26

39 2 0
                                    

عندما وصلنا الى المنصه بدانا فى أخذ عهود الزواج

" هل توافق العروس على هذا الزواج "

هل اوافق .....

لا اعرف لماذا ترددت فى الإجابة

نظرت الى الرجل الواقف بجانبى لقد كان يحدق بى مع تعبير بارد ولكن كانت عينيه مليئه بالذعر

"أجل "

نظرت مجددا اليه كان لايزال نفس الوجه البارد ولكنى نظرت فى عيونه الحمراء
كانت العيون المذعوره منذ قليل مليئه ب الراحه الآن

عند انتهاء العهود

" ليقبل العروسين بعضهما  الآن "

{٨- ٨ :-  طول عمرى نفس اقول الجمله دى}

' قبله ؟؟'

كنت فى حيره من امرى لاننى نسيت تماما أمر القبله

' ماذا على أن أفعل أنا لم افعلها من قبل
.... كما أنه محرج "

ضائعه فى افكارى

امتدد يد وسحبت طرحتى كشفت عن وجهى الذي كان مخب  منذ بداية الزفاف

الهواء البارد الذي كان فى القاعه اصيب بشرتى

نظرت إلى العيون الحمراء الشبيه ب الياقوت

فى حيرتى 

سحبنى الرجل من خصرى وقبلى

اتسعت عيونى من الدهشة

لم أستطع التنفس بسبب السحب المفاجئ ومن ما زاد الطين بله

انه لم يكن لديه النيه فى تركى

استمرت قبلتنا وقتاً طويلاً

اسمكت ملابسه ضغطت عليها بشده

ويبدو أنه قد لاحظ إننى لم أعد أستطع التنفس

لذا.....

واخيرا تركني زوجى اذهب

حاولت بشده استعادة تنفسى

" شهيق...."

" زفير ..."

القيت نظرة خاطفة على الرجل الذي أصبح زوجى الآن

لقد ارتسم على وجه تعبير غير تعبيره البارد وجه سعيد وعيون تشعر ب بالرضا

وهكذا انتهى حفل زفافى الغريب

" لقد كانت قبله طويله للغايه "

ضحكت

" هاهاها .... الم يستطيع كبح نفسه وجعلها قبله عادية هاها... "

ابتسمت  وعاودت نظرى الى الكتاب

" سموك "

التفت للنظر الى الصوت

كان كبير الخدم رونالدو

" ما الامر يا رونالدو "

كان  رونالدو متوتر جدا لم يكن لديه نفس الوجه الجاد الذي يحمل ثقه عاليه دائما

تردد رونالدو فى الكلام

" هل هى دعوة من احدى الدوقيات  يمكنك تركها فى مكتبى وسوف اعاود النظر فيها لاحقا "

"سيدتى أنها ليست دعوة أنها .... "

"أنها ماذا "

بدا أن رونالدو الذي كان متوتر في التحدث قد استجمع شجاعته اخيرا

"  لقد جائت الماركيزه و الانسه لونا واميره دوقيه ارسلان للزيارة "

شعرت بالانزعاج

ولكنى بدلته بسرعه بقناع الهدوء

" حسنا من فضلك اجعلهم ينتظرون فى غرفه الرسم "

"حسنا سموك "

انحنى كبير الخدم وغادر

نزلت من على النافذة واتجهت نحو باب المكتبه
تم فتح الباب وغادرت المكتبه

كان امامى اثنين من الخدم كانا ينتظرونى

تنهدت

" لقد اخبرتكما الا تنتظرانى عندما اذهب الى المكتبه "

"نحن نعتذر سموكٍ"

" لا داعى لاعتذار  وأيضا من فضلكم قوموا بتجهيزى  جيدا فيبدو اننى سوف أخوض معركه عن قريب "

نظرت الخدمتين الى بعضهما ثم ابتسمتاً
انحنت الخدمتين والابتسامة على شفتيهما

" سوف نبذل قصارى جهدنا سموك لان تندمى أبدأ "

ابتسمت
نظرت نحو الممر الفارغ ثم بدات فى السير

" اتشوق لرويتكى تبكين اليوم "

" يا زوجه أبى "

' حان وقت كشف سرك '

 جلاله الدوق  زوجتك تريد الاستقالةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن