" هل افتح عيني الآن، أم ماذا؟"
مراد وآيلين محبوسون داخل مستودع مهجور.
ايلين :ماذا تفعل سيسمعونا، وربما يقوم بعدها احدهم بضربك، ارجوك احذر.
مراد يحاول أن يفك الحبل الذي حول يده.
مراد:لا يهم، اريد الخروج بأي شكل، انظري لا تقلقي سوف أُخرجنا من هنا قريباً تحملي فقط اتفقنا؟
آيلين بتوتر كبير :من هم هؤلاء الرجال يا مراد؟ وماذا يريدون منك؟ وأية بضاعة هذه؟ ، انا لا افهم شئ.
مراد وهو يبحث حوله على آله حادة لقطع الحبال.
مراد :ارجوكِ اهدأي يا آيلين سوف اتصرف، لن يحدث لكِ شئ حسناً لا تقلقي..
آيلين ببعض الخوف :ولكن، مراد انظر إن جرح ذراعك ينزف بشدة.. انا خائفة حقاً.
مراد بقوة :لن يحدث شئ اعدك.
مراد وآيلين يسمعون صوت أقدام قادمة.
مراد :لا تصدري صوتاً، هم قادمون.
آيلين بخوف: حسناً.
أحمد :حسناً يا مراد أتذكرت؟ اين تقع البضاعة، إن سمع الرئيس أنها ضائعة سيقتلنا لا محاله.
إسماعيل يقول لأحمد وهو يضرب مراد ضربات خفيفه على ظهره :لا لن يحدث أي أمر سئ لأن مراد سيكون مهذباً وسيخبرنا أين هي البضاعة؛ أليس كذلك يا مراد؟
مراد بعصبية:اتركوا الفتاة تذهب ليس لا اي ذنب.
آيلين وهي تستجمع بعض قواها: انظروا إن خالتي تملك المال يمكنها فعل أي شئ لتخرجنا من هنا، فلتحدثوها وينتهي الموضوع ارجوكم..
أحمد يتحدث لها بسخرية:هل تمزحين معي هل خالتك ستدفع لنا ما يقارب بنص مليون جنية؟
إسماعيل بعصبية :أين هي البضاعة يا مراد لا تجعلني ألقنك ضرباً مبرحاً مجدداً؟
آيلين وهي تحاول تهدئة الوضع :نعم نعم خالتي ستدفع اي مبلغ مقابل إطلاق سراحنا، فقط تحدث إليها.
مراد ينظر إلى آيلين: توقفي يا آيلين، يكفي هذا. ثم نظر إلى أحمد وقال:لا ادري أي بضاعة تريدونها، ثم تنهد واكمل:ولكن انظر؛ سأفعل اي شئ لأتخلص من هذه المشكلة.. والآن اترك تلك الفتاة وشأنها؛ أفهمت؟
آيلين بعصبية ونفاذ صبر نظرت إلى إسماعيل وقالت: انظر إلي؛ أيها الرجل أعطني الهاتف الآن سأتحدث إلى خالتي وستعطيكم كل ما تريدون... الآن هيا.
إسماعيل: انظري يا فتاة سأثق بكِ، ولكن إن حدث شئ ما واخبرتَِ الشرطة عنا سأقتلك انتِ والفتى افهمتي؟
ثم اعطاها الهاتف وبدأت آيلين بالإتصال بها..
الخالة سوزان:مرحباً، من معي؟!
آيلين:خالتي إنها انا ايلين فلتسمعيني جيداً اننا في ورطة..
سوزان بدأ عليها القلق والتوتر.
سوزان:آيلي.. آيلين!! أين انتِ؟ ورطة ماذا؟ أانتِ بخير؟ ماا ذاا يحدث؟
آيلين : خالتي احتاج إلى المال الكثير من المال فلتدبري لي نصف مليون جنية خلال ساعة وإلا سأُقتل ارجوكِ.
ثم ضربها إسماعيل واخذ الهاتف وتحدث هو :
اسمعي جيداً لن نعطيكِ ابنتك إلا اذا احضرتي المال كامل افهمتي؟وإن اخبرتي الشرطة سأقتل ابنتك تلك، إليك العنوان... ثم اغلق الهاتف.
أحمد: أمتأكدة ان خالتك تلك لن تخبر الشرطة؟
آيلين بعصبية :نعم بالتأكيد.
سوزان بمفردها تحاول استيعاب ماذا يحدث.
سوزان : طارق.. طارق اريد ان تدبر لي نصف مليون جنية الآن.. لا ادري كيف! تصرف!! حسناً.. حسناً انا انتظرك.
أنت تقرأ
حقيقة بطعم السكر
Aksiyonقالت له :هل أعيش في كذبة؟ انظر إلى عيني؛ قل لي أرجوك أنني أحلم، أنني مازلت نائمة وان هذا الكابوس سينتهي عن قريب ،وانني سأمحو كل تلك الذكريات السيئة قريباً، لا ؛ من المستحيل أن يكون كل هذا حقيقي، كيف سأتحمل كل هذا الآلم؟