"الخامسه والثلاثون"
"وثــــالـــثــهــمــا الـــــغـــــرام "
"عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله.
عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني..
عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ "
وقفت "ملك" امام المرآه تحاول اغلاق الفستان من الخلف بعدما نسقت جميع زينتها التى ستحضر بها الحفل مع يونس وسط محاولتها التى وصلت بها الى نصف ظهرها، دخل اليها يونس متأنقا فى حلته السوداء وهو يقول متذمرا:
-لسه ما جهزتيش احنا اتاخرنا.
هتفت مسرعه لتوضح له المأزق الذي وضعت به:
-خلصت بس ممكن تقفلى السوسته
لم يكن يلاحظ روعة الفستان الفضي الذي يرسم كل منحنايتها بدقة واتقان لمعت عينه بإعجاب وكأنه يرأها لأول مرة،اقترب منها ووقف خلفها ليمسك بالسحابه المزعومه ومشي بها عكس الاتجاه لم يغلقها بل فتحها شهقت بقلق:
- ايه ما تقولش باظت.
ابتسم لانعكاسها بالمرآه وقال مداعبا اياها:
-انانسيت أقولك حاجةمهمه، أناما بعرفش اقفل سوست.
انتبهت لدعابته وضحكت قائله:
-احنا اتاخرنا ما تنساش
وضع يده حول خصرها وهتف دون اكتراث:
-مش مهم ايه هيفوتنى وانتى معايا؟
احتضنت يده التى حول خصرها وقالت بتاثر:
-ربنا يخليك ليا طول العمر
وضع طرف ذقنه على كتفها وتحدث برواق:
-هو انا لو أخدتك انهارده وطلعنا على اليخت واحتفلنا برأس السنة لوحدينا يجري حاجه.
نفضت رأسها وهتفت بدهاء:
-ايوا هيجري وبطل بقى تعطلنا انا مش هطير، انا قاعدة على قلبك ومربعه.
بسرعة البرق اختطفها من على الأرض ودار بها وتعالت ضحكاتهم معا .
اخيرا تحدث موضحا وهو يحملها بين يديه:
-هنروح الحفلة سواء هتشوفى ناس قلعه اكتر من اللى لابسه عايزك تكونى متأكده إنهم هواء انامش شايف غيرك ولا بحب غيرك هما مجرد ستات وإنتى الملكة
حديثه كان يخلل لها شعور بالقلق لما هى مقبلة عليه لكنها كانت الطمأنينة تغلب لأنه معها.
هتفت بتقبل ما قاله:
-حاضر يا يونس
تحولت نبرتها للحده وهى تحذره بطرف اصبعه:
أنت تقرأ
هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????
عاطفيةذهب باتجاه مدخل فيلته الغضب الذي يعتريه لو أخرج جزء منه لأحرق المكان بالكامل لذا سيتحاشي الوقوف أمامها لن يواجهها يكفى أن يترك لها هذه الصور لتراجع نفسها على الخطأ الذي إقترافته دون تدخل منه حتى لا تكرر مثل هذه التصرفات الغير لائقه،وبعدما كل ما قال...