𝙲𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 𝚝𝚑𝚒𝚛𝚝𝚎𝚎𝚗.

118 11 6
                                    

Chapter thirteen: 𝘚𝘵𝘢𝘭𝘬𝘦𝘳.


























✩:✧':✩

الارهاق اصبح رفيقي ، لا اعلم لما كل شئ حولي اصبح مرهق بالنسبه لي ، احيانا اشعر لو ان حديثي يُرهقني.

انفاسي التي تجبرني علي العيش تُرهقني ، ببعض الاوقات لا اشعر بكم الضغط الذي اضعُه علي عاتقي الا من خلال جسدي.

عندما يؤلمني ظهري وعُنقي وجسدي بالكامل.

لكن الامر بأكملُه هو مجرد عواقب افعالي، فبالنهايه انا من اتسبب بإرهاق نفسي.

انغمس بالمذاكره حتي انسي النوم ، احضر حصص إضافيه لعدم جعلي احصل علي وقتٍ فارغ.

باللحظه التي سأتفرغ بها مع نفسي ومع عقلي وقلبي ، ستكون اللحظه التي سأنهار بها ، فلم يعد بداخلي سوي الندم والغضب والكُره ، وما اثقل تلك المشاعر علي نفسي ! ، الحديث لن ينفع ، الندم لن ينفع ايضًا لكنُه الشئ الوحيد الذي يمنع شعور الاشتياق ، اكره نفسي لانني امتلك جزء مني يشتاق لُه ، يموت بكل دقيقه ليراه مجددًا.

لكنُه  .. لكنُه اختفي بلمَح البصر وكأنُه لم يكُن ، يتجاهل مكالماتي ، لم يظهر امامي منذ اسبوع ، لقد حصل علي ما يريدُه مني ألا وهو خضوعي لُه ليُشبع كبريائُه ، و رحل كرحيل الاب عن المنزل.

السافل ، الدنئ ، الحقير  ، المختل ، الداعر ، القذر.

ابغضُه ، امقتُه ، ابغض ذلك الضعف بداخلي الذي يجبرني علي ذرف الدموع الان.

"ا لازلتي مستيقظه؟"
صدح صوتُه المتسلط بالغرفه اثناء وقوفه بجانب الباب يناظر الغرفه بإشمئزاز من الفوضي المنتشره ، غرفه تايهيونغ لطالما كانت منظمه لا تشوبها شائبه .

"أدرِس."
هذا كُل ما كلفت نفسي بقوله ، لا ارغب بشرح اي شئ ، او شجار ، او حديث.

"هل .. " ، كان التردد واضح بصوته وكأنه راغب بقول شئ وهناك من بداخله يمنعُه.

"هل انتِ بخير؟ ، هل دراستِك تجري بشكل جيد؟"
داخليًا تفاجئت بشده من سؤاله ، فهو لم يسالني يومًا.

"نعم ، كل شئ بخير."
كذبت فقط كي لا اجعلُه يشعر بالندم علي سؤاله ، لكن دواخلي تعلم ان لا هناك شئ بخير ، لقد وقعت بالشرِك الذي ظل اخي يحُذرني منُه.

"ليله سعيده."
طبقت شفتاي بإبتسامه زائفه ليغادر تاركني بمفردي مجددًا.

نظرت لهاتفي مجددًا وكم كنتُ ابغض نفسي اشد البغض عندما انظر لهاتفي بأمل ، لا اُحب نفسي منتظره ، متأمله.

𝐒𝐰𝐞𝐞𝐭 𝐋𝐢𝐞𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن