Part 5

940 28 4
                                    

يوم جديد يحمل في طياته أحداث جديدة
وسط الغابة كانت الساعة تشير إلى
8:00AM
يسمع فقط صوت الرصاص كانت الأجواء كالحرب ، كان ذلك الثلاتيني يتمشى بحظر تغير كثيرا ملامحه ازدادت قسوة من قبل يستحيل أن يفلت الفريسة من بين يديه ضرب اثنين بسرعة لاكن أتته رصاصة من الجنب لم تكن في الحسبان و أصيب في كتفه تناثرت الغبار في الجو نتيجة القنابيل حتى سمع صوت Hélicoptère تنزل في الأرض صعدوا و انطلقت بهم نحو المنزل
" الاسد أصاب "
" ليست خطيرة لا تكبروا المواضيع "
" هذه ثاني مرة تصاب لا تقوم بالحذر هل تألمك ؟ "
" لا أود الذهاب إلى المنزل الذي في الجبل "
" هل أنت مجنون سآخدك إلى مستشفى العائلة "
" ألا تسمع الكلام "
لم يكرروا معه الكلام يقتلهم فقط بدمه البارد في الطريق اتصلوا بالمستشفى ليرسلوا طبيب ليزيل الرصاصة
__________*__________

استيقظت بنشاط قامت بروتينها الصباحي و غيرت ملابسها
ملابس Evelyn

و جلست أمام المرآة بدأت الميك آب و اختارت وضع أحمر الشفاه انتهت بوضع مثبت الميك آب و رشت من عطرها الذي يزيدها أنوثة و نزلت أخدت الأكل معها و خرجت صعدت سيارتها و توجهت إلى المستشفى ارتدت وفرتها فوق الملابس و توجهت إلى الكافتيريا أخدت كوب القهوة كالعادة و صعدت إلى الطابق الذي تشتغل به زارت المرضى و خرجت وجدت بعص المساعدات يحضرون نفسهم كأن هناك شخص مهم سيأتي سألت البعض يرددون فقط صاحب المستشفى أصاب استغربت حتى مسكها شخص من الوراء و أدارها بسرعة حتى طاح كوب القهوة من يدها
" دكتورة إيفيلين يجب أن تذهبي معنا ضروري "
" لاكن لدي عمل "
" لا أثق بشخص غيرك "
" حسنا هيا "
صعدوا إلى السطح وجدوا Hélicoptère  تنتظرهم و هذا يبين من سنذهب له شخص مهم في حالة مستعجلة
صعدوا في Hélicoptère و توجهوا إلى المكان المعين نزلوا بعد وصولهم و كان المكان مليئ بالحراس يرتدون نفس البدلة سوداء نظرت إلى Hélicoptère السوداء التي وقفوا بجانبها نظرت إلى ذلك الأسد المرسوم في آخرها و شعرت بالقشعريرة و الخوف داخلها و بدأت تسمع صوت دقات قلبها نظر لها الدكتور
" لا تخافي أنا لن أتركك "
تنهت بغضب لأنها مهما شرحت للدكتور أنها لا تريده هو لا يفهم توجهوا نحو ذلك القصر الكبير و الدكتور يتكلم مع الطاقم الطبي اتصلت بأمها
" ماما لدي عمل اليوم إن تأخرت لا تنتظريني "
" لا سأنتزرك فقط عندنا تنتهي عودي "
" لدي عمليتين يمكن أن أتأخر "
" حسنا ابنتي بالتوفيق "
كان يجلس فوق الأريكة و نفس السكين بين يديه يضع يده على الأريكة سمع صوت خطوات مسرعة إلتفت ببطئ و هو إلى ذلك الطاقم الطبي تنهد بملل معتاد على إزالت الرصاص بسكينه
" كم هم بطئين "
" مرحبا سيدي "
" قوموا بعملكم و اذهبوا بسرعة "
" حسنا فقط ستأتي دكتورة لازالت في الخارج "
" ما هذا الاستهتار هل سيظل ينتظر "
في تلك الأثناء دخلت هي سمعت صوت صراخ و أردفت
" آسفة على التأخر سيدي "
اردفت بهدوء و توجهت نحو أين يقف الدكتور دون الإكثرات لأي منهم
" لا ماذا تفعل هذه هنا "
" أنت "
رفعت إيفيلين رأسها و نظرت إلى الشخص الذي تكلم الذي كان جوزيف
" جوزيف "
كان ينظر إلى التخص الذي يتصطح فوق الاريكة
بدأ قلبها ينبض بقوة و إلتفتت بالعرض البطيء متمنية أن لا يكون هو
" أ ألبر.ت "
هو الذي فور ما رآها عدل جلسته و هو يشعر بقلبه يعتصر نظر إليها من الأعلى إلى الأسفل كبرة لاكن ستضل في عينيه تلك الفتاة الصغيرة التي أتت و طرقت بابه في ليلة من الليالي رغم هذه الأفكار و شوقه لها كانت نظراته باردة إزاحة نظره عندها و اردف الدكتور
" حسنا سنضع مخدر "
اقتربت مساعدة أخرى و أوقفها
" لا أريده اشتغلوا مباشرة "
" لا ضروري يجب أن تأخده "
أردفت إيفيلين بخوف
" آنسة اتيتي قومي بعملك و الباب أمامك لا أحب الأسئلة "
نفذوا أوامره و بدأو يخرجونها شد على قبضة يده و لم تشعر بنفسها إلى و مسكت يده ضغط على يدها
أما ألبرت الذي فورما خف الألم وعى على نفسه و أبعد يدها بقوة لدرجة الكل لاحظ الأمر
" إيفيلين القطن بسرعة "
أعطته القطن و هي تنظر لذاك الوشم انتهوا و نجحت العملية أزالة القفازات من يديها
" بالشفاء سيدي "
نظر لها هي التي كانت لازالت ترتدي العقد الذي أهداه إياها في عيد ميلادها و اردف ببرود
" اعطوهم مشروبات و حسابهم لكي يذهبوا "
حولوهم إلى صالة أخرى و بدأ ماريو " ولد عمه "يشكرهم ، أتت فتاة عند ماريو بخوف
" أخي أين ألبرت "
" في الصالة الأخرى "
و ذهبت تجري عانقته و بدأت تبكي نظرت إيفيلين لها بغضب بحكم أن الصالات مقابلين لبعضهم شعرت بذاتها ترتجف أزالة الوزرة و استأذنت و خرجت و استأذن الدكتور ورائها بدقائق  و خرج ورائها
" يارب أجبر قلبي نساني بعد كل هذه السنين انسني به أيضا "
" دكتورة "
مسحت دموعها التي كانت على وشك النزول و إلتفتت بسرعة
" دكتور هل تودني في شيء "
" لما عينيك حمراء "
" لا شيء فقط لكي حساسية من الغابة "
" إيفيلين كلامك البارحة لم أقتنع به لا أعلم لكن أردت التكلم معك ثانيتا "
" دكتور أنت لا تعلم شيء أنا كلامي الذي اقوله لك دائما لن يتغير "
مسك يدها و أردف
" أنا أنسيك به إيفيلين "
في تلك الأثناء خرج ألبرت و ابتسم بإستهزاء على كلامه
" جلبتكم لتشتغلوا أو لتتحابوا "
ابتعد الدكتور عنها
" سيدي يجب أن ترتاح لا تجهد نفسك "
" اذخل "
" سيدي احترمني أتيت لأقول بعملي "
" أسألك سؤال هل لديك دكتور صديقك "
" نعم هل ستحتاجه "
" إن لم تذهب انت الذي ستحتاجه "
دخل الدكتور لكي يجمع طاقيه و ينصرفواو أيضا لأنه حرج أمام إيفيلين
" دكتور انتظر "
كانت ستذهب لولا مسكه لها من يدها و أعادها إلى مكانها "
" ماذا قلت لك أنا "
" هل تعرفني "
نظر لها بنظرة غريبة و أكملت
" شكرا لمضايفتكم لنا قمت بعملي و يجب أن نذهب "
" حسابنا لم ينتهي أيتها الصغيرة "
" أعلم أن حسابنا لم ينتهي يا بائع المخدرات لاكن ليكن في علمك أن تلك الصغيرة ماتت و أتت مكانها إنسانة أخرى "
حتى التفتت لكي تذهب و عادت إليه
" كنت أبحث عنك فقط لأعتذر و سأعيدها آسفة "
" أكثر إنسانة أكرهها و أشمئز منها هي انت لاكن ماذا سأنتظر من صغيرة لديها نصف عقل مثلك  "
دخل إلى الداخل و ترك قلبها يعتصر دخلت وجدت تلك الفتاة تلمس جبهته لكي تتحسس حرارته اقتربت و ألقت الوداع حتى اردف عمه
" أضن أنك ستبقي لكي تقابلين جرحه "
" لا لاداعي الذئب ينخدع فقط مرة واحدة "
" أصلا لا يجب أن أتأخر خطيبي ينتظرني وداعا "
التفتت و عادت بشعرها إلى الوراء تاركتا ذلك الهادئ الذي كان يحمل هاتفه تحول إلى ثور هائج نظر لها و هي تتمشى و خصرها يترنح يمينا شمالا ركز في هاتفه لأنه كان يكلم حارسه أما جوزيف الذي انصرف بهدوء و خرج
" إيفيلين إيفيلين "
هي التي اقتربت من Hélicoptère نظرت له حتى وقف أمامها
" لن أستغرب إن أصبحتي طبيبة "
" لأنني كنت ذكية "
" لأن أخبارك عندنا "
" كيف "
" إذ كنتي ستؤذينه أخرجي من حياته "
" آخر مرة أتيت قلت ما تريد لاكن هذه المرة لن أسمح
لك ألبرت لم أقصد يوما تدمير حياته و لكن اضن انه وجد شريكته "
" هل صحيح أنك مخطوبة "
" لو كنت كذلك لما وجدتني أضع عقده في رقبتي لاكن دعه خاطئ أحسن "
صعدت إلى Hélicoptère و ابتعد جوزيف و حلقت Hélicoptère في السماء

FIRE AND ICE Où les histoires vivent. Découvrez maintenant