الفصل الرابع

474 23 2
                                    

[إكسسوارات الوحوش]
"ماذا"
صمت بعد بضع دقائق
"تنهد"
"حسنا لا فائدة من الصمت أظن ان على اختيار شئ افضل "
تفقدت لوسين جميع الاكسسوارات من قلادة الى دبوس شعر الى سوار
"مهلا سوار"
ضغطت على السوار ثم فجأة ظهر سوار في يدي وسحب القطه بداخله
"--"
"تنهد"
"لدى سؤال هل يتغير لون هذا السوار ليتناسب مع الفساتين الاخر فحسب معرفتى هذا العالم يحب الحافلات كثير جدا
[ لا أحد يستطيع رويه السوار سوء المالكة ]
"--"
" هل هناك استثناء"
[لا يوجد استثناء يمكن للمالكه إظهار ك نوع من الاكسسوارات العادية]
" بمعنى ان لا احد سوف يعرف بامر السوار سوى فقط وان اظهرته فسيكون بنسبة الى الناس مجرد شى عادي
اومى النظام وكان يؤكد على كلامى
" هل نتهى هنا ام هناك المزيد"
[ لا يوجد شيء آخر ]
وبعد ذلك اختفى النظام ولم يظهر مجددا وأنا لم أخرج من الغرفه اليوم كل ما حدث اليوم كانت مفاجأة كبرى
"نتهد"
لا أعرف لماذا انا هنا ولكن فى الوقت الراهن ل نبذل قصارى جهدنا
و ل أعرف لماذا الإمبراطور لم يددخل ل إنفاذ زوجة اخيه .....
كان هذا السؤال يحيرني قبل دخول هذا العالم اذا كان الامبراطور وزجى الارشيدوق اخوه يحبون بعضهم البعض لماذا لم يوقف ولى العهد
بينما لوسين مستلقيه على السرير رفعت يدها التى كانت ترتدى بها السوار كا السوار ذو زخارف جميله
حيث كان الحبل مريح جدا وكان لا يوجد شيء على يديك وكان لونه الأبيض ناصع البياض وفي المنتصف كان هناك كرستاله زرقاء على شكل رقاقة ثلج
" هناك سر لا اعرفه ولم يتم ذكره لذ على سوف تساعدني في معرفه هذا السر"
لمع السوار بشده وكأنما يقول انا معاكى فى اى وقت
" اهههههههه شكرا لك لكن اذا استدعيتك فلا أظن ان كلمه سوار جيدة وكما انه فى حاله استدعاك عند وجود احد الاشخاص احتمال وارد"
"--"
"كيتى ...سوف يكون أسمك من الان وصاعد هو كيتى"
تحول السوار الى قطه القطه التى كانت واقفه على كانت جميله جدا
عيون زرقاء وشعر ابيض انها مثل لون السوار
"نياو نياو"
"هل أعجبك الاسم"
"نياو نياو نياو"
"ههههه سعيدة أنه أعجبك"
بسبب شدة تعب لوسين غفت لوسين دون ان تدرك لقد كانت في نوم عميق
(فى مكان اخر)
<قلعه الارشيدوق>
"سيدى لقد جاءت رساله من السيدة"
كان هذا مساعد ماكسويل « جاي ماريو»
كان المساعد الذي وقف أمام مكتب الارشيدوق وهو ممسك برساله لوسين شديد التوتر
" سيدى زوجتك أرسلت رس...."
أخذ ماكسويل الرساله من جاى بسرعه وكانت عليه علامات السعادة فقدت كانت هذه هى المره الأولى التى ترسل لوسين رساله له بينما كانت أذان الارشيدوق حمراء وهو ينظر الى الرساله التى أرسلتها لوسين
" سيدى هناك شيء جديد حدث ل سموها"
" ..."
" ما..ما الذي حدث ل لوسين " ماكسويل بخوف
"لم تخرج السيدة من غرفتها طوال اليوم كما أنها لم تتناول سوى وجبه الإفطار فقط
"ققعه"
"هل هى مريضة"
انحنى جاي وكان خائف جدا فقد كان ماكسويل غاضب جدا
" الخادمه التى أرسلتها الى هناك لا تعرف شيء ايضا"
"اخرج "
"اه"
" الم اسمع هل تريد أن أعيد كلامى مرتين"
"لا ابد عن اذنك سيدى"
خرج جاى من المكتب وهو مرعوب لانه اذا تكلم مرة أخرى فسوف تطير رقبته .
فى المكتب بعد مغادرة جاى كان ماكسويل شديد الحزن والتوتر وكانت الأفكار تحيطه من كل جانب
هى لوسين بخير لم يصيبها مكروه ماذا اذا كانت مريضة هى لم تتناول وجباتها الاخر كان متوتر جدا وجائف اذا حدث شيء لوسين كان مستعد لجعل الشخص الذي جعلها تعانى أن يتمنى لو لم يولد ابدا لكن عندما لمح الرساله التى كانت فى يده وقد تجعدت حاول اصلاحها وفتحها
وتبادرت فكره في راسه هل لوسين سوف تطلب الطلاق لا لن أسمح بهذا لا يمكن أن اجعل لوسين تقف بجانب شخص غيرى
"فتح"
بدا ماكسويل فى القراءه
" عزيزي ماكس كيف حالك"
وضع ماكسويل يده على فمه
هى قالت عزيزي وليس الارشيدوق
" اعتذر على بقائى بعيده عنك طوال هذه الفترة ولكن كما تعلم ف أن امى كانت مريضة ولكن أصبحت صحتها افضل اليوم لذا من المرجح أن أتى بعد غدا اتمنى أن تتفهم موقفى
ارك لاحقا عزيزي."
"لوسين نادتنى عزيزي"
امر ماكسويل باستدعاء جميع الخدم والفرسان
وقف الجميع في القاعه متسالين لم هم موجودين هنا
عندما وصل نيوكاسل تجمد الخدم في مكانهم
لقد كان القشعريرة تجرى في جميع أنحاء أجسادهم
فتح ماكسويل فمه أخير" زوجتى سوف تأتى بعد غدا عليكم بتنظيف الغرفه جيدا و قائد الفرسان اريد افضل فرسان ل حماية زوجتى"
قال قائد الفرسان وهو يتنحى راسه" نعم جلالتك"
"كبيرة الخدم "
"نعم سموك"
كانت كبيرة الخدم جيما ذات طبع قاسى ولكن لديها جانب طيب
" أريد ملابس جديدة ل زوجتى "
"سيدى الارشيدوق لكن السيدة لم تطلب شى"
بعد كلمات كبيرة الخدم أظهر ماكسويل الرساله التى أرسلتها لوسين
" زوجتى أرسلت هذه الرسالة تقول انها سوف تعود إلى الدوقيه "
وضع الجميع أيديهم على افوهم من الفرحه ف كان جميع أهل الدوقيه يعلمون كم يحب الدوق زوجته وكانوا يحبونها ايضا ولكن ظن الجميع ان الدوقه تكرهم وتكره الدوق ايضا لذا ابتعدوا عنها
فى ظل الأجواء السعيدة قاطع أحدهم هذه الجوء السعيد
" هل ننظف غرفه الدوقه القديمه "
لقد كان كبير الخدم رونالدو ف على عكس الجميع لقد كان لديه اعجاب بسيط ل الدوقه
"أيها العجوز الوقح الم ترمى أشياء السيدة بينما كان الدوق بع......"
جاى الذي ادرك الموقف بعد ان أنه كلامه نظر الى الدوق لكن بدل ان يرى وجهة الهادى راى وجهة الدوق الغاضب
" رونالدو إنا اسألك هل رميت امتعه زوجتى" ماكسويل بغضب
" نعم سيدى الدوقه تركت عملها ولم تاتى الى الدوقيه منذ شهرين...."
قبل أن ينهي رونالدو كلامه امسكه ماكسويل من ياقته
" كيف تجرا على معامله زوجتى ك اداه"
"س..سي...سيدى"
"هل تعرف لماذا أنت مازلت على قيد الحياة لان زوجتى قد مدحتك "
ترك ماكسويل رونالدو وجهة غاضب بشده
"رونالدو بنسبة ل أعمال زوجتى او اى شئ يخصها يجب ان أنا من يقرر هذا"
"نع..م.... سيدى"
"وغرفه زوجتى ف سوف"
عندما ادرك ماكسويل ما كان سيقوله تحول وجهة الى طماطم ومع ذلك أكمل كلامه
" سوف تكون غرفتى هى غرفه زوجتى"
غادر ماكسويل القاعه ودخل الى مكتبه فتح الدرج الثانى الذي كان يحتفظ بالأشياء المهمه واخرج رساله لوسين وابتسمت
"أنا انتظر عودتك يا زوجتى الحبيبة "
<فى القاعه>
بعد مغادرة ماكسويل أصبح الخدم في توتر
"الارشيدوق سينام مع سموها"
"هل سموها قادمه "
،،،،،،،،،،
الكثير والكثير من الكلام ولتهده الوضع تكلمت كبيرة الخدم
" اسمعونى جيدا"
تحول جميع عيون الموجودين في القاعة الى كبيرة الخدم
" بما أن الدوقه قادمه بعد غدا ف لدينا يوم واحد فقط ل الاستعداد على جميع الخدم تنظيف القصر بعناية فائقة ومسئول الماليه"
كان مسئول الماليه هو جاس لقد كان رجل مقتصد جدا كان عمره 45عام برغم من كبر سنه الا انه احد اتباع ماكسويل والفارس من فرسانه بينما كبيرة الخدم جيما لديها 55عام وكانت واحده من اعضاء برج السحرة
وبينما رونالدو كبير خدم الدوقيه ذو 56

وقف هؤلاء الثلاثة معا وبدأوا في التجهيز ل عوده الدوقه .
< فى اليوم التالى>
فى الحديقة بينما كنا أنا وامى واختى الصغير نستمتع بشرب الشاى كان الجوء مسالما لكن لما هذا الرجل يستمر في النظر إلى
" الماركيز سيفا هل هناك شيء على وجهى
" لا لا يوجد شئ"
اذن لما تستمر في النظر لى ايها الوغد
الماركيز سام سيفا احد الابطال الذكور والمرشح الثانى لدور البطل يتميز الماركيز بمظهره الممتاز كان شعره الأحمر الذي يشبه النار وعيونه الرماديه التى تدل على أنه سيدى البرج السحرى
حسنا أظن أن عليا قولها الآن إذا ان الماركيز هنا
" امى اختى"
"ما الامر عزيزتى"
" سوف أعود الى الدوقيه"
"..."
"..."
"..."

« يتبع»

 جلاله الدوق  زوجتك تريد الاستقالةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن