"الثانية عشر " "كـــــــــــشـــــف الــــــــــمــــــــــســــتـــــــور"

910 90 12
                                    

"الثانية عشر "

"كـــــــــــشـــــف الــــــــــمــــــــــســــتـــــــور"

وجود حرس "يونس" بالقصر وانتشارهم بهذه الأريحيه بدأ يقلق "حنان"خاصتا بعد مرور وقت طويل دون مؤشر لرحيل، لم يتحدث معها بنفس الأمر يتركها تتحدث معه دون أن تتطرق لأي شيء وهذا جعلها تضطرب أسوء ما تفعله مع مجرم هو أن تضغط عليه دون أن توجه له اتهام واحد لقد فاز عليها دون أن يتفوه بحرف حرمها النوم وافقدها صوبها لكنها ستهاجم من جديد حربها معه لم تنتهي دوما يضعها "يونس" وجها لوجه مع وجهها الشرير.

التفت من الشرفه عندما سمعت صوت الخادمة ينادى :

-الأكل جاهز يا مدام.

اتجهت نحو طاولة الغداء لتنظر إلى زوجها بانزعاج وهى تسأل :

-هنفضل محاصرين كده كتير ؟

رد "فريد" متعجبا من تعبيرها :

-حد منعك من حاجه ؟!

هزت كتفيها وهي تجاوره بالطاوله :

-لأ بس طولوا أوي واحنا مش متعودين على القلق .

نظر إلى هاتفه بتوتر وتحدث:

- لا قلق ولا حاجه بعد اللي حصل لازم نأمن نفسنا حادثتين فظاع وراء بعض حاجه تستدعي الحذر .

عقدت يدها امامه وتحدثت بخبثها الذي ينطلي تماما عليها عندما تريد إيصال شيء :

-ابن اختي اتقدم تاني !!

حرك رأسه بضيق ثم هتف بملل:

- مش قفلنا الموضوع ده وقولنا ملك مش موافقه ؟!

تغيرت ملامح وجهها وهتفت متعمدة الارتباك:
-لو على ملك هتفضل ترفض ليوم الدين .

ضم حاجبيه وسأل دون فهم :

-قصدك إيه؟

نظرت بعيدا وزفرت انفاسها بضيق وتركت "فريد" فريسة للتخمين والشك.
اتسعت عينه وامسك بيدها وصاح بها :
-ما تنطقى في ايه ؟

بدت مرغمه على التحدث وهي تحرك رأسها للجانبين :

- يا فريد البنت اتجوزت واطلقت بنفس اليوم وكل اللى بيتقدملها بترفضه يبقى فى حد تاني مالي دماغها .

انتشر على وجه" فريد" الغضب وزعق بانفعال:
-حد زى مين ؟هي البنت بتخرج برا البيت ؟!

ضمت فاها وقالت متصنعة الأسف وهي تطرح سؤالا خبيث :

-وليه ما يكونش من جوه البيت؟

حيرته من جديد فنظر لها بدهشة وسأل بغباء:

-مش فاهم مين ده ؟

انفعلت هى الأخرى ولطمت الطاولة عدة مرات مبديه كبحها لأشياء كثيرة:

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????حيث تعيش القصص. اكتشف الآن