منذ 20 سنه
« في حديقة القصر الإمبراطورى»
فى وسط الحديقة كان هناك صبى صغير يجلس على غصن الشجرة كانت الشجرة مرتفعة لذا لم يستطع أحد اكتشافه
كان الفتى نائم فوق الغصن كان شعره الاسود تحت ضوء الشمس لامع بشده لكن عندما تنظر إلى وضعيته تلك ف تلقائيا سوف تقول أنه نائم ولكن كانت نصف هذه الجملة حقيقي
والحقيقة هي
انه نائم ولكنه يشعر بكل شئ حوله وكانه مستيقظة كليا .
حول منطقة الشجرة سمع صوت ركض كان خدم القصر الامبرطورى يركضون فى كل مكان ينادون ويبحثون فى المكان
"السيدة الصغيرة ارشيون "
"السيدة أين انتى ؟؟؟"
استمر الخدم فى المناده حتى اختفى صوت الخدم من المنطقةحينما اختفى اخر خادم من المنطقة فتح الصبى عينيه كانت عيونه سوداء مثل الظلام الدامس لقد كان ذلك الفتى......
" وأخيرا ذهبوا "
« أدريان لاليما »
الابن الثاني ل الامبرطور الإمبراطورية « ديتريش لاليما والامير الثاني ل الإمبراطورية»"لقد أفسدوا وقت نومي ....."
ثم نزل الصبى من على الشجرة وضع يديه فى جيبه ثم تنهد
"اه ...... حسنا ليس الامر وكان هذا شئ جديد هم مزعجون دايما "
" اخخخخ....إنا غاضب جدا "
كان امام الصبى حجارة صغيرة ركلها بقدمه فدخلت بين الشجيرات الصغيرة
" اييييي "
سمع الفتى صوت أنين من المكان الذي سقط فيه الحجر ثم تحرك ليرى من خلف تلك الشجيرات
عندما نظر ليرى من أصدر ذلك الصوت ليعاقبه كان يظن أنه فتى لكن.......
" كيف تجروء على الدخول إلى منطقتى..... "وجد فتاة هناك خلف الشجيرات كانت الفتاه تضع يديها على راسها من آثار الالم الناجم عن الصخره التى وقعت عليها كان شعرها الأزرق المسدل على كتفها الايمن مربوط بشريط ابيض من الدانتيل وعيونها الزرقاء الدامعه وجسدها الصغير الذي يشبه الزجاج الهشاش كانت الفتاه جميله جدا
لدهشته وقف فى مكانه
ثم عض شفتيه
'ايه ما هذا لماذا أشعر بهذا الشعور '
نظرت اليه الفتاه ثم وقفت وتوجهت نحوه
صدم الفتى من هذا
وقفت الفتاه امامه ثم انحنت له
"اسفه "
"إيه ؟؟؟؟؟"
"ا..ا...انا......أسفه "
"...."
"اه.....انا .....لم....اه.أقصد أن أدخل منطقتك "
"إيه .......؟؟"
"أنا أسفه "
انهمرت دموع الفتاه وبدات في البكاء
حدق بها الصبى لمدة ثوانى معدودة ثم ....
" لا بأس "
"ايه ...؟؟"
رفعت الفتاه وجها و نظرت الى الصبى كان الصبى يضع يده خلف راسه و.....
"قلت لكى لا بأس هل تريدين أن اعيدها ل المره الثالثه "
"اه......"
"ههههههههه "ّ
ضحكت الفتاه كانت ضحكتها جميله وبريئه جدا كانت خدوتها التى أصبحت حمراء من أثر الضحك جعلها تعطى مظهر ظريف للغاية
اصبحت شحمه أذان أدريان حمراء
امسكت الفتاه ب اكمام الفتى
" ما اسمك "
"اسمى !!"
اومات الفتاه براسها عدت مرات
" حسنا ...."
'هل على اخبارها به هل سوف تهرب بعد معرفتى ..."
تسللت العديد من الأفكار دخل راس أدريان
كانت الفتاه تحدق فى الفتى الذي ظل صامت على الرغم انه لم يعبر عن غصبه إلا انه كان واضح من معالى وجهه أدركت ذلك لذا
تراجعت الفتاه خطوه واحد الى الوراء ثم انحنت مجددا ...ذهل أدريان من فعلها ذلك .....
" اسفه"
"...."
كان صوت الفتاه هادى و متوترا في ان واحد
" اعتذار عن سؤالك اسمك هكذا وأنا لم اعرف نفسي بعد "
" اه لا كل ما فى الامر إننى......."
"لوسين "
قاطعت الفتاه كلام الفتاه باجابه عن اسمها
رفعت الفتاه وجها له وابتسمت وقالت اسمها
" لوسين اسمى هو لوسين "
كان منظر مشرق ودافء فى نفس الوقت
' ما هذا الشعور مجددا ' ( أدريان)
"أدريان......هو اسمى "
كانت تعبير وجهة بارده وهو ينطق أسمه أصبحت عيونه اكثر ظلمه و كان السبب هو اسمه
' هل ستقول أنها تكره حسنا عليها قول ذلك مثلما فعل الآخرون '
كان اسم أدريان هو الذي أعطاه إياه الإمبراطور ديتريش ليس الأمر أنه أعطاه إياه عن حب بل أعطاه إياه لان هذا واحد من واجبات الإمبراطور أن يعطى أسماء ل أبناءه حتى لو كانوا أبناءه غير شرعيين
إ
