عادوا إلى مكان الدراجة و أعطوا الكعكة للحارس و صعدت ورائه و انطلقوا بدأت ترشده إلى منزلها حتى وقفوا أمامه
بدأت تنظر له بتوتر
" ألبرت لن أجد عندك سجارة أخرى "
" اذهبي أخدتي اثنان "
" حسنا ستعطيني أو سأذهب عند بائع آخر "
اقترب و مسكها من شعرها
" حذاري حذاري أن أجدك مع شخص آخر سمعتي "
" افلتني أنت تألمني "
في تلك الأثناء أتى الحارس الذي يحرس المنزل و أردف
" هل أنت بخير ابنتي إبتعد عنها "
" لا عمي انه معي "
أومأ لأن أمها وصته أن يراقب ابنتها ، التفتت لألبرت
" افلتني أنت تألمني ، المرة القادمة سأقول له لا أعرفك و سيضربك "
رفع حاجبه و أكمل
" حقا متأكدة "
" صراحة ستغلبه ستفعل له كذلك المسكين الذي ضربته "
" ليس مسكين قام بغلط و لن أسامحه "
رفعت عينيها ببراءة و أجابت
" ماذا فعل "
اقترب من أذنها و أردف
" أراد أن يبين حبه لفتاته فاغتصبه و هرب عند علمه أنها حامل منه هل تودين التجربة "
أعادت بخطواتها إلى الوراء بتوتر
" منحرف منحرف "
كانت ستذهب لولا مسكه لها من يدها و أعادها حتى التصقت بصدره ، كانت تنظر إليه بخوف و اقترب منها
" لا إيفيلين إلى تلك النظرات لا تناظريني بهم "
" افلتني أنت تخيفني "
" دخلتي إلى حي ميامي ظاهر أنك تخافي "
" أتيت فقط لأنني كنت محتاجة لم أكن سأضع رجلي هناك "
" ششششت "
ادارها بيده و أخرج عقد من جيبه و ألبسه لها مسكتها بيدها كانت عادات شكل قلب ذهبي قبل رقبتها و التفتت له بسرعة
" لمن هذه "
أطال ألبرت النظر فيها و أردف
" أعز شيء عندي إنها لأمي المتوفات إحتفظي بها "
" هل أنت متأكد أنها لي "
" نعم لك هدية عيد ميلادك "
قبل خدها و ارتدى الخودة
" اعتني بنفسك أيتها الصغيرة "
و انطلق بسرعة تاركا إيفلين قلبها ينبض بقوة ضلت واقفة لوهلة ثم دخلت إلى المنزل و لازالت يدها على العقد ابتسمت بخفة وقفت أمام المرآة و هي تبتسم طولت النظر في العقد و رفعت عيناها تتفحص وجهها
" وجه أصفر ملامح دابلة شعر يتساقط لن أعجبه و أنا على هذا الحال سأخيفه لماذا أدخلت هذا السم لجسدي لماذا تعاطيت هذه الأشياء "
جلست و بدأت تبكي شغلت موسيقتها الهادئة تسطحت فوق الأريكة و طلقت العنان لدموعها و هي تمسك ذلك العقد الذي يحاوط رقبتها ابتسمت و اردفت
" أسدي "
أغلقت عيناها مستسلمة للنوم
يوم جديد يحمل في يده أحداث جديدة كان يجلس فوق الأريكة يعد نقوذه و بجانبه صديقه يعد معه أيضا
" هل ستظل واقفا على رأسي ها أنا نسيت كم هنا "
" 100 ألف "
" جيد أنت تنفع بشيء "
أكمل عد النقوذ و وضعهم في خزانة ..... و جلس
" ماذا سنفعل مع أولائك الشباب ، ألبرت "
كان شارد حتى يفكر بها حتى اردف
" ماذا قلت "
" في ماذا كنت شارد "
" لاشيء أكمل "
بدأو يتحدثون عن العمل حتى خرج جوزيف و ضل ألبرت وحده
" أخرجي من عقلي أيتها الصغيرة "
نهض و دخل إلى الغرفة غير ملابسه و حمل حقيبته و بدأ يبعت عن مفاتح المنزل ضن انه نساهم في المقر و حمل مفاتيح الإحتياط و صعد دراجته و توجه إلى صالة الرياضة
__________*__________
VOUS LISEZ
FIRE AND ICE
Actionأخد الحبر لكتابة اسمها في أوراق قلبه لكنها بحركة متهورة أسقطت قنينة الحبر فاتسخت الورقة و انجرح قلبه لكن الغريب هو إسمها كان واضحا و لامعا بين كل ذلك الحبر المبعثر هي الصغيرة التي ذهبت إليه و هي مقيدة بسلاسل الإدمان بصفته أحد مصادر تلك السلاسل لاك...