في حياةٍ بَشعةٌ يوجَدُ فقط شيءٌ جميلٌ واحد وَهيَ رسائِلُكِ الخاطئة...
- كيم تايهيونغ
- بارك سوليون
- بارك جيمين
____________
غير مسموح بنقل القصة او الاقتباس منها تماماً....
الرواية نظيفة ✅
وشكراً..
#1 🥇 الطبيب
#1 🥇 taehyuong
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________
عاد تايهيونغ للمنزل متعبًا ناعسًا، بدّل ثيابه لاخرى مريحة واسعة، ثم ارتمى إلى السرير، وغط في نوم عميق حتى آفاق في الساعة السادسة إلا بضع دقائق على رنين المنبه للمرة العاشرة، فاستيقظ فزعًا حين ادرك إنه تأخر عن موعده مع سوليون، قفز سريعًا إلى المرحاض، ثم إلى ملابسه بعد ان نام لما يقرب من اثنى عشر ساعة جراء تعبه بعد الجراحات المتتالية....
مناوبته تبدأ في الثامنة لذلك لديه وقت منذ السادسة إلى وقتها، وقد اتفق مع سوليون سابقًا على اللقاء في السادسة لتناول الطعام سويًا قبل ان تذهب هي للمنزل وهو إلى مناوبته، اختار تاي ارتداء ملابس مريحة لانه سيذهب إلى العمل مباشرة بعد لقائها، ارتدى سروال قطني مريح وسترة رمادية ثقيلة قليلًا، فالطقس بدأ يبرد، ثم نزل سريعًا بعد ان تأخر بالفعل لعشر دقائق...
دخل إلى المقهى نفسه الذي التقوا فيه صباحًا، سرع من خطواته حتى التقطها بعينه تجلس على طاولتها المنعزلة ذاتها، وقد بدت متعبة بعد يوم عمل طويل، شعرها مبعثر قليلًا، والإرهاق يكسو عينيها، فتقدم نحوها ثم وقف بجانبها دون إحداث اي صوت، لم تنتبه إلا حين سحب الكرسي ليجلس، فجفلت ونظرت له مبتسمة...
- لقد اخفتني!... بالنسبة لك الآن صباح الخير صحيح!
ابتسم بينما يتثاءب ويمدد جسده... -اااه اجل، لقد نمت كثيرًا، لابد انني كنت متعبًا، هل تناولتِغدائكِ؟
هزت رأسها عدة مرات نافية... - لا ارغب بتناول الطعام حقًا... سأطلب فقط بعض العصير لاستعيد طاقتي، لا يزال لدي عمل من المنزل...
امسكت هاتفها فمد تاي يده يأخذه منها ثم اشار بيده نافيًا... - لا لا، لا طعام إذاً لا عمل... انتهى.
- ولكن لا ارغب، حقًا...
حاولت استعادة الهاتف فابعده عنها بسرعة حتى استسلمت له حينما نظر لها بجدية... - تبدين مرهقة ولايزال لديكِ عمل آخر، وتحتاجين إلى الطاقة!! إذًا علينا ملأ معدتكِ جيدًا... بالمناسبة هل معدتكِ بخير؟
