The Cage Of Marriage

السجين 24

كأسد محبوس في قفص دار ايان الغرفه الكبيره ذهابا وايابا وقد جعله القلق يشعر وكأنها صغيره جدا

( اين اخي!؟ ما الذي فعلتم به !؟لن اسامحك ابدا ان حصل له اي مكروه )

قال مارك مهادنا (اهدا حبيبي كل شيء سيكون بخير ادوارد يحب شقيقك وبالتاكيد لن يؤذيه فقط هو غاضب قليلا سيتصالحان في النهايه )

قال ايان بانزعاج( اللعنه عليك وعلى شقيقك لقد قال شيئا عن حبسه اين هذا القبو الذي تحدث عنه!؟ اريد رؤيه اخي حالا والا فانني لن اسامحك )

فكر مارك بغضب ادوارد لكن خوفه الاكبر كان ان تسوء العلاقه بينه وبين ايان مجددا ولهذا قال ( انها مجرد غرفه في هذا القصر انه القبو ليس بعيدا لا داعي للخوف سترى جون بالنهايه)

اقترب ايان من مارك وفي عينيه نظره غريبه مغويه وقال (حبيبي انت تعرف باني احبك هل تحبني ايضا!؟ ارجوك دعني ارى اخي واطمئن عليه )

امسك ايان بوجه مارك بين يديه وهمس برقه (هل يرضيك ان ابقى قلقا!؟ الا تحبني بما يكفي حتى تنفذ لي هذا الطلب الصغير!؟ ارجوووووك  )

سحر مارك بدلال ايان ورقته ولكنه قال مترددا ( لكن اخي في الواقع .....)

قاطعه ايان بالحاح (حبيبيييييي الا تحبني!؟ الا تريد رؤيتي سعيدا !؟ماااااااااارك ....    )

حب مارك لايان غلب خوفه من ادوارد اخيرا ليقول ( هيا بنا سادعك ترى شقيقك وليفعل ادوارد ما يريد )

في مكان اخر :

(لقد سئم السيد من حبيبه مجددا والقى به )

(السيد دائما يسأم منهم بسرعه مع ان حبيبه الجديد جميل جدا وقد ظننت انه سيحتفظ به هذه المره )

(نعم نعم انه مثير ولطيف ايضا يا للخساره !!!هل سيقتله هذه المره ام سيرميه فقط في احد الملاهي!؟ حقا امر مؤسف ان يضيع جمال كهذا )

(السيد لا ينقصه الجمال فان رماه اليوم سيجد اجمل منه غدا ليس كحالنا نحن من لا نملك ما يكفي من المال لخوض هذه المغامرات )

غمز الرجل بعينه مشيرا الى الغرفه المغلقه وقال (هناك مغامره مجانيه قريبه جدا من هنا ما رايك !؟)

قال الرجل بتردد( لكن السيد....)

قال الاخر باصرار (لا السيد لم يعد يهتم به ولن يهتم ان يعرف اذا لهونا بوقتنا قليلا )

لان الاخر قليلا كمن اعجبته الفكره لكنه عاد ليقول( لا لا دعنا لا نفعل ذلك انه مخاطره كبيره )

قال الرجل الثاني (انا اريده ولا اظن انها مخاطره سنلهو معه قليلا قبل ان يرسله سيدي الى الحفره انت ابقى هنا ان كنت تريد واخبرني ان جاء احد )

كان جون متكوم في زاويه يشعر بالاسى يحاول ان يتذكر ذلك الوقت الذي كان فيه حرا سعيدا يفعل اي شيء يخطر على باله دون تفكير ربما هكذا بدأت مأساته التي يعيشها الان عندما ترك عمله وسافر وحيدا بسيارته ليقوده قدره المظلم الى لقاء ادوارد تورين