اهتزت السلاسل بصوت موسيقي رنان بينما ارتفع أنين الألم الحزين في أرجاء الغرفة السوداء الواسعة...
كان الشاب الصغير الشاحب يستلقي عاريا على ظهره بعجز و ذراعاه مرفوعتين فوق رأسه مقيدتين بالسلاسل بينما رفعت ساقاه على كتفين قويتين و غاص قضيب ضخم في مؤخرته يضاجعه بقسوة...
لقد مر شهر منذ أن اغتصبه هذا الرجل و أجبره على المجيء إلى هذا القصر و حبسه في غرفة نومه...
كان الأنين المتألم يتلون بألوان المتعة بينما كان العقل مشوشا و القلب غارق في الألم....
( متى ستتركوننا نذهب أنا و أخي...!؟ )
قالها بقلب مكسور و هو يضم المأزر الحريري على جسده بعد أن سمح له مغتصبه أخيرا بالاستحمام و ارتداء شيء ما....
تحسس كدمات السلاسل على معصميه و تنهد قائلا :
( لقد حصلت على ما كنت تريده يجب أن تسمح لنا بالذهاب الآن... إلى متى تنوون إبقاءنا كسجناء.... )
رفع إدوارد رأسه عن أوراق العمل التي كان يتفحصها ليتأمل جون الجاثي على الفراش بوجه ساهم حزين وجده إدوارد مغريا جدا فقال :
( السبب أنك ما زلت محبوسا هنا هو هذه العقلية المتعنتة التي لديك....
هل تظن أنني بذلت كل ذلك الجهد لإحضارك إلى هنا حتى يكون وجودك مؤقتا....!؟ )
هتف جون بيأس : ( ما الذي تريده إذن....!؟ هل سأبقى دميتك الجنسية إلى الأبد....!؟ )
نهض إدوارد من مكانه و أمسك بذقن جون بإصبعيه و رفع الوجه الجميل الشاحب ليتأمله للحظات ثم انحنى ليقبل الشفتين اللذيذتين بلطف قبل أن يقول :
( أنت من تضع نفسك بمكانة الدمية الجنسية و تحدد أن ما بيننا هو الجنس فقط بينما أنا كنت واضح تماما و منذ البداية حول مكانتك كزوج لي....
لماذا لا تستمتع بمميزات مكانتك الجديدة و تنسى تعنتك القديم....!؟ )
دمعت عينا جون و هو يشعر بالضياع أكثر و أكثر و قد انقلبت حياته بأكملها بطريقة لم تخطر له على بال من قبل ليتغير جسده و يصبح مستقبله غامض المعالم....
في مكان آخر:
( حبيبي كل هذا إنه لذيذ.... )
ابتسم مارك و فتح فمه بوسع ليتلقى لقمة لذيذة من يد زوجه الذي يمنحه الدلال و الحب بسخاء....
ابتسامة إيان اللطيفة لم تصل إلى عينيه بينما كان يضع الطعام بفم مارك و يهز رأسه بطريقة لطيفة بينما يسأل : ( هل تحبني حقا يا مارك....!؟ قل لي مجددا من أكثر شخص تحبه في الوجود...!! )
احتضن مارك إيان بين ذراعيه ليقول بسعادة:
( أنت حبيبي الوحيد يا إيان... أكثر شخص أحبه في هذا العالم... )
أنت تقرأ
The Cage Of Marriage
De Todoقصة حب عنيفة بين شخصين أحدهما رجل أعمال قاسي لا يرحم و الآخر شاب مستقيم بسيط رائع الجمال و رقيق الطبع فهل سيستطيع مقاومة رغبة الوحش ادوارد تورين ؟ الرواية ياوي اغتصاب عنيف يعني شباب مع بعض فالما بيحب لا يتابع