(٣) الخوف يسيطر

206 9 3
                                    

في اليوم التالي و بعد ليله طويله من الارق بسبب ماحدث أمس ، عاد الدكتور سامي إلى عيادته ليباشر عمله و بعد يوم طويل من العمل كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشرة منتصف الليل و قد سيطر الهدوء ع المكان ، و ذهب كل العاملين في العيادة و لم يتبقى غيره . قرر الدكتور سامي العوده إلى منزله ليأخذ قسطاً من الراحه بعد كل هذه الايام المتعبة .

عندما فتح باب مكتبه ليعود إلى منزله ، تفاجأ برؤية عدد كبير من المرضى ينتظرون دورهم. لم يكن يتوقع أن يجد هذا العدد الكبير من المرضى، خاصة وأن الوقت كان متأخرًا و لم يكن هناك اي صوت يدل على وجود هذا العدد .

دخل الدكتور سامي إلى مكتبه مره أخرى و بدأ في فحص المرضى. كان جميعهم يعانون من أعراض مختلفة، لكنهم جميعًا كانوا يشتركون في شيء واحد كانوا جميعًا يشعرون بالخوف.

سأل الدكتور سامي المرضى عن سبب شعورهم بالخوف، لكنهم لم يتمكنوا من إخباره. قالوا إنهم فقط يشعرون بالخوف، ولا يعرفون لماذا.

فحص الدكتور سامي المرضى، لكنه لم يتمكن من العثور على أي شيء خطير معهم. كانوا جميعًا بصحة جيدة، لكنهم كانوا ما زالوا يشعرون بالخوف.

بدأ الدكتور سامي يشعر بالخوف أيضًا. لم يكن يعرف ما الذي يحدث، لكنه كان يشعر أن هناك شيئًا ما خطأ.

توقف الدكتور سامي عن فحص المرضى و خرج من العيادة . ولم يكن يعرف ماذا يفعل.

ذهب الدكتور سامي إلى سيارته و ركبها. لم يكن يعلم أين يذهب، لكنه كان يعلم أنه بحاجة إلى الابتعاد من هناك.

قاد الدكتور سامي سيارته لمدة ساعة، حتى وصل إلى منزله. دخل المنزل و أغلق الباب خلفه.

جلس الدكتور سامي على الأريكة و أغمض عينيه. كان يشعر بالتعب الشديد.

لم يكن يعرف ما الذي حدث في عيادته، لكنه كان متأكد أن ما ينتظره في الأيام القادمة سيكون أصعب بكثير .

طبيب الموتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن