أصدقائي ظروفي صعبه فأتمنى منكم الصبر
تنهد مارك و هو يرى إيان يحوم في الغرفة مجددا دون صبر
( شقيقك اللقيط ذاك كيف يجرؤ على خطف شقيقي مجددا ألا يكفيه ما حدث بسببه!؟ )
لم يكن لدى مارك جواب فهو كان يعرف ان ادوارد لم يتخلى عن جون منذ ان عرف بأنه أمر باحضاره من الملهى و حبسه في قبو المنزل
مارك نفسه كان يحبس هناك عندما يتمرد على ادوارد و لو قصد ادوارد التخلي عن جون لأرسله بعيدا مباشرة
الٱن ستتغير الكثير من الأمور و ستزداد صرامة بعد افلات ادوارد الامور من يده بهذه الطريقة و سيدفع الكثيرون الثمن
هتف إيان و قد نفد صبره تماما ( اللعنة على كل شيء هل سيؤذي أخي مجددا!؟ سأذهب الى الشرطة )
خرج إيان من الغرفة بإندفاع ليتبعه مارك و هو يقول متوسلا ( حبيبي اهدأ أرجوك إدوارد لن يؤذي جون ثم أنك تعرف ان الشرطة لن تفيدك بشيء )
توقف إيان عندما فتح باب المنزل و دخل لوسيان بنفحة من العطر و الفراء ليرمق إيان و مارك بنظرة حادة و يقول ( الى أين تذهبان !؟ تعالا يجب أن نتحدث )
حاول إيان تجاوز لوسيان قائلا بتوتر ( ليس هناك ما يجب أن نتحدث عنه )
أمسك لوسيان بذراع إيان ليمنعه من تجاوزه و جذبه واضعا عينيه في عيني الفتى قائلا ( بلى هناك أيها الفتى أنت تعرف جيدا انه يجب أن نتحدث )
تدخل مارك ليبعد لوسيان عن إيان قائلا بضيق ( ما الذي تفعله لوسيان!؟ ما الذي تريده من زوجي !؟ الليلة سيئة بالفعل و لسنا بحاجة إلى المزيد من الازعاج)
قهقه لوسيان دون مرح ثم قال ( لم لا تسأل زوجك العزيز عن الوثائق الخاصة بعملنا و التي يسربها الى الصحافة !؟ من حسن الحظ أن جواسيسي علمو بالأمر او كنا جميعا سندفع ثمن نزوتك العابرة مع هذا الخائن )
نظر مارك الى إيان بعدم تصديق فقد كان يصر على الذهاب معه الى المكتب كثيرا بدعوة التسلية و التعرف على العمل و لم يخطر على باله ان يستغل إيان الأمر لسرقة وثائق سرية فهمس بغصة ( لماذا !؟ )
ساد الصمت للحظات قبل أن يرفع إيان وجهه الشاحب و يقول ( هل تسألني حقا لماذا !؟ دعني أنا اسألك لماذا !؟ لماذا اغتصبتني و لماذا اغتصب شقيقك شقيقي !؟ لماذا دمرتم حياتنا !؟ لماذا لست في السجن حيث يجب أن يكون مجرم مثلك !؟ )
همس مارك بحزن ( لقد أحببتك )
قهقه إيان بخشونة و صرخ ( لا تتحدث عن الحب و قد دمرت كل شيء و حطمتني تماما عن أي حب تتحدث !؟ بنزوة تافهة منك حياتي و حياة أخي كل شيء قد تدمر و لهذا أقسمت على تدميرك لماذا لا يمكنني الانتقام!؟ لماذا لا يمكنني تدمير كل ما تحب كما دمرت حياتي !؟ الٱن و قد فشلت خطتي لم يبق امامي سوى... )
أسرع إيان فإلتقط مفتاح السيارة الفيراري عن الطاولة و ركض خارجا قبل أن يستفيق مارك من الصدمة و يتبعه صارخا ( توقف إيان أرجوك. )
قاد إيان السيارة بسرعة و خرج من البوابة ليتبعه مارك بسيارة أخرى و يتصل بهاتف السيارة صارخا ( اللعنة إيان أنت لا تجيد القيادة توقف حالا لن أؤذيك أعدك )
قال إيان و قد ارتسمت على وجهه معالم الجنون ( اللعنة عليك من تظن أنه خائف منك !؟ كنت سأدمر أخوتك الذين تحبهم و لكن الٱن و قد فشلت لم يبق سوى سيارتك و .. أنا )
دمعت عينا إيان و هو يقول ( اللعنة عليك أتمنى لو أننا لم نتقابل أبدا أنت دمرتني حطمت قلبي و حياتي و أخي و الآن أنا الشخص السيء لأنني أريد الانتقام !؟ اللعنة عليكم عائلة تورين )
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يدفع السيارة نحو منصف الطريق بعنف!!!
أوقف مارك سيارته بسرعة و ركض بإتجاه الفيراري التي سحقت بجدار المنصف
استطاع رؤية وجه إيان الجميل المدمى من فتحة بالباب المحطم
كان الباب عالقا لكن ذراعا مارك القويتان سحبتاه بعيدا بجنون ليحمل إيان بسرعة و يركض مبتعدا عن السيارة التي انفجرت
كان إيان غائبا عن الوعي و يبدو متأذيا جدا تغطيه الدماء مما حفر عميقا في قلب مارك ليشعر بالأذى بطريقة لم يشعر بها من قبل
شو رأيكم بالرواية!؟
شو اقتراحاتكم للرواية!؟
شو توقعاتكم للرواية!؟
أنت تقرأ
The Cage Of Marriage
Randomقصة حب عنيفة بين شخصين أحدهما رجل أعمال قاسي لا يرحم و الآخر شاب مستقيم بسيط رائع الجمال و رقيق الطبع فهل سيستطيع مقاومة رغبة الوحش ادوارد تورين ؟ الرواية ياوي اغتصاب عنيف يعني شباب مع بعض فالما بيحب لا يتابع