Part 2

1.6K 36 5
                                    

كان يقف أمام منزله و كل دقيقة ينظر إلى ساعته اليدوية و يتنهد حتى أتي جوزيف و أنفاسه تتسارع
" أين تأخرت منذ مدة و أنا أنتظرك "
" كنت معهم عند القس يوفقون زواجهم "
" أين هم الأن "
التفت جوزيف و أشار إليهم كان و بجانبه فتاة تمسك يده ابتسم. بإستهزاء كانت مايا و ديفين يحبون بعضهم لكن عندما علم بحملها هرب لاكن ألبرت مسكه و أعاده ليتزوج بها
" أخي ألبرت آسفة "
لم يجبها و اردف
" أذهب معهم و أعطيهم منزلي الثاني و انت ديفين كن رجل "
" حسنا أيها الأسد "
اومأ لهم و السجارة في يده يستنشق سمها
" مهما كنت قاسي سيظل قلبك أبيض "
عقد حاجبيه و التفت إلى مصدر الصوت حتى تحولت ملامحه الهادئة إلى أخرى غاضبة
" لماذا أتيت "
إقترب عم ألبرت الذي اسمه ستيفن و أردف
" كما تحكمها هنا أودك أن تحكمها في إيطاليا "
" لا أريد لن أذهب إلى أشياء ليست ملكي "
" ملكك أبوك ترك وصية "
" ليس أبي الذي لم أراه يوما او الذي ترك أمي حامل و ذهب "
"الماضي يبقى ماضي "
" اسمع أولا انا لست ابن لأحد ثانيا قلت ما لدي لا تظهر في حياتي مجددا "
هو يعتبر نفسه بدون عائلة دائما يكتب عمه او يرسل حراسه يزعجونه على الثروة التي ترك أباه و يجب أن يذهب ليتحكم بها لاكن ألبرت رفض رفضا قاطعا ، ذخل منزله و أقفل الباب في وجهه و صعد إلى الأعلى تسطح فوق السرير و أغمض عينيه هذا هو بطلنا ذو شخصيته عصبية و قليل الكلام لاكن قلبه أبيض يبلغ من العمر 23 كان وحيد أمه كان يكره عائلة أباه لأنه ذهب و ترك أمه حامل شاءت الأقدار و ماتت أمه قبل 4سنوات و اضطر لتكملة حياته وحده بين ليلة و ضحاها وجد نفسه وسط هذا العالم

بعد مرور أربعة أيام...

كانت تشاهد التلفاز لاكن شاردة في أشياء أخرى حملت هاتفها و تنظر إلى إشعارات هاتفها ليست لديها أي رسالة امتلأت عيونها بالدموع
" ذهب من كان يتذكرني كل ذكرى عيد ميلادي "
رفعت يديها التي ترتجف و نسخت دموعها ضلت تنظر إلى هاتفها اتصلت على أمها لاكنها لن ترد أعادت الإتصال لاكن بدون فائدة مرت دقائق حتى أعادت أمها الإتصال بها
" ماما حبيبتي "
" ماذا هناك إيفيلين أزعجتني "
" ماما ما اليوم "
" اممم تذكرت يجب أن أتعشى مع صديقتي اذهبي سأتصل بك عن قريب هل نفدت نقودك "
" لا وداعا "
وقع الهاتف من يديها و بدأت دموعها تتساقط حتى تحولت من دموع إلى انهيار بدأت ترجف و هي تبحث في العلبة عن سجارة لكن لم تجد اتصلت على ألينا لاكن لم ترد و نهضت بسرعة غيرت ملابسها

ملابس Evelyn

FIRE AND ICE Où les histoires vivent. Découvrez maintenant