𝙲𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 𝚎𝚕𝚎𝚟𝚎𝚗.

66 14 5
                                    


Chapter eleven: 𝐉𝐞𝐚𝐥𝐨𝐮𝐬.















✩:✧':✩

هل كان يجب ان يختلِف الامر بهذه الطريقه العظيمه؟ ، اعني هل يجب ان تختلف الابنيه والسماء والارض و البشر و الالوان؟
ذلك الاختلاف يُشعرني كما لو انني لم اكُن علي قيد الحياه يومًا.

انه نفس الطريق الذي اتينا من خلالُه انا وامي منذ ساعتان فقط ، لكن من العظيم كيف لشخص يمكنُه تغيير نظرتك عن الحياه بشكل كامِل.

تلك الساعتان التي قضيتهم بمنزل إبنه خالتي كانت كفيله لإرجاع طاقتي وسعادتي ، سعادتي الضائعه التي وجدت ضالتها برفقتُه.

كم اصبحت مُحِبه لُه ولنظراتُه الفاضحه ولحديثُه الخفي الذي اعلم انه يقصدني بِه ، كل شئ بِه يفقدني صوابي.

٭ أعني انا قد لا ارغب ان اترك إمرٱتي بمفردها للحظَه ، إما ان اكون بجوارها دائمًا او اكون راحلاً للٱبد. ٭

٭ ا تتذكر تلك الفتاه التي اخبرتك عنها هيونغ؟ ، انها تقودني للجنون والتهور منذ تلك اللحظه التي وقعت عيناي عليها. ٭

ظل عقلي يردد حديثُه مرارًا وتكرارًا وشفتاي لا تكُف عن الابتسام ، كنت اُحب ذلك الشعور ، ولا ارغب بِه ان ينتهي.

والدتي كانت تثرثر كثيرًا لكن لم استطع التقاط كلِمه مما تقولها ، عقلي مشغول بِه فقط.

هل سيظهر اخيرًا امام مدرستي مجددًا؟ ، هل سيعود لإنتظاري مجددًا؟.

توقفت السياره عند منزلنا وكل ما رغبتَ بِه هو النوم بتلك الطاقه والسعاده ، ارغب الاحتفاظ بذلك الشعور للأبد.

دسست يدي بجيبي لجلب هاتفي ، مررت اصبعي عندما رايت اشعار لرساله.

- كعادتِك جميله حتي بتلك الفوضي المحيطه بهيئتك ، لا شك ان هذا ما اوقعني لكِ. -
8:30Pm.

يا إللهي.


༺༻

بعد تلك الرساله التي ارسلها لي الامس، لم اقوي علي اجابه رسائله ، او مكالماتُه.

اعتقد اننا تصالحنا اخيرًا ، هل كنا متشاجران بالاصل؟ ، الامر وما فيِه انني خائفه ، ومازلت.
لكن لم اعد قادره علي كبح ذلك الشعور.

لقد عِشت طويلا بالظلام ولم اعد راغبه بالبقاء فيِه.

"اذا انتِ لا تدرسي اليوم؟ ، هذا ليس من شيمك يا دوده الكِتاب."
سخريه إيلا افاقتني من تفكيري وشرودي ، لقد اتصلت بها وطلبت منها المجئ ، كانت المره الاولي حتي انا كِلتنا تفاجٱت من اتصالي ، انا لست بشخص يطلب شئ من الجميع بسهوله.

𝐒𝐰𝐞𝐞𝐭 𝐋𝐢𝐞𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن