رافاييل ١٤

5.2K 173 136
                                    

أسعدت أوقاتكم أصدقائي  ❤❤

أخيرا قدرت خفف ضغط الروايات المستمرة و قلصهم لثلاث روايات فقط و نرجع لتنزيل هالرواية كالمعتاد

أتمنى الدعم و التشجيع للإستمرار  ❤❤

(    دعني أخرج من هنا أيها اللعين... أريد الذهاب لرؤية زوجي... كيف تحتجزنييييي...!!؟    )

صرخ مارك الذي تم احتجازه في القصر و تمسك به الحراس محاولين منعه من الخروج...

قال أحدهم بتوسل: (    سيد مارك أرجوك... لا يمكننا مخالفة أوامر السيد إدوارد...    )

مارك مدرب بشكل جيد على الرياضات القتالية منذ نعومة أظفاره و لهذا تمكن من ضرب الحراس من غرفته التي كان محتجزا فيها و حتى بوابة القصر الأمامية...

قاطع صراعه مع الحراس وصول السيارة الفاخرة و فتح الباب بشكل إلكتروني...

نزل الأخ الغاضب من سيارته و إتجه نحو الأخ الأصغر قائلا بحنق:  (    تدمر كل شيء فوق رؤوسنا و تكتفي بالهرب أيها اللعين الوقح...    )

قفز مارك ليلاقي أخيه بقبضته صارخا:  (   كيف تجرؤ على طرد زوجي و حبسي أيها اللعين...!؟    )

أمسك إدوارد قبضة مارك قائلا بغيظ:  (   أي زوج...!؟ الزوج الذي على وشك مقاضاتك بتهمة الإغتصاب...!؟ لقد أتى شقيقه إلى الشركة و قال أنه سيقاضيك...    )

توقف مارك عن الهجوم على أخيه و هز كتفيه بإنزعاج قائلا:  (   هذا أيضا بسببك أنت... لو لم تطرده و تشغلني في الصباح لصالحته و جرى كل شيء على ما يرام... لا بد أنه غاضب الآن و يظن أنني هجرته بعد أن حصلت عليه...

ثم ماذا عن أخيه...!؟ أعطه بعض المال كالعادة... يجب أن يكون سعيدا أن شخص من آل تورين سيصبح صهره....    )

لأول مرة يدرك إدوارد مدى عدم منطقية مارك و دلاله... هو يظن أن مالهم قد يصلح كل شيء...

هو أفسد أخوه بدلاله و لكنه لا يمكن أن يلومه على أي حال فهو الآخر كان يظن أن ماله يمكنه شراء كل شيء حتى قابل جون العنيد...

قال إدوارد بغيظ:  (    هذه المرة ليست ككل مرة أيها الأحمق... و هذا الأخ ليس كأي أحد... لقد عرقلت زواجك و زواجي أنا أيضا...    )

في مكان آخر:

(    هل حقا ستكون المحامي لقضيتي يا سيدي...!؟ لقد قصدت الكثير من المحامين و لم يقبل أحد أن يقف ضد عائلة تورين...    )

ابتسم رافاييل ابتسامة هادئة جميلة و قال : (   فلنقل فقط أنني من الناس الذين لا يخافون أبدا من عائلة تورين و يتمنون رؤيتهم يسقطون...    )

ابتسامة رافاييل و منظره المريح منحا جون الراحة و الاسترخاء بعد تعب طويل...

رافاييل نقل إيان من المنزل إلى مستشفى تحت إسم مستعار حتى لا يصل إليه أحد...

و كذلك أمن لجون مكانا آمنا قرب مكتبه و استمع إلى جون و إيان بعناية و بدأ تجهيز ملف الدعوة مما أشعر جون بالراحة و الإمتنان لوجود شخص قادر يقف إلى جانبه...

و فعلا و قبل حلول المساء و لأول مرة في تاريخ آل تورين منذ انتصارهم على عمهم يطرق رجال الشرطة باب آل تورين...

كان القاضي قد تردد في توقيع مذكرة الإعتقال لكن رافاييل كان قد جمع ما يكفي من الأدلة حتى لم يترك خيار آخر...

تفاجئ إدوارد أولا لكن بعد أن رأى تذكرة الإعتقال جز على أسنانه في حنق و هو يرى اسم الشخص الوحيد الذي قد يجرؤ على تحدي آل تورين...

نظر إدوارد إلى سيدريك متسائلا ليقابله سيدريك بنظرة يأس قائلا : (    لقد جعل رافاييل الأمر صعبا جدا و على مارك أن يقضي الليلة على الأقل في السجن...     )

قال إدوارد بحنق : (   ذلك الوغد الوضيع... سوف أقتله هذه المرة بالتأكيد...    )

ازدادت ثقة جون بمحاميه و امتلئ قلبه بالأمل مجددا و هو يرى عدو أخيه يتم القبض عليه مما برد ناره قليلا...

تقبل إدوارد حبس أخيه مفكرا بأن المدلل بحاجة إلى درس في الحياة ليتزن قليلا لكنه من الداخل كان يحترق غضبا من الشخص الذي عاد إلى حياته للإنتقام بعد غياب طويل...

كان مارك نفسه غاضبا جدا و نفث عن غضبه على أول شخص حاول الترحيب به في الزنزانة ليكوم الجميع في زاوية الزنزانة و يجلس بحنق ينتظر الصباح للمحاكمة...

في مكان آخر:

(    هل جننت...!؟ إدوارد لن يتركك على قيد الحياة هذه المرة...     )

نظر إليه رافاييل ببرود و قال : (    شكرا لإهتمامك يا سيدي... لكنني أكثر من قادر على الدفاع عن نفسي...     )

هز ماتياس رأسه بأسى و قال : (    إدوارد أكثر قوة بكثير من أي وقت مضى... لا يمكنك الإنتقام منه... هو لن يتردد عن قتلك... خصوصا أنه جاد جدا بموضوع جون و كذلك مارك...     )

دفع رافاييل يدا ماتياس المتمسكتان بذراعيه قائلا : (     العالم لا يدور حول عائلة تورين فقط... و أنا لم أعد للإنتقام... أنا عدت لأجل العدالة... العدالة لهذين الشخصين المسكينين... يجب أن تتوقفو عن غروركم... أنا أمنعك من التدخل في شؤوني...   )

قال ماتياس بألم : (   كيف لا أتدخل و أنا أراك تحفر قبرك بيدك...!؟ كيف يمكنني تركك و شأنك...!؟   )

قال رافاييل بغضب : (    كفى تمثيلا أيها الخائن... لقد نلت كفايتي من مشاعرك المزيفة و منذ زمن بعيد... لن يمكنك خداعي بعد الآن...    )

لم يعد رافاييل راغبا بالاستماع إلى أي كلمة أخرى من ماتياس فوضع يديه على صدر ماتياس و دفعه أقصى ما استطاع و فر راكضا بإتجاه شقته مقفلا الباب خلفه بحزم...

شو رأيكم بالرواية! ؟

شو اقتراحاتكم للرواية! ؟

شو توقعاتكم للرواية! ؟

The Cage Of Marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن