على الإنسان العيش مع ما تعطيك الحياة سوء السعادة أو الجزن -الرضاء-البخل-صدمات
وهذا ما تلقيته من الحياه
[صدمه]
صدمت من الموت
صدمت من الحصول على فرصة اخر
صدمت عندما عرفت اننى لا استطيع العودة إلى عالمى
صدمت عندما عرفت أن كل هذا بسبب كتاب
"كان من المفترض أن أعيش بسعادة"
فى الفضاء الذي إنشائه الكتاب كانت لوسين تقف بتعبير بارد بل بوجه خالى من التعابير
لكن كيف يمكنها أن تصمت عن هذا الكلام
«قبل ساعة»
ظهر كتاب الحقيقة
"السبب"
[ماذا]
"السبب سبب وجود هنا"
[لما انتى مستعجله ]
"لا أريد انتظار أو معرفة السبب بنفسى اريد ان اعرف الان أو لا تظن أن معرفة الحقيقة سوف تساعدني في معرفه الهدف المحدد"
[°---°]
عضتت شفتى
"أريد معرفة الحقيقة أوليس هذا ما ارته ام...."
أصبح تعبير لوسين بارد وكذلك كانت نبره صوتها
"هل هناك شى تخفيه عنى "
[°…°]
تقدمت لوسين الى الامام
"هل هناك شيء تخفيه شى لا يعلمه كلود"
ساد الصمت المكان
اصيبت لوسين ب الضجر بسرعه لذا هى من قطعت حاجز الصمت
"كما توقعت انت تخفى شيئا ما شيئا خطير جدا "
نظرت لوسين الى الكتاب بعيون قاتله كانت تلك المرة الأولى التى تظهر فيها هذه النظرة سوء كان فى عالمها او هنا
"ما هى الحقيقة ثيورو "
[°……°]
"تتسال كيف عرفت اسمك لقد سألت كلود عنه"
ثم يتبادر إلى ذهن لوسين ذكره
"كلود لدى سؤال"
"ما هو " صوت الطفل البارد كان الطفل يجلس على الأريكة وممسك بكتاب سميك ليس مناسب ل سنه
"قولى ما تريدين وتوقفى عن التحديق بى"
بدون ان ادرى كنت احدق فى كلود
"كم دقيقة مرت وانا احدق بك"
نظر لى كلود"نصف ساعة "
"ن....نصف ساعة ؟؟؟"
"توقفى عن الصراخ ما بالك هذه الأيام ما الذي تفكرين به"
نظرت لوسين الى كلود ثم تنهدت
"لا اعرف"
"ماذا؟؟؟"
"حقا لا أعرف كلما افكر فى شئ لا أتذكر ما كنت افكر به كما انه تصبح ذكرياتي ضبابيه أكثر ف اكثر"
"اذ ان هل تستطيعين أن تتذكر ما كنتى تقومين به فى البعد الاول"
"لا"
"...."
عضتت شفتى
"فى البدايه كانت ذكرياتى جيده ولكن منذ قدومى الى هنا واصبحت مشوشة شئ ف شيئا ولكن تحسبا لأى حاله طوارئ كتب ذكرياتى والقصة الاصليه "
"وما حاله الطوارئ تلك"
مازال نبرات صوت كلود بارده
"فى حاله....فى حاله"
شدت لوسين فستانها لدرجة تجعده وأصبح تركيز كلود متجه نحوها
"ماذا لو فقد ذاكرتى او أصبت بصدمه وان نسيت جزء من القصة "
"...."
نظرت لوسين الى كلود بتعبير جاد
"كلود ماذا تظن"
وضع الطفل الصغير يده على ذقنه
"على ما أظن ان ثيورو له علاقة ب امر فقدان الذاكرة الخاصة بك"
"ثيورو من هذا؟؟"
" آه أنه كتاب الحقيقة"
كانت لوسين تشرب ماء وعند سماع هذا بسقت الماء
حوالت مسح فمها وهى تقول
" ك...كت..كتاب الحقيقة ؟؟؟؟" ( صراخ)
"اصمتى فجرتى طبله اذنى "
" ا..اسفة //..//"
تنهد
بعد تنهد كلود " من الجيد اننى وضعت عازل صوت فى الغرفه ل منع حدوث شئ كهذا "
ثم نظر كلود لى فادرت وجهى ل الاتجاه الآخر محاولة تجنب النظر له
"انتى حقا عديمه الأخلاق " « صريح»
للحظه شعرت ب سهم اخترق قلبى ومع كلماته فقط ابتسمت بدون ان ارد عليه حقيقة ان هذا صحيح مؤلم وحقيقة ان عدم القدرة على الرد عليه اكثر من مؤلم بل انه عذاب
شاهد كلود لوسين وهى تنظر الى الاسفل ممسكه ب فستانها وهى تحاول كبح جماح غضبها لانها لا تستطيع الرد عليه
"امى"
"ايه "
"هناك شيء أريد قوله لك ....اييييه"( فزع)
"م...م...ما بال هذه النظرة "
"كوى ماذا قولت لتو "
كانت لوسين تنظر ل كلود بنظره لطيفة جدا لدرجة أنه لو كان ماكس ل اغمى عليه
"ما تقصدين ....؟؟ "
"لا ليس هذا اول كلمه قالتها"
"امى"
امسكت لوسين كلود ورفعته عاليا ثم احتضنته
"..."
لقد تفاجأ كلود من رد الفعل هذه
"بصراحه أنا أحب كلود جدا ل طلما حلمت منذ صغري ان اكون ام وها انا بين يدي طفل صغير يشبهى لدى طلب أطلبه منك هل يمكنك أن تناديني ب ماما "
"--"
بعد دقيقة واحدة
"م...ما..ما"
لمعت عينا لوسين الزرقاء لقد كان جميل جدا هذا اللمعان ابتسمت لوسين محاولة اخفاء ضحكتها فى النهاية لم تستطع التوقف عن الضحك بسبب توتر الصبى من منادتها ب امى ولكن بداخلها كانت تفيض فرحه
بعد بضع دقائق
"حسنا ماذا تريد أن تخبرنى كوى "
" كفى عن منادتى بهذا الاسم اولا الا يكفى الاسم الذي سميتى بى "
"لا استطيع صغيرى"
"تنهد...لا جدوى معك"
"^...^"
" عندما فتحت عينى وجدت امامى كتاب ازرق جميل سالته عن هذا المكان كان المكان عباره عن ابنيه مدمره وخراب والغربان تتطير فى السماء ذات اللون الأحمر كانت أشبه ب ساحه معركه كان بقاء ذلك الطفل على قيد الحياة انها معجزه
"..."
تحول الكتاب الى رجل جميل جدا ذو شعر أزرق مثل السماء وعيون لبنيه مثل الجليد الرقيق
ثم مد ذلك الرجل يده واخبرنى ب أسمه
"اسمى ثيورو وانا كتاب الحقيقة احتاج مساعدتك يا صديقى لذا تعال معى "
لقد ترددت في البدايه لكنى امسكت بيده واخذنى معه ثم بعد ذلك بدأ بتعليمى القراءة والكتابة وكيفية البقاء على قيد الحياة حتى
"يا صديقى العزيز لدى مهمه لك"
"ما هى ثيورو "
ابتسم الطفل الصغير ل لذلك الرجل ونظر اليه بعيون مشرقه ثم تحول الطفل من انسان الى---- النظام
[ماذا ما الذي حدث لى ]
"هذه هى المهمه عليك ب الذهاب إلى تلك الفتاه ومساعدتها في النجاه
اظهر له صور لوسين
[ وكيف اعود الى جسدى]
ابتسم الرجل ب مكر
"اه بشأن هذا لا تقلق هى سوف تساعدك فى العودة"
[ لا افهم ماذا تقول]
وضع ثيورو اصبعه السبابه على فمه وقال وعيونه اصبحت بارده
" سوف تعرف قريبا"
وهذا ما حدث"
"--"
"..."
"تنهد...حسنا شكرا على اخبارى بقصتك "
"اه ...لا باس كنت سوف اقولها على اي حال "
"ولكن "
"....."
"انت لم تخبرنى عن حياتك قبل ان تلتقى الكتاب"
"اوه هذا.."
"---"
"انا لا أتذكر شيئا "
صدمت لوسين من اجابابه كلود الغير متوقعه
« كلود = كوى»
« ماكسويل = ماكس »
« لوسين = لين»
يتبع
