ومرت الاسبوع مثل الشهر لابطالنا شموخ وحيدر
الي تجهزو ليوم الخميس بفااارغ الصبر ويستعدون له كل ما فيهم من الحيل والفرحة وشموخ صممت هالمرة انها بتعلمه بلا سباق بلا بطيخ وهي تدري انها خلااص زادته عليه وعذبته بحبه لها
وحيدر ماهو مصدق متى يدري وكل همه يوم الخميس
وعهد وصقر عاشو اجمل لحظات حياتهم مع بعض وكانت اجمل اسبوع يعيشونها الي خلاص كل واحد قال للثاني الي بقلبه وما بقى شي
ومها الي رجعت وصدت بدر من عرفت ان سارة هي الي كان يحبها مو متقبلة ان سارة هي البنت الي كان يحبها ويبغاها واشلون هي دايم موجودة قدام عيونه ولا تفارقه
وفكرة انه بيوم كان يحبها تذبحهاا
وهي ما بغت من شهر انها تحبه ولكن صدمت بحبه لسارة وتكسرت وبدر يحاول يراضيها ويفهمها ان هو خلاص ما عاده يحبها لكن هي تدري ان سارة للحين تحبه وعشان كذا هي حاقدة عليها وما تحبها
وسارة مكره ساهر بحياته رغم ان ساهر يحااول يراضيها ويجيب لها هدايا ويطيب بخاطرها لكن كل ما شافت موقف بين مها وبدر شعلت فيها نار الغيرة والحقد وطلعت حرتها في ساهر المسكين الي عاذرها لانه يحسب انه ذا اثر جرحه لها وسوء فهمها ويحاول قد ما يقدر انه ما يزيده عليها ويقول دايم مع الايام بتتقبل وتحبني
و ياسر وضعه مثل ما هو يحاول يتعايش لكنه يجدد جرحه كل ليلة بنفسه من يروح بالخيمة ويقعد لين صلاة الفجر
والباقي احوالهم نفسها ومافي جديدحيدر قاعد بالمجلس مع الرجال والشيبان بعد الغدا ويتقوون وهو كل شوية يفتح جواله ويناظر الساعة ويدعي ان ابوه ما يدقق بطلوعه وياخره مثل ذاك المرة
رامي :معليه معليه لا تشيل هم انا بصرف عمي
حيدر:والله لو ان صقر مكانك امشيها واتطمن لكن انت ابد مافي ثقة
رامي:الله يسامحك انا مافي ثقة؟!
حيدر لف له باهتمام:شرايك نكلم جدي وهو يصرفها
رامي ناظر لجده:تكلمه وهو وسط الشيبان والله لو تذبح نفسك ما فكوه
حيدر :وانت صادق "ورجع فتح جواله يشوف كم الساعة
رامي:يا رجاال خلااص هات الجواال شكلو قبل تطلع بتخلي عمي يقعدك جنبه غصب عنك هات بس
حيدر: طيب بس ابشوف الساعة
رامي:خل الجوال معي وانا بقولك كم الساعة وانت هديي خذ نفسس شهييق زفيير
حيدر اخذ نفس وضل ساكن لثانية ولف له :كم صارت الساعة؟!
رامي تأفف:ما مرت دقيقة حتى
حيدر الي كان متووتر وخايف ومبسوط كان مزييج من كل شيء وكان هالمرة متأكد انه بيعرفها وغيير عن باقي المرات لف لرامي:طيب اسمع
رامي :وشهو
حيدر:شسمه ذاا
رامي بقلة صبر:وشش
حيدر رجع مكانه ونظره:لا لا خلاص ولا شيء
رامي :والله بتذبحني انت لين تمشي
حيدر رجع ناظر له:شف الساعة كم صارت
رامي قعد يناظره بنظرة 😐
وحيدر رجع نظره عنه وهو يقول :خلاص خلاص والله بسكتمها دخلت المطبخ وهي بيدها صينية الفناجين والدلة وحطت فوق الرخام وعقدت حواجبها من شافت علبة تقدمت وابتسمت من شافته علبة المعصوب من المحل الي هي تحبه توسعت ابتسامتها وهي تقول بداخلها يا حليله بدر
ونزلت نظرها بكسر من علاقتهم مع بعض واشلون بدر يحاول يرضيها بكل الطرق ويثبت لها انه هو يحبها ابتسمت ومدت يدها وفتحت الدرج وطلعت ملعقتين ومشيت متوجهة لغرفتهم لان الوقت الي ما بين الظهر والعصر يجون البيت ويتغدون ويرتاحو شوي ويرجعون مرة الثانية الدوام
فتحت الباب ولمحته عند الدولاب يختار له ثوب
استغربت واشرت له بمعنى وش تبي؟
وهو قال ببتسامه:ادور ثوبي البيجي
مها حطت الي بيدها فوق الطاولة وتقدمت عنده وطلعت له الثوب الي يبيه وهي مبتسمة
وبدر الي فرح انه واخيرآ شافها راضية عنه وقال:جبت لتس معصوب من المحل الي تحبينه حطتهم بالمطبخ
مها اشرت فوق الدرج بمعنى اي شفتهم
بدر قعد فوق السرير:زين يعني خلاص رضيتي؟
مها اشرت راسها ب نعم وهي مبتسمة
وتوجهت وجابت الملعقتين وعلبة المعصوب وحطته ملعقة. وهي ملعقة
بدر:تبيني اكل معتس؟
مها هزت راسها ب ايه
بدر:بس انا ما احبه
مها لمست دقنه بمعنى تكفى
وبدر بعد الحركة الي سوته ما قدر يرفض وابتسم من قلبه لطيبة مها الي ابد ما توقع بيوم انه بيكتشف مها وبيتعمق فيها ويكتشف فيها اشياء حلوة لان فبيت جدته ما كان يشوفها الا لما تجيب الغدا او الشاي او فبعض المرات بالصدفة تمر ما كانت تقعد وهو موجود ابدد
ومها رفعت الملعقة له توكله بيدها وهو ابتسم واكل من يدها وهو يقول بداخله الله يديم البسمة بعيونتس يا مها
أنت تقرأ
شاعر لعيون القصيد
Romanceابتدت قصتهم ب حِبر وكتب قصيد كان اول إلهامه من صفوف الغزلان اختار الذيبة ومحدن بحبه لامه لفت بين الخيل وكتب المكاتيب بدون معرفة احبابه دارت بين قاهرينها وعرفها من السلسال والشامه عشقها بسبب نرجسيتها وعنادها اول واخر اسبابه من دني الخامات اختار...