عبر الغابة المظلمة أحدهم اوقف الزمن من المضى
"
ما هذا "
امام لوسي كان هناك نمر أبيض مع عيون زرقاء يقف أمامها
"بحق الجحيم ما هذا ؟؟"
رغم توقف الوقت الا ان النمر لم يتأثر بتوقف الوقت عندما اوقف الزمن تتوقف جميع الأشياء الموجودة فى المنطقة الزمنية المحددة ولا يستطيع أحد التحرك ف لماذا هذا النمر يتحرك براحة تامة هكذا
اخرجت حجر النار من سوارى استعدادا لاى حاله طوارئ عندما يهجم علي النمر في اى لحظة
" لم أكن أعرف أن سيدتى شديدة الحساسية هكذا "
"آه ...من هناك من انت "
تحدث صوت مجهول المصدر من العدم نظرت حولى بسرعه لأرى من تكلم لكن لم يوجد أحد في الجوار
"يا فتاه "
"من!!!"
"..."
"من تكلم "
"لما لا تنظرى الى الامام للحظه "
عندما نظرت امامى لم يكن سوى النمر على مرى ناظري
"مستحيل "
" لا يوجد شيء اسمه مستحيل "
"لا يمكنك "
أصبحت متحيره كيف لهذا النمر ان يتكلم لما ارى الكثير من الأشياء الغريبة هكذا
"---"
"...."
يبدو أن النمر توقع هذا اننى سوف أندهش لذا يظهر على وجه علامات الهدوء
'يبدو انه يتم التحكم بى سحقا لا احب ان يتحكم بى احد
من يتحكم بى من المستحيل ان ادعه على قيد الحياه لإنه اذا تركته يستخدمنى كيفما يشاء ف ماذا سوف تكون نهايتى
'كما أن العبره فى النهاية ...حسنا دعنا نرى ما غايته '
نظرت لوسي الى النمر بعيون قاتله وكانت نيه قتل النمر وصلت ذروتها
اذا كان إنسان كانت لتبرحه ضربا ام الان ف أمامها نمر غريب يتكلم
تزاحمت عواطف مرهقة وغريبة
شعور معرفه النمر وشعور بعدم اذيته و
شعور بالخطر
عندما رأى النمر نظرات الموت فى عيونها اقشعر جسده بشده ''على هذا المنوال افضل ان اموت على يد الذئاب السوداء بدل الموت على يديك"
"اه "
"هل تعرف الذئاب السوداء ايضا "
سالت لوسي بتعبير متحير
'هل يعرف النمر الذئاب السوداء'
تقدم النمر خطوه الى الامام وقامت لوسي بصنع سلسلة من اللهب ولفتها نحو النمر
أحاطت سلسله النار النمر من جميع الجهات شكلت دائرة حبست النمر فى الداخل
تنهد
تنهد النمر ثم بدأ فى التحدث
" لما لا تنظرى الى سوارك "
"سوارى ؟؟؟؟"
عندما نظرت إلى سوارى وجدت أن لا شيء مفقود ماعدا وجه القطه الابيض وعيونها الزرقاء الموجود في منتصف السوار
كان السوار الذي اعطانى ايها كلود الذي يحتوي على حيوان حارس الذى من المفترض عندما أواجه خطر ف عليه حمايتى وعندما وجدت الأحجار اشتبكت الأحجار فى السوار و مع اندماج الأحجار فى سوارى أصبح السوار يحتوي على الأحجار السته بالإضافة إلى حيوانى الأليف أصبح السوار يحتوي على سبع عناصر و بالإضافة إلى ان استخدام الأحجار أصبح أسهل بكثير من إخراجها واستخدامها ولكن المثير ل الدهشة ان وجهة القطه مفقود
لكن كان لدى حدس
نظرت إلى النمر
حدس أن هذا النمر هو هنا ل الحمايه وليس الاذيه
"هل..انت..."
" حيوانك الحارس "
"؟؟؟؟"
_________________________
فى منتصف الغابة
تقف امراه ذات شعر ازرق ملفوف على شكل زيل حصان تحدق هذه العيون الزرقاء المندهشه فى النمر الذي يشبه الى حد كبير قطتها
"ك...كيتى "
"--"
"هل....هل...انتى كيتى!"
" ولو كنت هى "
"..."
ابتسمت و عانقت كيتى بشده القطه التى كنت اتوق الى رؤيتها والتى لا استطيع منادتها آلى عندما اكون في مشكلة أو فى خطر
"أوه يا قطتى العزيزة هل هكذا يبدو شكلك "
ثم امسكت وجهة كيتى و قربت جبهتى بجبهتها وضحكت
"انتى جميلة جدا " ثم عناقتها
" وأنا ايضا كنت فى انتظارك يا مالكتى "
( كيتى)
"أنا سعيدة جدا برويتكِ " (كيتى)
"نعم كيتى لقد كنت أريد رويتكِ منذ ان حصلت عليكى "(لوسين)
"نعم سيدتى سوف نلتقي الآن كثير "( كيتى)
"..."
أصبحت متحيره من كلمات كيتى
'ماذا تقصد بقول اننا سوف نلتقي كثير "
كنت متحيره بشده لذا سألتها ماذا تقصد بهذا
"كيتى ماذا تقصدين بكلامك هذا"
"أقصد أننا سوف نلتقي دائما عندما تدخلى الماضى "
"ماذاااااااااااااااا"
صرخت في وجه كيتى على كلامتها
"ماذا ...ماذا تقصدين ب الماضى "
كنت ماسكه راسى ب كلتا يدي بينما تدور عيونى في كل مكان
"لا تعرفين ؟؟"
"ماذا ؟؟؟؟"
"الم تكونى تعلمين انكى ترين ماضى الاسياد "
"...."(صدمه)
عجزت قدمى عن الوقوف لذا جلست على الارض بينما أصبح ذهنى مملوء ب الكثير من الأسئلة لاحظت كيتى حالتى لذا قبل أن أتكلم بدات هى فى التحدث محاولة توضيح هذا الوقف
"سوف اقول لكى كل شئ فقط أهدى " ( كيتى)
"حسنا "( لوسين)
"كما ذكرت لكى من قبل نحن الآن في الماضى والماضي الذي ترينه هو ماضى أسياد القوة الذين هزموا تنين الظلام "
"تنين الظلام ...هل تعانين ذلك التنين الاسود "
(لوسين)
فجأة تذكرت نظرة التنين لى كانت نظرة مخيفة جدا لدرجة ان جسدى اقشعر من تذكر وجهة
"تنهد ~ يبدو انكى قابلته حسنا كما قال لكى ثيورو تنين الظلام الاسود « ارنستو» نشر الظلام فى العالم ولولا الاسياد لكان العالم أغرق في الظلام و عند موت التنين اطلق لعنه وكذلك فعل أسياد القوة نفس الشي لعنه لمعاكسه لعنه وتم اختيارك انتى من قبل قوه الاسياد ل مواجهة ارنستو مجددا ليس ك مجموعة بل كشخص واحد "
"لماذا إنا بتحديد " (لوسين)
سالت رغم اننى اعرف الإجابة لكن لم أستطع عدم السؤال لم أستطع التحمل عندما جاءت الى هذا العالم كانت أشعر ب شيئين
الأول إنا سعيدة بإعادة تجسدى لانه لن أكذب وأقول إننى لم أكن أحلم بهذا.
أما الثانى هو حزنى على وجودى هنا شعور باننى أخذ حب هذا العالم واكتشاف اننى فى مهمه لقتل تنين «ارنستو » وانه هناك احتمالية العودة إلى عالمى بعد قتل ارنستو لكن احتمالية حدوث هذا ضليله جدا كما اننى العب فى هذا العالم أى حركة اقوم بها سوف تتغير القصة هذا العالم لذا على حساب الخطوة التى اقوم بها قبل ان اخطوها أكثر من مرة
"صدقا لكى سبب لاختيارك "(كيتى)
عند كلمات كيتى تسلل بريق فى عيناى لا اعرف لماذا ولكن شعرت بالراحة هناك سبب هناك أحد يعرف لماذا إنا هناء أصبحت أنفاسي ساخنه كنت جالسه اتوق الى اجابة كتب على الأقل هناك شيء سوف يخفف الضغط على انعم لانه لا يوجد شيء بدون سبب لذا انتظرت دائما أحد يخبرنى عن السبب لكن عندما وجدته .....
"أنا لا أتذكر السبب "(كيتى)
"ماذا.......ت......تقصدين "(لوسين)
"أنا لا أتذكر السبب وأيضا لا أتذكر سبب وجودى هنا ايضا "(كيتى)
انزلت راسي قليلا وظهرت بعض الحزن بعض لا لم أكن ادعى هذا لقد كأن لدى امل أن يخبرنى أحد عن سبب وجودى هنا وضعت يدي على قلبى كان نبضه سريع جدا كنت أريد أن ابكى ولكنى اخفيت دموعى لاننى لا أريد انشاء نقطة ضعف لان هذا قد يؤثر على فى المستقبل كما اننى لست واثقه فى من حولى بعد ماعدا .....
ظهر صوره ماكس وكلود فى ذهنى للحظه كنت اتوق الى رؤيتهم
فى وسط افكارى قاطعنى صوت احدهم
"حسنا سوف أكمل لكى كل شئ غدا "
(كيتى)
فجأة صرخت
"
لماذا غدا اكملى الان "(لوسين)
تحركت كيتى نحوى ثم وضعت جبهتها على جبهتى
"انتهى الوقت الآن عليكى العودة "
(كيتى)
بطريقة ما شعرت بالنعاس لذا فقد نمت فى الغابه رفعتنى كيتى ولفت جسدها حولى ونمات هى الاخرى ..... .
----------------------------
يتبع...............
