28th Notification

395 55 37
                                    

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

ذهاباً وإياباً طافت بالمنزل وهي تنتظر وصول اخيها يحضر تاي!! القلق ينهش قلبها وشعورها بالذنب يطعنها كل وهلة لانها السبب!! هي من تركته يذهب في ذلك الطقس الماطر دون ان يرف لها جفن وبأنانية فكرت فقط في نفسها وغضبها!!

طرقات متتالية فوق الباب هرعت على إثرها نحو المقبض تفتحه بسرعة لتجد تاي يستند إلى كتف جيمين ويقف بصعوبة، وجه متوهج من حمرة الحرارة... فافسحت الطريق ليدخلوا ثم اغلقت الباب اسرعت خلفهم تتلمس وجهه ففزعت اكثر...
- جيمين! حرارته لا تزال مرتفعة لما خرج الان من المشفى؟؟

دور عينيه في ملل يناظر المتكئ على كتفه بسخرية...
- هو لا يريد البقاء في المشفى ولا يريد اخذ دواءه... كل ما يريده هو العودة إلى المنزل كالطفل

- لما لا يريده؟

لوح امامها بعلبة دواء لتتناولها منه متسائلة... فادركت فوراً إنه يخشى من الإبرة ليؤكد جيمين ظنها...

- لان ذلك الجبان يخشى الإبر...

- توقف جيمين!

سبقتهم سوليون تفتح باب الغرفة ليدخل اخيها ويضع تاي على السرير ثم خرج يشير إلى سوليون فتبعته بقلق رغم انها تعرف انه موافق على علاقتهم ولكن لاتزال تقلق من جيمين نفسه، هي حتى لا يمكنها تفسير تصرفاته هذه الفترة...

خرجوا إلى الردهة ثم جلس جيمين واشار لها لتجلس بجانبه، فجلست على مسافة منه يخالطها القلق والفضول لمعرفة ما يحدث معه!! و ما سر هذا التغيير وكذلك قلقة من طلبه للجلوس معها فجأة ولكن سأل جيمين بنبرة منخفضة...

- هل هو جيد معكِ؟

اجفلها السؤال! وارتجفت قليلاً ثم اجابت بثقة هجومية نتيجة انفعالها...
- اجل... تايهيونغ رجل جيد ويتفهمني جيداً...

نظر لها بينما هي لا تفعل وطرح سؤال بفضول شديد جعلها ترتبك...
- هل احببته حقاً؟ ام فقط لانه مساحة هادئة بعيداً عنا؟

Notification | Vحيث تعيش القصص. اكتشف الآن