عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️
"الثانية والعشرين "إن حلق بين النجوم لم يكن يشعر بهذا الشعور وهو يضمها إلى صدره اخيرا اقترب من خيالاته وتحقق حلمه فى ضمها بين ساعديه؛ لم يكن عاديا ابدا هذا اللقاء الذي يمتلئ بالشوق اول ضمة حقيقية استمع بها إلى صوت عظمها تتفكك أسفل يديه هذا كان اول بيت في القصيده الحضن الدافئ وحلاوته التي لا تضاهي المراره الذي ذاقها وهو يرى الكل يحتضنها ويشتم عطرها بينما هو وحده غير قادر على ذلك، ربما لأنه كان متيقن أنه إذا ضمها إلى صدرة لن يتركها ابدا ولن يسمح لأي شيء بأن يبعده عنها كما يحدث الأن، الرعب هو الشيء الممكن أن تشعر به الآن خائفه ضائعه تبكي وتبكي وهي تشعر أنها تضيع داخل غابة مظلمه فقدت السيطره على اعصابها، وبدأت ترتعش وقدمها ما عادت تحملها من رهبة الموقف وحضوره المهيب ضئيلة امامه، وكأنها عصفور بأحضان أسد وعندما تصاعدت التفاعلات وشعر بأنها ستختنق وضع أول قُبلة على شفاها بعد هذا الحضن الطويل، قُبلة قاسية متملكه نهمه كانت اعلان سرا وعلانيه "أنا لست بعمك "
بعد دقائق معدودة ودون الوصول لأي شيء سوى تلك القُبلة الأولى التي طالت خانتها قدمها وسقطت "ملك" بين يديه مغشياً عليها من فرط الرهبه،حافظ على جسدها بين ذراعيه وانتابه هلع وهو يناديها :- ملك ملك ؟
تحرك بها نحو الفراش ووضعها برفق وتحسس نبضها الضعيف فلطم وجهها بخفه من كلا الجانبين، رغم أنه سيجن عليها اتجه صوب المرآه الكبيرة ليحضر زجاجة عطر وعاد سريعا إليها ووضع العطر بين كفيه وبدأ في وضع يده أعلى انفها وهو يستمر بالنداء:
-ملك فوقي فوقي يا ملك ؟!
لحظات وافرجت عن مقلتيها لتجده بالقرب منها عاري الصدر ضغطت بكلتا يديها على الفراش لتنهض وزحفت للخلف حتى تبتعد عنه تابعها بعينه دون حديث وسأل بقلق واضح على وجهه:
-انتِ كويسة؟
أومأت برأسها بالايجاب وبصرها يحاول الابتعاد عنه، لاحظ صدرها يعلو ويهبط بسرعة ولاحظ ان لديها صعوبه في التنفس من فرط القلق.
دفع انفاسه بضيق ثم نهض من مكانه ليسحب الدرج القريب من الفراش وأخرج منها حاوية المهدي الذي اعتاده اخرج واحده ثم قربها من شفاه نظرت إليه دون فهم، فقال :
-هتهدي أعصابك.
مدت طرف اصابعها لتاخذه لكنه رفض اعطائها لها إلا بيده استسلمت لرغبته تحس شفاها الذي لم يرتشف منها سوى رشفة واحده لم تروي ظمأ السنين ارتبكت أكثر من لمساته، وانتظرت حتى وضعها على طرف شفاها والتقمتها من بين أصابعه بسرعة لينتهي لكنه مسح على شفاها برقة ونعومة، زاد توترها من تصرفه الذي يشيء بأنه سيحاول من جديد دفعت رأسها للوراء وتحدثت بنبرة مهزوزه تخشى الرفض:
أنت تقرأ
هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????
Romanceذهب باتجاه مدخل فيلته الغضب الذي يعتريه لو أخرج جزء منه لأحرق المكان بالكامل لذا سيتحاشي الوقوف أمامها لن يواجهها يكفى أن يترك لها هذه الصور لتراجع نفسها على الخطأ الذي إقترافته دون تدخل منه حتى لا تكرر مثل هذه التصرفات الغير لائقه،وبعدما كل ما قال...