هزّ رأسي | MEANIE

البارت الأول^

كان جيون ونوو هلعا.لقد استيقظ متأخراً بخمسين دقيقة على الأقل ، ثم ركض إلى المدرسة لكنه نسي حقيبته ، و اضطر إلى الركض عائداً إلى منزله ، قبل أن يتوقف عند متجر في الزاوية لشراء غدائه.

كان يقف في مقدمة الفصل ، متأخراً ساعة واحدة ، في مواجهة غرفة مليئة بالمقاعد و
تبا
مكانه المعتاد في آخر الفصل تم أخذه من قبل "الماكني" الخاص بالفصل و تم شغل كل مقعد في المكان بأكمله. قامت عيناه بفحص الغرفة المليئة بالوجوه قبل أن تستقر نظراته أخيرًا على المقعد الوحيد الفارغ. 

كان هاتف كيم مينغيو ينير وجهه المثالي ، بينما كان يتنقل بإبهامه من خلال تطبيق الانستغرام الخاص به ، و حقيبته مستلقية على كرسي فارغ بجانبه. لا. أوه ، يا الاهي،لم يرغب ونوو في الجلوس هناك.
"ونوو ، اجلس فقط ، ماذا تفعل؟ لقد تأخرت على الفصل ، أقل ما يمكنك فعله هو الجلوس"
تذمرت الاستاذة متنهدة ، "انظر ، هناك مساحة بجانب مينغيو" كان ونوو يأمل حقًا ألا تقول ذلك

مشى ببطء قدر الإمكان لتضييع الوقت ، جر ونوو نفسه نحو المقعد الفارغ ، و أطلق نظرات مخرقة نحو تشان ليُظهر انزعاجه من الاستيلاء على مقعده و هو يأخذ نفسًا عميقًا. جلس ونوو بجوار أميره الأَخَّاذ  ، و رمى حقيبته السوداء تحت المكتب و جلس متصلبا و مرتبكا بقدر ما كان ممكنًا. و لكن بعد ذلك ، كان ونوو في قمة الإحراج. إذا كنت تعرف ونوو ، إذا كنت حقا تعرفه ، فمن المحتمل أنك ما زلت لا تعرف شيئًا عن اعجابه الكبير بكيم مينغيو. كان هذا الاعجاب من أكثر الأشياء وضوحًا في العالم ،لكن لم ينظر أحد إلى ونوو حقًا ليكتشف ذلك
كان ونوو سعيدًا لأنه لم يلاحظه أحد. أن يتم اكتشافه على أنه مثلي الجنس لم يكن جيدا

لم يكن اكتشاف أنه شخص مثلي الجنس هو شيئ يريد منه ونوو التحقق بالطبع. كانت هناك مجموعات من الأشخاص في المدرسة صرخوا بكلمة "شاذ" في ونوو عندما كان في القاعة ، لكن وونو وضع وجهًا خال من أي تعابير و مشى. لقد كان مؤلمًا حقًا ، بالرغم من ذلك ، يمكن أن يكون الناس لعناء.

كان من المتوقع ، على الرغم من ذلك ، بعد كل شيء ، قام ونوو بطلاء أظافره. فجأة،لوحت يد على وجه ونوو. "لقد قلت مرحبا،ونوو" جاء صوت حلو كالعسل من كيم مينغيو . يا رجل. كان مينغيو يتكلم إلى ونوو.لكن ونوو كان شاردا و جعل من نفسه حقيرا

"مرحبًا ،" أجاب ونوو.كان من المفترض أن يبدو ودودًا ، لكن كلماته خرجت و كأنها هدير مرعب. اللعنة ، مرة أخرى . لم يكن ونوو يحظى بيوم جيد. "لم نتحدث أبدًا" قال مينغيو ، عيناه متجهة نحو ونوو ، الذي نظر إلى الأسفل و بكل بساطة على الطاولة