البارت 48

1.9K 100 30
                                    

وصلت شموخ الاستطنبل
نزلت من السيارة وهي تناظر الاسطنبل بلهفة لايامها مع حيدر
تقدمت وهي تشوف هنا تهاوشو وهنا ضحكو وهنا تسابقو
وابتسمت لكل هاذي التفاصيل الي جمعتهم مع بعض
ومشيت بخطوات خفيفة للامام وهي تلمح الانوار
وتوسعت ابتسامتها لانه ما يكونو الانوار مفتوحة الا اذا في عزيمة كبيرة والواضح كلهم موجودين
عضت شفتها بفرحة وتقدمت بخطوات وهي تلقي نظرة من ورا الجدار الي مخبية نفسها وراه
وشافت العيال كلهم مصطفين ويصلون
دارت ناظرها بينهم وهي تدور عليه وتوسعت ابتسامتها من شافته

كانو العيال كلهم برا الخيمة جنب بيت الشعر يصلون صلاة العشا وكان جاسم هو الامام
والباقيين وراه
خلصو الصلاة وضلو فوق السجادة وهم يستغفرون ربهم ويذكرون الاذكار ما بعد الصلاة 
وجاسم ناظر العيال وقال بنذالة:يا عيال رددو وراي
ناظروه العيال
وجاسم رفع يده وهو يقول:يا رزاق يا كريم
العيال الي كل واحد رافع يده:يا رزاق يا كريم
جاسم بذمة وضمير:ارزقنيي اربعة حرييم
الكل ردد وراه وهم يضحكون لانهم ظنو دعوة ثانية
وشموخ عضت شفتها بقهر وهي تقول:اياا زفتت ياا حيدروو قبل كم يوم جاي خاطبني واليوم تدعي باربعة حريم انا اورييك
فصخت نعالها ورمته ناحيتهم
والكل فز من مكانه كل واحد يحسبه من حرمته
وجاسم انحاش اول واحد ودخل الخيمةة
وعادل مسك جواله وسوا نفسه يتكلم بالجوال
وساهر رفع ثوبه ومشي ناحية النياق وهو يسوي نفسه مشغول معهم
وحيدر الي ما حط بباله ولو شوية انها من شموخ سدح ضحك عليهم وقال وهو ميت ضحك:الحمدلله مانيب متزوج للحين ولا حالي من حالهم هههههههههههههه
امجد رجع قعد بمكانه لانه من فزتهم هو قام معهم بعد:اشوا نسيت والله اني مو متزوج
ياسر فطس ضحك ولمح شموخ من بعيد وضرب حيدر بكتفه وهو يقول :والله ان المتزوجين نجو وانت يا حيدر بليت شف شف هناك
حيدر ناظر وفز من مكانه وهو يقول: الوليف حقي
امجد مسك ضحكته :ايه ايه حقك
قام بسرعة حيدر وهو ياخذ نعالها من الارض ويلحقها بسرعة وهو يناديهاا:سااندريلا
وياسر وامجد ميتين ضحك عليه
وشموخ رفعت حاجبها وهي تقول:ساندريلا هااه! ؟
حيدر وقف عندها وهو الابتسامة شاقة وجهه:وشلونتس اخبارتس يا بعد  كل حيي
شموخ تبسمت على جنب من لهفته وقالت:الحمدلله طيبة وانت وشلونك
حيدر:والله اني مدري وش اقولك لكن انا طيب لو اشوفتس بين كل حين
شموخ عضت شفتها بفرحة وهي تذكر القصيد الي بين ساعات يومها تحلي ناظرها فيه :وصلني مكتوبك من ياسر
حيدر  بفرحة:صدقق؟ كان بودي انا اوصله لتس لكن كانت مستحيلة مع القبيلة الي كانو حولي
ضحكت :وانت ليه جايب القبيلة معك
حيدر ابتسم ب حب:والله فرحتي ما وسعتني وزعتها على اخواني واحبابي ولو اوزعها على ديرتي كلها برضو ما كفت
شموخ توسعت ابتسامتها من كلامه وهي بداخلها تعجز ترد على كلامه
و وجهت ناظرها للعيال وقالت: العيال يحترونك رح لهم
حيدر :وانتي
شموخ ببسمة :وانا بقعد مع عنبر وعود واحكيهم عن الشاعر الي وفى وعده وتقدم لقصيدة سنينه
حيدر ضحك بخفة وقدم لها شوزها وهو يقول:تفضلي يا ساندريلا
شموخ رفعت حاجبها:ساندريلا ؟والله اني زوجة ابوها مانيب ساندريلا الساندريلا هي لوجين
حيدر فطس ضحك:لوجين؟؟لاااه تمزحين
شموخ:امش امش بس العيال يحترونك قال ساندريلا قال
حيدر :طيب طيب بمشي بس
واتكى على الجدار وهو يحط يده بخده:بس قولي قبله احبك
شموخ لوت راسها و ناظرت له  :يعني ما قد سمعتها مني ؟
حيدر:والله سمعتها واجد لكنها جديدة بمسمعي وجمال نطقها من لسانتس يزيد كل مرة
شموخ ناظرت لعيونه ب حب :يقولون العيون نواطق
حيدر عض شفته من حطت عينها بعينه وكمل عنها : وعيوني ما تنطق الا احبك
ضلت حيدر يناظر لعيونها الي نظرتها لوحده كانت تنطق احبك بدون وصف عن حبها له كانت نظرتها يكفيه عن كل النواطق والوصايف
وما كانت ملزومة ابد انها تحكيه عن الشعور
لأن الشعور كله تجمع بين عيونها
ولو لسان شموخ بخل عليه عيونه كفى بوصف عن كل شعور تناديه
امجد ناظرهم من بعيد وهو يشوفهم ماهم صاحيين ثنينهم ونادى :يااا صدييق
حيدر صحي من حلم كان يحلم فيه بعيونها
ولف وراه وشافهم يضحكون عليه
وشموخ قالت:امش لهم وانا بروح لعنبر
حيدر ناظر لها نظرة وداع وهو وده يغرق ببحر عيونهاا ولا احد ينقذه وقال :طيب انتبهي لنفستس
شموخ تكت بالجدار ببتسامة:وانت بعد
حيدر لف عشان يمشي وشموخ تراقبه لكن تراجع مرة ثانية وهي يقول:واذاا احتجتي شيء نحن موجودين تراا
شموخ ضحكت بخفة:طيب
مشي حيدر وهو خطوته للامام ونظرته ورا
وشموخ راقبته لحد ما وصل عند العيال وبعدها مشيت عند خيلها الي كان سبب جيتها قبل لكن الحين كثرت اسباب حضورها

شاعر لعيون القصيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن