"الخامسة والعشرين "
"شرارة الانتقام "
عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله.
عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني..
عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️
عين "يونس " كانت كالراصد على "حنان" وما إن رأها تنسحب من الآوساط ترك "ملك" التي تبكي وأمر "عزمي" بحراستها وإخراجها من الحفل كله، وهرع من خلفها "حنان " ناويا الأنتقام الانتقام الذى انتظره من سنوات سيحاسبها على كل شيء لقد اتى الوقت المناسب لتصفية الحساب.
خطواته كانت تبث غضب وضيق لما تخطو عليه و بمجرد أن لمحته يتبعها حتى هرولت خوفا منه، ما إن وصل إليها حتى قبض على عنقها ودافعا بقوته للجدار، حاولت التنفس لكن قبضته منعت الهواء من المرور؛ سعلت بشده وخرج صوتها متقطع وهي تمسك بيده بكلتا يديها:
-يونس حرام عليك انا عندي إبن حراااااام .
لم يعجبه كلماتها وصاح بها من بين أسنانه:
- انتِ اخر واحده تتكلمي عن الحرام والحلال .
سعلت بقوة هي تشعر بأن نهايتها أوشكت، ثم تحدثت بصوت مبحوح:
-انت عملت اللي انت عايزه عايز إيه تاني؟
هتف بغضب عارم ويده تأبى أن تفلتها:
-عايز أخلص عذاب السنين منك، الوجع اللي لحد إنهاردة عاملي صداع ومش هيسكت إلا لما أنتقم
اضاف بضيق أكبر :
-مش مكفيكي اللي عملتيه و روحتي عزمتي فادي الحداد وقعديه في بيتي وانتى عارفه إن بيني وبينه مشاكل ؟!
نفضت رأسها وقالت في سرعه لعل هذه الكذبه تشفع لها:
-ما أعرفش ماأعرفش إن بينكم مشاكل .
لم يصدقها فالكذبة تجر عشرة، وهتف بسخريه من استمرارها في الكذب دون هدف :
-بتكدبي وانت مغمضه معجونه بالكدب.
سارعت بالقول في اختناق:
-مش انت اخدت ملك عايز إيه تاني ؟
هتف من بين أسنانه بسخريه:
-هاخد حق ملك يوم ما خطفتيها ولا انتي مفكره اني نسيت، والحادثة بتاعتى، انا فوقتلك يا حنان وهندمك على كل حاجه عملتيها .
سعلت بشدة وازرقت بشرتها الاختناق الآن زاد لقد هددها صراحتا، وتوعد بالانتقام وأصبحت الحياة لا معنى لها لو فيها شبح إسمه يـــونـــس .
تركها فجأة فسقطت أرضا أشار إليها متأملا سقوطها وقال بشراسه:
-اخر يوم ليكِ في بيت الدهبي بـــــرا بـــــيــــتــي، واهربى زي ما انت عايزه هلاقيكي ليا طار معاكي وبدأت في تنفيذه.
أنت تقرأ
هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????
Romanceذهب باتجاه مدخل فيلته الغضب الذي يعتريه لو أخرج جزء منه لأحرق المكان بالكامل لذا سيتحاشي الوقوف أمامها لن يواجهها يكفى أن يترك لها هذه الصور لتراجع نفسها على الخطأ الذي إقترافته دون تدخل منه حتى لا تكرر مثل هذه التصرفات الغير لائقه،وبعدما كل ما قال...