البارت 60

1.6K 99 12
                                    

وفي نفس الوقت الي كان الجميع مستانس بمولودة صقر كانت اجوان ماهي يم الفرحة والوناسة الي كان فبيت ابو جاسم وحالها نفسه من يوم اخر حديث بينها وبين رعد تحاول تنسى وتتقبل وهي تدري الحياة ماهي موقفة عند تعلقها برعد وهي بكل الحالات مجبورة تنساه وتكمل حياته قبل تعرفه حتى لانو بيوم كان موجود بحياتها وما يعني لها اي شيء ومثل ما وصلته لقلبها تقدر انها تصده وتنساه مثل قبل ما يعني لها شيء
كانت ماشية وهي توها خارجة من الجامعة بدون اي وجهة بس تبي تتمشى وتشم هوا
بهالوقت ما حست الا بيد يحاوطها من ذراعها لفت بسرعة بخوف وبضبط نفس الشخص الي توقعت ممكن تشوفه ،سحبت ذارعها عنه ب صدة وهي تقول بحدة:وش جابك
رعد كان هادئ وهدوئه غريب بنسبة لاجوان الي تعودت على همجيته وقال :ممكن نتكلم شوي
اجوان :بس اظن مافي شيء نتكلمه
رعد بترجي : لو سمحتي
اجوان سكتت لوهلة وبعدها قالت بإستسلام :طيب
رعد اشر لها للسيارة:تفضلي
اجوان وقفت بتردد لكن سرعان ما تلاشى هاذا التردد وقالت بداخلها ممكن  هاذي اخر مرة ممكن نتكلم فيه وتوجهت صوب السيارة وهي تركب مكان الي جنب السايق ورعد راح وركب مكانه وكان مجهز كلام كثير لكنه حس كل كلماته تلاشت لمن صار جنبها
واجوان لمن شافته ساكت لدقايق قالت : تفضل وقول و ش عندك ما عندي وقت ابرجع البيت
رعد التفت لها وجمع نفسه وهو يقول :انا ادري زين ان انا فعلا شخص ما يصلح انه يكون بيت وينجب اطفال ويكون له عائلة ، وصدقيني اني ما الومتس وانا احبتس ولو انا اذيتس بيوم انا بروحي بهدتس وبمشي عنتس لاني مابي لتس الاذى ، صحيح اني اذيت واجد ناس واتهاوش مع كل من حولي  و ولا حد يحبني بسبب تصرفاتي بس بكل الحالات انا استحق فرصة ،انتي تبين تصدين قبل حتى تعطيني فرصة  يا اجوان ،صدقيني انا احبتس والله العظيم احبتس ولمن اكون معتس احس نفسي اسعد انسان بالحياة ،حتى يومي الي يمر بدون لا اشوفتس فيه ، خيالتس يمر علي اليوم كله ،ضحكتس ، ومبسمتس ، وغمازتس ،
اجوان وجهت نظرها للشباك وهي تحاول ان تمسك نفسها وما تبكي او تبين له انها هي متاثرة بكلامه او مهتمة
ورعد غمض عينه بضيق ومد يده للدرج وهو يطلع منها شيء ملفوف بقماش مطرز ومدها لاجوان وهو يقول :انا جاي بكرى عندكم و بخطبتس من اخوتس لي ،ابيتس تفكرين زين واذا كنتي موافقة صدقيني ما بخيب ظنتس فيني و "سكت لوهلة بضيق وكمل "واذا كنتي مب موافقة ف أعرفي انتس بقلبي لاخر يوم بحياتي وعهدن علي اني ما احب غيرتس ولا بعرس على غيرتس "وقدم الي بيده لها بكل هدوء ومغير ما ينطق بحرف واجوان اخذته من يدها بكل هدوء وهي ما تدري وش هي وفور ما اخذته خرجت من السيارة وهي كاتمة البكية وتجري لاجل تبتعد عنه وما يلاحظ عليها انها تبكي لحد ما تجاوزت الجدار الي كان يغطيها عن ال سيارة وانهارت تبكي وهي حاطة يدها بفمها وتحس كلامه انغرس بقلبها مثل الزجاج وهي ما بين تبيه وخايفة كان شعور بشع حيل بنسبة لاجوان الي ما كانت قاوية على كل ذا اخذت نفس وهي تدارك انها بالشارع وبلعت ريقها وهي تنزل نظرها في الي بيدها وفتحت طبقة القماش وشافت مصحف عقدت حواجبها من اعطائها مصحف وقلبت بالقماش المطرز بالورود والاوراق الشجر وشاف اسم رعد مكتوب فيه وحست بهاللحظة ان رعد اعطاها شيء اكبر من انه عطاها حبها ومسحت بالمصحف ب حب ورجعت غطته بالقماش الي كانت مطرزة بشكل جميل جدآ وحطته بشنطتها ومشيت بطريقها وهي تمسح وجهها عشان ما يبان عليها انها بكيانة

شاعر لعيون القصيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن