قصة حب عنيفة بين شخصين أحدهما رجل أعمال قاسي لا يرحم و الآخر شاب مستقيم بسيط رائع الجمال و رقيق الطبع فهل سيستطيع مقاومة رغبة الوحش ادوارد تورين ؟
الرواية ياوي اغتصاب عنيف يعني شباب مع بعض فالما بيحب لا يتابع
ما الذي يجري هنا...!؟ شقيق جون...!! ما الذي يعنيه هذا...!؟
بسرعة كبيرة ربط عقله العملي الأمور ببعضها ليشعر برغبة كبيرة في خنق مارك حتى الموت...
نظر لوسيان إلى إدوارد بطرف عينه قبل أن يقول بإستياء : ( يبدو أنك ضحية مارك هذه المرة عزيزي إدوارد... )
كان جون ما زال يصرخ و يشتم إدوارد بطريقة هستيرية بينما يقوم سيدريك و ماتياس بمنعه بصعوبة عن الوصول إلى إدوارد....
صرخ إدوارد بطريقة جمدت الجميع: ( هذا يكفي... أنا لا أعرف شيئا عن شقيقك و هذا الشيك كتبته لأخي...
لم أعرف أبدا أنه هو من كان معه البارحة افهم هذا جيدا... )
كان وجه جون أصفر جدا و عيناه حمراوان جدا فبدا بائسا جدا و هو يرتعش و يقول:
( اللعنة عليك يا تورين... هل تظن أنني سأصدق أي كلمة تخرج من فمك اللعين...!؟
أنت مجرد ثري فاسد يستمتع بالعبث في حياة الآخرين...
أولا خطيبتي و الآن أخي... لقد تجاوزت حدودك يا تورين...
أنا لن أسكت أنت و أخوك ستدفعان ثمن ما فعلتموه بأخي... أفلتاني... )
صرخ جون كلمته الأخيرة بالشخصان اللذان كانا يمسكان به...
شعر إدوارد بالأسى و الشفقة نوعا ما على جون فهو يعرف كم يعني له شقيقه الصغير و ما كان أبدا بالواقع ليقترب منه أبدا...
هذا ليس أسلوب إدوارد أن يسلب كل شيء من الآخر حتى لو كان عدوه فهو يبقي لهم دائما شيئا ليخافو عليه...
كان شقيق جون الورقة الأخيرة التي عرف أنها ستدفع جون للإستسلام له فكيف يمزقها مبكرا...
اقترب إدوارد من جون و وضع يده تحت ذقنه ليرفع وجهه إليه و يلتقي بالعينين الحمراوين و يقول بهدوء :
( أنا لم أفعل هذا يا جون... لم أفكر أبدا بإيذاء شقيقك... و مع ذلك أنا مستعد للتعويض عن خطأ أخي دعنا نتفاهم... )
أدار جون رأسه ليتجنب أصابع إدوارد اللطيفة ثم صرخ مجددا: ( اتركوني... )
أشار إدوارد إليهم ليتركوه فمسح جون وجهه بيده و نظر إلى إدوارد بحقد من بين أصابعه قائلا :
( تعويض...!؟ هل تظن أن العالم كله معروض للبيع...!؟ هل تظن أنك تملك ما يكفي من المال لشراء كل شيء...!؟
هناك أشياء لا تقدر بثمن أيها اللعين... أخي هو أملي في هذه الحياة و هو لا يقدر بثمن أيها المجرم...
التعويض الوحيد الذي أريده هو أن يذهب أخوك إلى مكانه الطبيعي في السجن... ربما حينها ستشعر بما أشعر به الآن و بأن المال لا يصلح كل شيء... )
ترنح جون و هو يشعر أنه سيغمى عليه بعد ليلة طويلة قضاها متجولا في الشوارع دون نوم لكن قوة الإرادة منعته من التهاوي أمام عدوه...
لم يكن يعرف كم أن منظره يبدو نبيلا و هو يحاول التماسك فبدا كشبح رقيق و هو ينسحب مجددا إلى خارج الكراج...
قال سيدريك بغضب: ( اللعنة يا إدوارد... ألم نتفق أن تحصل عليه بطريقة أفضل...!؟ أنت قلت أنك تريده زوجا لك و أنك ستحاصره و تجذبه ببطء لكن هذا.... )
انكمشت يد إدوارد على الشيك في يده و هو يشعر بالصداع فقال : ( كفى سيدريك لا تزد الطين بلة... أنا بالفعل لا أعرف ماذا أفعل مع مارك و قد أفسد كل شيء... )
جز سيدريك على أسنانه متمتما : ( ذلك المدلل اللعين... )
قال ماتياس محاولا التهدئة : ( هذا يكفي لا فائدة من الشجار... يجب أن نعرف ماذا سنفعل الآن... هذا الشاب يبدو فاقدا لأعصابه بالكامل ماذا سنفعل معه...!؟ )
( لن نفعل شيء... دعه يفعل ما يشاء.... )
حدق الجميع بأكثرهم جمالا ليكمل: ( دعوه يفعل ما يشاء... دعو اليأس يوقعه بالفخ بعد أن يفقد الأمل... )
ابتسامته البريئة كانت متعارضة جدا مع كلماته القاسية...
في مكان آخر:
كان جون يشعر بالدوار و قد قضى اليوم كله و هو يدور حول نفسه بحثا عن محامي ليقف معه ضد عائلة تورين...
رفض أن يعترف بالحقيقة المرة و قرر أن يذهب إلى المحكمة و يحصل على العدالة بنفسه...
حتى كاتب المحكمة و هو يجهز له ملف الدعوة كان يرمقه بنظرات الشفقة و هو يقوم بعمله...
تحطم جون على كرسيه و سالت الدموع على وجنتيه دون رغبة منه و هو يقول :
( ما الذي يعنيه هذا...!؟ لقد حطمو عائلتي و لا يمكنني معاقبتهم أبدا...!!؟ عائلة تورين يمكنهم أن يفعلوا كل شيء دون عقاب...!!؟ ماذا عن أخي المسكين...!!؟ اللعنة عليهم... )
وضع يده على وجهه لمداراة دموعه التي لم يعد بإمكانه السيطرة عليها على الإطلاق ليشعر بيد تلمس كتفه فجأة و صوت يقول :
( مرحبا... هل قلت عائلة تورين...!؟ )
نظر جون خلف ضبابية دموعه إلى الوجه الجميل المبتسم أمامه و همس بضياع: ( من أنت...!؟ )
مد الرجل يده مصافحا و قال ببساطة : ( أنا رافاييل و أنا... محاميك الجديد.... )
شو رأيكم بالرواية؟
شو اقتراحاتكم للرواية ؟
شو توقعاتكم للرواية؟
رافاييل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
