هِمم لِنبدَأ التَحدُث عَن حَياتِي قَمر الشَخصِيَّة:
النَاحِيّة العَاطِفِيّة
كَانِت بِالرِابِعَة عَشَر مِن عِمرِهَا، حَيثُ وَقتُ الحَجر الصِحي ، جَذبَهَا تَطبِيقٌ لِتوَاصِل الإجتِمَاعِي فَقد كَانَت مُراهِقَة لا تَعلَمُ مَاذَا تَفعَل، وَ دَخلَت فِي عَالَمِ التَعارِف و تَعرَفَت عَلى أحَدِهم لِنَرى مَاذَا حَدَث:
كُنتَ مُتوَتِرَة سَوفَ أعتَرفُ لَه عَن مَشاعَري يَا إلهِي - قِلتُ ذَلِكَ بَينَما أرتَجِف-امم، لِأرسَل،
أهلاً تَايُونغ، عُذراً عَلى الإزعَاج، أحبَبتُكَ مِن قَلبِي و أمتَلِكُ مَشاعِر إتِجاهَك، أعلَم أنكَ قَد تَرفِضُنِي لَكن أرَدتُ القَولَ لَك.أرسَلتِها و قَرأهَا - لَحظَة تَايُونغ؟ -
دَعُونِي أشرَح فِي هَذا التَطبِيق يَجب أنّ نَمتَلِك شَخصِيَة خَيالَيَة و خَاصتِي كَانَت تِشانيُول، إختَرنَا مَشاهِيرَ كُوريَا،
أخبَرنِي بِأنَهُ مِتفَاجِئ و لا يُريد و لا يُفكِر بِعلاقَة.
أجَبتُه، لا بَأس لَكن فَقط أرَدتُ القَولَ لَك عَن مَا بِداخِلِي، حَزنتُ قَليلاً لأتوَجهَ لِسرِيري و أنَام، مَسكتُ هَاتِفي و لا لِطاقَة لِلحَركَة و رَأيتُ أنهَم سَيلعَبُون المُواعَدة، اللِعبَة إختَر رَقماً مَا مِثل 3 و سَنرَى مَن شَريكُك بِرقم و تَواعَدُوا، فَكرتُ قَليلاً و أرَدتُ التَرويحَ عَن ذَاتِي و إختَرتُ 9 و صُدفَةً هُوَ كَذلِك، لَعبنَا قَليلاً.الإقتِراب
يَتقَربُ مِني رُغمَ رَفضِهِ لِي إلهِي إرحَم حَالِي آهخٍ،
فَتحتُ هَاتِفي لأحَادِثَهُم، تَشاجَرتُ مَع أحدِهِم و خَرقتُ القَوانِين لَكِن قَالَ لِي تَايُونغ مَرة أخرَى لا تُكَررِيهَا و أيّضاً كَانِت شَخصِيَتِي فَتى، و أتحَدثُ كَفتَاة قَالَ يُوتَا لِي، تِشان لا تَتحَدث كَالفَتيَات شَخصيَتُكَ فَتى و أجبتُه لَكن تَايُونغ يَسمَحُ لِي بِهذَا أجَابنِي حَقاً؟ قُلتُ نَعم، و فِي يَومٍ مِنَ الأيَام قَرَر تَايُونغ حَذفَ الدَردَشة و المُنتَدى و أبكَانِي.الجَامِعَة
هَذهِ أولُ مَرة آتِي هُنا آهخٍ، تَوجَهت إلى صَفِ لأجلَسَ بِالمَقعد و أتَى البِروفِيسُور قَائلاً هَل أصبَحتُم مَجمُوعَات رَفعتُ يَدي مُشيرَةً بِلا و قَالَ لِي إذهَبِي مَع كِلير و أشَارَ عَليّه، ذَهبتُ إليّه و تَعارَفنَا كَانَ يَجِبُ أن نَرتَدِي قِناعَ الوَجه عَن الرَوائح، أجَل تَخصُصَي قَانِون - التَحقِيق الجِنائِي
الجُثَث، كُنا نَتعَلم كَيّفَ لَنا أن نَرى الدَمَ و غَيرُه
و عِندَما كَانَ يُعطَينَي المِلاحَظات أرَدتُ أن أخرِجَ أقلامِ المِلونَة و قَال، أنتِ حَقاً مُتفَرغَة! تَجاهَلتُه و بَدأتُ بِتسجِيل المُلاحَظات، لِلأسَف تَخرَجنَا لَم أحضَرهُ لِظرُوف.الغَريب
عُدتُ مِن عَملِي لِأرَى وَالِدتِي تَنظِر لَي و تَقُول، قَمر هُنالِكَ مَن خَطبَكِ هَيا تَجهَزِي، كُنتُ سَأرفِض لَكن هَذهِ ثَالِثُ مَرة أخطَب و لا أقبَل و الإشاعَات بَدأت و لا أرِيدُ ضَرَ عَائلتِي لِذا إستَخرت و تأهبتُ، حَتى أتُوا، نَزلتُ لِأسفَل لِأسمَعَ تَهالِيل و زَغرطَات عَلى قُدومِي، أردَفت إمرَأة بِاللَهجَة سِورِية : يِخزي العِين شُو مَحلاكِي يَا بِنتِي.قَهقَهتُ لَأجلِسَ بِجانِب وَالِدتِي و بدؤوا بِالحَديث إلى أن قَالَت هِي، إبنِي بِالخَارِج فِي الحَديقَة أومَأتُ لَها و ذَهب، رَأيتُه لَكن لَديّ شُعور أنَنِي أعرِفُه نَظرَ لِي و قَال قَمَر؟ تَعرَفتُ عَلى صَوتِه، كِلير؟ نَظرتُ لَهُ بِصدمَة ضَحكَ و قَال لَم أعتَقِد أنَها أنتِ، تَعارَفنَا و تَفاهَمنَا إلى حِين وَقتِ ذَهابِه.
حُرقَةُ القَلب
فِي اللَيّل بَدأتُ بِتذَكُر تَايُونغ و دُموعِي هَطلَت شَهقَاتٌ مِن حَلقِي عَينَايَّ تُؤلِمَانِي مِنَ البُكاء " يَا إلهِي أيّنَ هُو وَ مَاذَا عَن دَعوَاتِي و إشَارَاتِكَ لِي إنِي عَبدُكَ الضَعيف المِسكِينُ المُستَكين يَا الله، لا تَؤخِر ظُهورَه يا الله " بَكيتُ و أنَا بِقبضَةِ يَدِي أضرِبُ خَافِقِي بِقُوة قَصِصتُ شَعرِي و آذَيتُ نَفسِيَتِي، أرَى رَسائلُنا القَديمَة و بَعضاً مِنَ لَقطاتِ الشَاشَة تَوجَهتُ لِسرِيرِي و أكمَلتُ البُكاءَ و نَعي بِإسمِه إلى أن نِمت و حَلمتُ بِه إلهِي.