عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️
"السابعة"
تم الطلاق وعادت ملك الى منزل اببها وسط حسرة امها وجدتها وزوجة عمها .
"حنان" لن تهدأ حتى تخرج "ملك "من المنزل بأسرع وقت
وحيلتها الثانيه كانت الإتصال سريعا على أختها
تحدثت فى سرعه وانفعال:
-ألو ،من غير كلام كتير ولا تفكير إبنك مازن يجى يخطب ملك وبسرعة والجوازة كلها عليا
ردت أختها بتعجب:
-انتى بتخرفى تقولى ايه البنت فرحها كان امبارح
وقبل ان تندهش اختها اخبرتها حنان بتعجل:
-اطلقت ويونس خرب الدنيا لو البنت دى فضلت تحت عينه ما أضمنش يعمل إيه ؟ممكن يخرب بيتى فى أي لحظة عشان خاطري يا اختى اطلبيها وجوزيها لمازن وانا هدفعلك تكاليف الجوازه من الالف للياءسكتت اختها قليلا تفكر رغم أن حبها للمادة كان يعمي تفكيرها إلا أنها تفكر فى إستفادة أكبر من أختها التى تريد التخلص من جريمتها بأي ثمن .
قالت بطمع بعد صمت دام لثواني:
-اتنين مليون فوق الجوازه
ما كان بيد" حنان "سوي الانصياع لذا قالت بتلهف:
-موافقه.
"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد""بعد مدة ليست بعيدة بقليلة"
التزمت بها ملك المنزل اتخذت قرارها بالذهاب الي شركة والدها بدافع الملل لم يكن بحسبانها رؤية "يونس"لإختفائه كل هذه المدة عن عينها وهي ايضا لم تعد تبحث عنه منذو آخر لقاء بينهم فى غرفتة كانت تفرقهم الدنيا عمد وتشعل قلوبهما اكثر .
دخلت الى المكتب دون إذن لتجده يجلس خلف مكتبه ويمضي بعض الأوراق ومن جواره المساعدة الخاصة بالمكتب،دق قلبها بعنف دون أن ان تعرف السبب وتخبطط بشده لدرجة انها لأول مرة تعتذر عن اقتحامها المكان دون طرق الباب :
-أسفه دخلت من غير ما اخبط
ورغم شعور الإجتياح الذي غزا جوارحه إلا أنه لم يتجاوز النظر لها الفنيه وعاد ينظر لأوراقه لايريد النظر لها ولا حتي البقاء معها بنفس المكان ،اكتفي بهز رأسه والإشارة لها بالجلوس،لعن اللحظة التى قرر فيها التراجع عن قراره بعدم العودة وحضوره حفل زفافها كانت ساعة لعينه من بعدها عاد قلبة يجبره على البقاء.
خطت وهى تنظر السكرتيره التى حيتها بلطف وجلست بمقابلة، مرت دقائق وهو يخط اسمه فوق الأوراق بعصبية وصمت وهى تجلس بجواره بتوتر لم تعهده فيها ابدا
أخيرا انتهى ورفع وجه لينظر لسكرتيرة وهو يقول :
-باقى الورق هاتيه كمان عشر دقائق
اطاعت امره وهى تلملم الاوراق من أمامه ثم تابعت خروجها نحو الباب لاحظت انه لم يحرك عينه عنها وأنه لازال ينظر حتى بفارغها الذي خلفته بعكسها هى التى يرفض إطالة النظر اليها وحتى الآن يتحاشي وضع عينه بعينها شعرب بغرابة تصرفه وضاق بها ذرعا معاملتة المتغيرة وقسوتة التى بدأت تتطور بشكل سريع حتى أصبح حتى الجلوس فى مكان واحد يجمعهم صعب للغاية معه .
هتف دون أن ينظر لها وهو يعبث برأس قلمه :
-جاية ليه ؟
أنت تقرأ
هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????
Romanceذهب باتجاه مدخل فيلته الغضب الذي يعتريه لو أخرج جزء منه لأحرق المكان بالكامل لذا سيتحاشي الوقوف أمامها لن يواجهها يكفى أن يترك لها هذه الصور لتراجع نفسها على الخطأ الذي إقترافته دون تدخل منه حتى لا تكرر مثل هذه التصرفات الغير لائقه،وبعدما كل ما قال...