بعد مرور ثلاتة أيام
لم تشعر بثلاتة أيام التي مضت كلما تستيقظ يأتيها انهيار عصبي و تبدأ بالصراخ و تكسير كل شيء لا يقدرون عليها و يعطونها مخدر لكي تهدأ و تنام
في غرفة المستشفى كانت نائمة كجثة هامدة حتى بدأت تفتح عينيها ببطئ اقتربت منها أمها فورما رأت ابنتها تستيقظ مسكت يدها و بدأت تبكي
" إيفيلين إبنتي هل تسمعيني "
أدارت رأسها إتجاهها
" ماما هذه أنتي "
" نعم حبيبة أمها آسفة تركتم آسفة ابنتي "
حضنتها أمها و هي تبكي حتى اردفت إيفلين بفزع
" ألبرت ماما ألبرت ماذا جرى له ماما ثقي بي لم يفعل لي شيء ماما كان يود انقاذي أسأت الضن به "
نظرت لها أمها بحدة
" انساي انسيه إنه في المكان الذي يستحقه "
" لا ماما هو لم يفعل لي شيء ليس هو من أعطاني المخدرات "
أردفت خالتها التي ذخلت لتو و سمعت كلامهم
" كيف تتجرئين على الدفاع عنه "
" أنت لم أتكلم "
" و أنتي أيضا الملقب بأمي ابتعدي عني تتذكريني متى أردتي أين كنتي من قبل "
أبعدتها إيفيلين بقوة
" استيقظتي للتو تذكرتي أن لديك فتاة اخرجيه من السجن سمعتي هو لم يفعل لي شيء "
" لا لن أخرجه و أنا امك شأتي أم أبيتي "
بدأت إيفيلين تبكي ، دخل الطبيب و بدأ يعاتب أمها
" السيدة نيرمين "
جلست أمها و خالتها فوق الأريكة و أقارب الطبيب منها و بدأ يهدأها
" اسمعني أنا بخير يجب أن أخرج ضروري يجب أن أذهب "
أخرجها الطبيب و ذهب بها إلى مكتبه و جلسوا و بدأ يكلمها
" اسمعي أنت الأن في مرحلة خطيرة من الإدمان إذ تعاطيتي فقط القليل سنفقد السيطرة على جسدك "
" لا يهمك هو الوحيد الذي "
" اسمعيني ابنتي يجب أن تبقي و تتعالجي "
" أنا أود أن أذهب للمستشفى الذي سيأخدني إليه هو ليس انتم "
أخد علبة و أخرج منها العقد الذي أهداه لها
" هل هذه لك "
أخدتها بسرعة و هي تردد
" إنها لي هي خاصتي "
" هو يحبك و لاكن إن أردتي أن ينظر إليك يجب أن تتعالجي و شعرك يقوى و لا تبقين ضعيفة و يعود اللون إلى وجهك لا تضلين بهذه الحالة ابنتي "
" أنا اوده أن يخرج من السجن لم يفعل لي شيء "
" تودين أن يخرج ؟ "
" نعم "
" بشرط تبقي و تتعالجي "
" ها لاكن "
" أنا سأتكلم مع أمك سأقنعها "
نظرت إليه و بدأت ترفع رأسها و تردد
" حسنا حسنا موافقة سأبقى و أتعالج فقط أقنعها أرجوك أرجوك "
ابتسم الطبيب و نهض و نهضت أيضا حتى دخل رجل يرتدي ملابس أنيقة صافح الطبيب تبين انهم يعرفون بعضهم ألقى الرجل على إيفيلين السلام و خرجت إيفيلين من المكتب
__________*__________أمام مركز الشرطة توقفت سيارة من نوع porsche باللون الأسود نزلت إيفيلين و أمها و خالتها و السيارة التي ورائهم بها المحامي نزلت بسرعة و ذخلوا و المحامي يتكلم معها
" ماما أود رأيته "
" إيفيلين لقد خرج "
" خرج حقا خرج "
إلتفتت إلى المحامي و هي تبتسم
" حقا خرج انت متأكد "
" نعم أما متأكد انه خرج في الصباح جلب أكبر
محامي "
بدأت تشكر الرب و عينيها مليئة بالدموع خرجت تجري و تبعتها أمها و خالتها
" إيفيلين أين ستذهبين "
" ماما يجب أن أذهب لكي أراه "
" لا لا ابنتي تأخر الوقت غدا و اذهبي "
" لاكن ماما "
" اسمعيني جيدا لن أعيد كلامي غدا اذهبي الأن لا أو سأعيده إلى السجن و تعرفينني أفعلها "
" أنت لن تتغيري ستضلين هكذا "
صعدت السيارة بغضب و صعدت أمها أيضا و ذهبوا إلى المنزل القديم الذي كامت تسكن فيها عندما كان أبوها على قيد الحياة دخلت غرفتها القديمة التي كانت نظيفة تسطحت فوق السرير و ضلت تبكي و في كل آنية و أخرى تمسك في العقد الذي يحاوط رقبتها و كلها أمل أنه سيسامحها إذ شرحت له ما جرى و ستعود الأمور كما كانت و سيفرح عندما يعلم أنني قررت سأتعالج توجهت إلى الحمام و أخدت حماما ساخنة لتريح جسدها دخلت إلى غرفة الملابس و ارتدت ملابس مريحة و تسطحت فوق السرير و اغمضت عينيها بتعب
ملابس Evelyn
VOUS LISEZ
FIRE AND ICE
Actionأخد الحبر لكتابة اسمها في أوراق قلبه لكنها بحركة متهورة أسقطت قنينة الحبر فاتسخت الورقة و انجرح قلبه لكن الغريب هو إسمها كان واضحا و لامعا بين كل ذلك الحبر المبعثر هي الصغيرة التي ذهبت إليه و هي مقيدة بسلاسل الإدمان بصفته أحد مصادر تلك السلاسل لاك...