16

176 10 1
                                    

سبحان الله🌸
الحمد لله🌸
لا اله الا الله🌸
الله اكبر🌸

[ لا تنسوا الدعاء لأخوتنا وأهلنا في غزة وفلسطين]

...........................................................

" أنا الامير الثانى الامبراطورية أدريان لاليما "

" م...مستحيل " (لوسين)
" ليس مستحيل لين أنا هو الامير الثانى فأر تجارب الإمبراطور "
" لا "
"مستحيل لا يمكن أن يكون هذا صحيح "
( لوسين )
كان جسدى لوسين يرتعش بشده
على الرغم من علم أدريان إنه لو تكلم مجددا فسوف يخسر الصداقة التي بينهم إلا أنه تابع التحدث
" ماذا ما بكِ لين لما ترتعشين هكذا ...."
"اه....هذا..."
" أهذا بسببى "
ابتسم أدريان كانت ابتسامته تشير الى انه مستمتع  ولكن فى الحقيقة كان تعيساً من الداخل ولكن لأجل أن يحصل على صديق حقيقي كأن يفعل هذا
أتحدث بلطف و مشاركة الأسماء ثم يخبرهم إنه الامير الثانى مثل ما فعل مع لوسين وكل مرة يتركه الأطفال الاخرين  لذا فقد الأمل في الحصول على صديق لذا عندما والتقى ب لوسين كانت هذه آخر محاولة له فى الحصول على صديق

" ماذا ما بكى لوسين هل ندمتى على صداقتنا
ما هو شعورك أن تكوني صديق الامير الثانى الذي يكره الإمبراطور بشده
ها هل تشعرين بالخوف منى هذا طبيعي ف ما أمامك الآن أداه الإمبراطور الذي لا يرحم أحد لقد قتلت كثير من الناس ما هو شعور أن تكونى مع قاتل ولكن لاننى صديق رحيم سوف اترك تذهبين امامك خمس ثواني للهروب ...."
" واحد "
" اثنان "
"ثلاثة "
" اربع....."
عانقت لوسين أدريان  تفاجأ أدريان بهذا الموقف
بدات لوسين فى البكاء وهى تقول
" لا .. لا تقل على نفسك أداه أنت أدريان
أنت أدريان صديقى لذا من فضلك لا تقل هذا مجددا "
لقد كانت تعانى من الإرْنان

[ الإرْنان: صوت الشَّهيق مع البكاء ]

عانق أدريان لوسين وبدا فى البكاء ايضا لقد اخرج كل المشاعر المكتومه فى داخله
ولأول مرة حصل على الصديق الذي كان يتمناه
وبهذا كان هناك بصيص امل فى حياة أدريان
.
.
.
.
.
بعد الانتهاء من البكاء

" آه..لوسين ...."
" ماذا "
" هل حقا سوف تكونى صديقتي "
حدقت لوسين فى أدريان لفترة ثم ابتسمت له كانت ابتسامتها مشرقه 
" بطبع "
" آه"
"أو حقا إذا ...."  أدريان
رفع أدريان إصبعه الأصغر « البنصر»
" منذ اليوم فصاعدا أنا وانتى أصدقاء الى الأبد نتشارك الأسرار والأفراح والأحزان  هل هذا وعد "
رمشت لوسين ثلاث مرات ثم وضعت اصبعها فى إصبعه
" وعد "
ومنذ ذلك الحين نشاء اول خيط حب فى حياة لوسين

أصبح الاثنان أصدقاء  مقربين كانت لوسين التى لم تحب الذهاب إلى القصر الإمبراطورى أصبحت تتردد عليه كثير حتى انهما ذهبوا إلى مهرجان الخريف معا فى السر ومع مرور الأيام
أصبح  أدريان فى 15 من عمره
واصبح عمر لوسين 10 سنوات
فى يوم كان الاثنان متفقين على الاجتماع في المكان الذي اعتادوا الالتقاء فيه
فى منتصف الليل جهزت لوسين نفسها و جهزت هدية عيد ميلاد أدريان
عندما انتهت اخرجت لوسين جهاز التنقل الانى الذي اعطاها أيها أدريان
" حسنا حان وقت المغادرة"
شغلت جهاز التنقل الانى وانتقلت إلى كوخ فى الغابة
كان هذا الكوخ هو الكوخ الذي اعده أدريان ل نتقابل فيه لنكون بعيدين عن أعين الإمبراطور
وصلت الى الكوخ كان الكوخ مظلماً
" يبدو أن أدريان لم يصل بعد "
أشعلت الإضاءة فى الكوخ  جلست على الأريكة وانتظرت حتى يصل أدريان
بعد ساعة
وصل أدريان الى الكوخ
" أدريان "
"اه ....لوسين "
" لقد أتيت"
" اه...اسف على التاخير "
"لا باس "
ابتسمت ل أدريان
" اه المعذرة أدريان "
"
"فى الحقيقه "
"ما الأمر لين "
كان أدريان يخلع المعطف الذي كان يرتديه
حينما اقترب منى اظهرت له هدية عيد ميلاده
" عيد ميلاد سعيد يان "
أصبح وجهة أدريان متفاجاء من الهدية ولكنه أعطى ابتسامة بسيطة لى
" شكرا لك لوسين لقد تذكرتى عيد ميلادي"
رغم أنه ابتسم الا إنها لم تكن الابتسامه التى كان يعطيها فى عيد ميلاده طوال الأربع سنوات كان هناك قليل من التوتر
" اه حسنا ما الذي احضرته لى هذه المرة "
فتح أدريان الهدية
"حنجر "
كان الخنجر ابيض الون فى وسط الخنجر كانت هناك جوهرة زرقاء
" واو ....إنه جميل جدا لين....."
"ماذا تخفى يان "
"إيه؟؟؟"
" هل حدث شئ فى القصر الإمبراطورى هل الإمبراطور اذاك "
وضعت لوسين يدها على خده أدريان مما أعطاه إحساسا بدف
وضع أدريان يده على يد لوسين
"فى الحقيقة.  سوف اقوم بالتمرد "
"ماذا؟؟؟"
" ماذا تقصد بالتمرد يان "
" إنه فى الحقيقة لقد سامت أنا واخى الثالث من ألاعيب الإمبراطور لذا قررنا أنا وهو أن نقوم بتمرد "
"وكيف ستفعل ذلك "
" لقد قمت ب إعداد جيش ل هذه الحظه لذا.."
"على أن اكون بعيده عن العاصمة لكى لا اصاب ب  الأذى"
"أجل"
تنهد ~ تنهدت لوسين ثم نظرت فى عيون أدريان
"هل هذا ما تريد "
"أجل وبشدة ...اريد سحق ملكه الذي بناه اريد رؤيته يذوق الام فقدان ما احبه اريد رويه نظرة الانكسار فى عينيه ..."
" حسنا اذا كان هذا ما تريده ف افعل ذلك ولكن أرجو منك أن تظل امنا"
أمسكت لوسين بالخنجر ووضعته في يدي أدريان
"عدنى إنه إذا كنت فى خطر فقط اهرب على الفور و
تذكر أن تعود امانا  "
نظر أدريان اللى الخنجر الذي بين يديه وابتسم
"اعدك أن اعود آمنا "
ابتسمت لوسين ايضا
" آه هل نطفى كعكه عيد الميلاد "
"حسنا "
"يااااااى هيا بنا "

بعد فترة

كان الاثنان يجلسان أمام بحيرة كبيرة كان ضوء القمر ساطعا جدا
" لوسين "
"ماذا ؟؟"
" لقد تزوج اخى الأكبر "
"هل تقصد ولى العهد "
" أجل .. اذا انكى كنتى زميله دراسة له فى آداب السلوك صحيح "
" أجل ...بما أن والدتى الإمبراطور ابناء عمومه مقربين ف جعلتى الإمبراطورة زميله دراسة له بحجه لكى تلتقى أمى وبصراحة لقد نجحت "
"---"
انزل أدريان راسه  كان ضوء القمر المسلط على  شعره الاسود وعيونه السوداء كانت براقة بشده وجهة المنحوت بدقة لقد كان
" وسيم "
"آه "أدريان
كان لعاب لوسين يسيل وفكرها مشتت ولكن عاد أدركها عندما ندها أدريان
"لوسين "
"اه ...اسفة كنت مشتته "
"حسنا ما الذي جعل لوسين مشتته إذا "
أحمر وجهة لوسين
"هل تسأل  لأنك لا نتعرف أم تدعى عدم المعرفة "
"ماذا ؟"
"لا لا أعرف "أدريان
" حقا " نظرت اليه لوسين نظرة شك
" ب....بصراحه أنت هو السبب "
"أنا "
أصبح وجه لوسين أكثر احمرار
"لست انت بمعنى الكلمة وجهة هو السبب انت .....انت وسيم "
"آه"
"ههههههههههههه"
"ماذا لماذا تضحك "
"ههه ......اسف اسف لم أكن أعتقد انكى تظنين اننى وسيم حقا كما أن طريقتك فى قولها كانت مضحكه جدا "
"اصمت "
"حسنا ...ههه"
"يااااااااااااااان"
"آسف"

بعد فترة

"هل إنتهيت " لوسين
" أخبرتك اننى آسف ألم تسامحيني بعد "  أدريان
" لا لن اسامحك "لوسين

نظر أدريان الى البحيرة
" لين هل سمعتى بهذا أن زوجه أخى حامل "
"لقد سمعت فى وسمعت ايضا أنها فى الشهر السابع "
"أجل"
"ما الذي سوف تفعله الآن  " لوسين
" لن نستطيع التحرك الان ربما بعد سنه من الآن "
" هل تعتقد انك سوف تنجح "
"لا أعرف كما أن والدى ماكر ايضا "

وضعت لوسين رأسها على كتف أدريان متكه عليه
" هاى يان ... هل تعرف شئ "
" ما هو "
" بما إنه آخر يوم أراك فيه ف شكرا لك على هذه الصحبه لقد أحببتها حقا "
"انظروا اللى من يتكلم مثل البالغين مع أن عمرك عشرة سنوات "
"هاى توقف ليس لانك أكبر منى سوف تمارس سلطه البالغين على كل ما فى الامر إنه فرق خمس سنوات لا أكثر " لوسين
" ومع ذلك مازلت الأكبر والاطول "أدريان
ضربت كتف أدريان
"لا تضحك كثير عندما نتقابل سوف اكون أطول منك "
"حقا أذا أن سوف أنتظرك أيتها القصيرة"
"ماذا من القصيرة  أيها العجوز "
"عجوز ؟؟؟"
" ههههههههههههه"
بداء الاثنان فى الضحك
وعندما اوشك الفجر على الاقتراب
" حسنا لوسين سوف اراكى مجددا "
" أجل سوف نلتقي مجددا يان "
"لوسين مهما كان الوقت الذي يستغرقه فى مقابلتك سوف أنتظرك"
" أجل أنا سوف أظل فى انتظار أدريان ...وداعا اللى اليوم الذي سنلتقي فيه "
ثم اختفت لوسين باستعمال جهاز التنقل الانى وعادت الى المنزل
" أجل سوف أنتظرك الى اليوم الذي سنلتقي فيه لوسين"
اختفى أدريان من الكوخ وبقا الكوخ فارغ منذ ذلك اليوم
ومع افتراق الاثنان ذاد شوق أدريان ل رؤيتها ومن هنا بدأ هوسه بها

..............................……………يتبع

سبحان الله🌸
الحمد لله🌸
لا اله الا الله🌸
الله اكبر🌸

[ لا تنسوا الدعاء لأخوتنا وأهلنا في غزة وفلسطين]

 جلاله الدوق  زوجتك تريد الاستقالةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن