سبحان الله🌸
الحمد لله🌸
لا اله الا الله🌸
الله اكبر🌸
[ لا تنسوا الدعاء لأخوتنا وأهلنا في غزة وفلسطين]
---------------------------------------------------------
" تشرفت ب لقائك ماركيزه "
"يبدو انه قد اكتشف أمرى "
"ما هو شعورك أن يتم اكتشاف السر الذي عملتى على اخفاءه بجد"
ابتسمت الماكيزه اوليفيا
" حسنا لقد اكتشفتى أمرى إذا لقد حان دورى الآن"
" حسنا الان دورك "
بدات الماركيزه فى التحدث
"لديكى شعر اسود وعيون حمراء العيون الحمراء ليست شائعة ولكن لا يعنى أنها ليست موجودة ولذا ف لا بدأ انكى غيرتى لون عينيك بنسبة ل شعرك الاسود ف هناك أربعة احتمالات"
ابتسمت لوسين كما لو كانت تستمتع بكلام اوليفيا
" حسنا وما هى هذه الاحتمالات"
أجابت الماركيزه وقد كانت مستمتعه وهى تكشف عن حقيقة الشخص الذي امامها
" الأول هو إن تكون من العائلة المالكة لانهم الوحيدون الذين يمتلكون الشعر الاسود "
" وماذا بعد"
" للاسف لا يوجد فتاه فى العائلة المالكة ولن تكون الإمبراطور لانكِ طلبتى منى أن أعرف وجهة قائد الفرسان وليس الدوق هارولد والسبب هو نفسه لإنه لا يهتم بمثل هذه الامور كما أنه لو اراد أن يعرف لما أتى إلى هنا لذا ف من المستحيل أن تكونى واحدة منهم "
" والسبب الثانى " لوسين بابتسامة
" انكى جاسوسه الإمبراطورة الأرملة ولكن الإمبراطورة لن تستفاد من معرفه رحلة قائد الفرسان كما أنها لا تريد العرش وكل ما تريده هو تربيه حفيدها الوحيد فقط لا غير لذا"
"الاحتمال الثاني خطأ ايضا وما الاحتمال الثالث اذان"
' أصبح الأمر ممتع أكثر '( لوسين)
" الاحتمال الثالث هو انكِ السيدة لوسين "
كان وجهة لوسين خالى من التعبيرات ل ثانية ولكنها ابتسمت وكان يبدو عليها علامات الاستمتاع
" واو "
صفقت لوسين
" احسنتى حقا ماركيزة و احتمالتك الثالث مثيرين للإعجاب ولكن هل لى أن أعرف لماذا قالتى اننى السيدة لوسين إلا يمكنك التفكير في شخص آخر "
ابتسمت الماركيزه
" ومن سيكون غيرك دوقه هارولد "
"هه"
"...."
"ههههههههههههه"
"احسنتى ماركيزة لقد كان تخمينك صحيح ولكن هل لى أن أعرف كيف فكرتى بى أنا بذات"
" كان مجرد شك لا أكثر كما أنه كيف تختفى الدوقه من المنزل بدون أن تأخذ عربه واحده"
"يبدو أن سرعة أزيكِ المعلومات سريعة جدا"
"بتأكيد هذه هى النقابة التى قمت ببناءها بكل حب "
"انتى حقا مخلصه لعملك "
ابتسمت الماركيزه
"بتأكيد"
نظرت إليها لوسين بيرود كانت أعين لوسين حاده جدا بعدها قالت بصوت بارد
" حسنا هذا يكفى حتى الآن"
نظرت إليها الماركيزه فى صمت مراقبة خطوات لوسين نحو الباب ....ولكن قبل أن تفتح لوسين الباب
" لوسين"
اوقفت مناده الماركيزه لوسين باسمها نظرت اليها لوسين كان وجهها خالى من التعبير
تفاجئت الماركيزه من تعبيرها الغير مبالى ..
اخذت الماركيزه نفسا ثم قالت
"اريدك أن تعلمى أننا فى نفس الجانب "
بعد كلمات الماركيزه غادرت لوسين بدون أن تنبس باى كلمه
بعد مغادرة الحانه فتحت لوسين البوابه مجددا ولكن بدل العودة إلى الدوقيه ذهبت الى القصر الإمبراطورى دخلت لوسين غرفه مكتب احد ما ووقفت هناك بدون أن تتكلم بعدها ~~~
