من الصعب التنفس لا استطيع فتح عينيى ما هذا الشعور البارد الم اكن فى الطائرةحيث أسافر إلى سنغافورة ل حضور حفل زفاف اخى الأكبر لكن ما .........
استيقظت على صراخ عندما فتحت عينى وجدت امرأه تحمل المزهريه التى سكبت مياها على كانت ترتدى زى خادمه عندما رايتها أدركت اننى تجسدت لكن صمت من الصدمه لكن فى لحظة تدخلت ذكريات صاحبه الجسد مع صور اخر لقد دخلت فى رواية « عطله سعيدة مع عائلتي» هذه الرواية تحكى عن فتاه محبوبة من عائلتها و الأصدقاء فى يوم بينما كانت تقضى العطلة مع عائلتها قابلت ولى العهد وساعدته فى ترويض حصانه ومن اول نظرة وقع الاثنان في الحب وبطبع يجب ان يوجد الأشرار ومن ضمنهم لقد تجسدت بصفتى احد الأشرار الذين يموتون بسرعه «لوسين ماريوغان» تم القبض عليها وهى تحاول تخريب زى البطلة التى كانت تشعر بالغيرة من اختها «لوانا ماريوغان» ولان البطل كان يعشق لوانا فقد قتلها وقال لوانا انها ماتت في حادث مما جعل لوانا الطيبه تبكى لجلها حزننا على اختها التى ماتت لكن السخيف في هذا أن هذه العائلة لم تفرق في المعاملة بين أبناءها فلماذا تتجرأ هذه الخادمه على إهاناتى لكن منذ أن تجسدت في هذا الجسد ف لن أعيش فى ظل هذه الإهانات لذاأقسم اننى ساقضى على من يقف في طريقى[العودة إلى الحاضر]
كان ماء المزهرية المسقوب على يغطى كل ملابسى عندما نظرت إلى الخادمة« ساره » لقد كانت تضحك وتقول " أيتها الغيبه الى متى سوف تجعلينى أنتظر هيا ارتدى ملابسك.واحضرى لى بعض المجوهرات واطلبى من الخادمات إحضار بعض المرطبات...." بينما كانت تثرثر بحثت في ذكريات هذا الجسد ووجدت ان هذه الخادمة هى التى أساءت معامله مالكه الجسد الأصلي وهى من حرضتها على البطلة بينما كانت الخادمة تستكشف علبه المجوهرات الخاصة بى ( صفعه)
" كيف تتجرأ خادمه على اللعب في مجوهرات أسيادها"
نظرت الخادمة ساره اللى بوجه مملوء بالغضب والدهشة وصاحت قاله" أيتها الغيبه مالذى فعلته الان....."
( صفعه)
"وتجراتى على اهانه سيدتك أيتها الخادمات اخضرو السوط سوف اعاقبك على غلطتك هذه "
اعتطنى الخادمات السوط بدات فى عقاب الخادمة لقد كنت غاضبه وبشده لذا افرغت غضبى عليها لدرجه انها بدات تنزف و تتوسل وعندما انتهيت ناديت على الحراس عندما جاء الحراس" أخرجوا هذا المراه من هنا "
"اوامرك سيدتى "
عندما غادر الحرس كانت هنا فتاه صغيرة تقف بجوارى كانت ترتجف لا عجب فى ذلك ف فتاه تبلغ من العمر 16عاما رات هذا المنظر سوف تخاف وفجأة تذكرت اسم الخادمة كان إسمها
" ماريا"
قلت اسمها بدون سابق إنذار ارتجفت ماريا بشده عندما رايتها ترتجف سرت نحوها وربت على كتفها
"ماريا اسفه ل اخافتك لكن اذا لم اعاقب الخادمة ساره فكانت سوف تستمر في اهانتى لذا كان لا بد لى من معاقبتها"توقفت ماريا عن الارتجاف وقال بتعبير وجه ظريف يشبه السنجاب نعم سيدتى لقد كانت امرأه شريرة هى تستحق ما حصل لها بدون ان ادرك ضحكت على مظهر ماريا كانت ماريا تمتلك شعر بنى قصير وعيونا بنيه ومع ذلك لقد كانت جميله وظريفه
عندما توقفت عن الضحك طلبت من ماريا إعداد حوض الاستحمام وتغيير ملابسى وعندما انتهيت أحضرت لى ماريا مراه كبير حينما نظرت فى المراه بداء وكانى دميه شعر ازرق يشبه السماء عند شروق الشمس وعيون زرقاء فاتحه مثل مياة البحر الهادئ وهذه البشرة البيضاء الرقيقة ظننت للحظه اننى انظر الى ملاك فعكس البطلة لوانا التى تمتلك شعر اشقر وعيون خضراء التى ورثتها من والدتها ورثت إنا شكل والدى عندما انهيت النظر في المراه أحضرت ماريا الإفطار وشاى وحينما انتهيت طلبت منها إحضار بعض الأوراق وقلم بدات فى كتابه رساله أولاء وعطيت رسالتين الى ماريا كانت كل منهما مختلفه اللون" الرساله البيضاء أعطاها لوالدى الماركيز ارشيون"
وحينها سالت ماريا ولم الرساله الزرقاء عندما انهت ماريا كلماتها ابتسمت ابتسامة بسيطة وقلت في حزم "اللى زوجى الدوق ماكسويل هارولد" ...........
