ما هذا ؟؟؟
لما جسدى ثقيل هكذا هل هذا حلم اخر.....
صوت شخص ما ....
" ل....س.."
من يناديني
"لو......ين"
أشعر بنعاس
"ل......"
اريد النوم قليلا
"لوس...."
كم هذا مزعج
" لوسين"
عندما فتحت عينى على الصوت الذي ينادينى استيقظت و شعرت بأحد بجانبى ف التفت اليه عندما نظرت لم اجد سوى ماكس امامى
"لوسين "
عند النظر الى عيونه شعرت بالدفء والخوف فى ان واحد وسط الصمت الصغير تحدث ماكس
"ل...لوسين ان.....انتى ...."
كان صوته متقطع عرفت بوجود مشكلة ما لكنى لم أكن أعرف اننى انا المشكلة
كنت مستلقيه على السرير لذا عدلت وضعيتى ثم نظرت إلى يدي كانت تبدو أصغر من المعتاد قفزت من على السرير كانت هناك مرآه كبيرة فى الغرفه لذا توجهت نحوها بسرعه عندما نظرت كان جسدى يبدو أصغر بكثير كطفله فى الخامسه من العمر وضعت يدي على خدى
"هذا.....ما هذا ؟؟؟؟"
التفت إلى ماكس الذي كان مازال واقف فى مكانه
"عزيزي ماذا حدث لى؟؟؟"
سالته لاننى كنت فى حيره من امر ولكن ردا على منادانتى له ادار وجهة الى جهة المقابلة و أحمر وجه كما لو كنت لطيفة جدا
'ما هذا الآن'
( صدمه )
~بعد فترة وجيزة ~
~فى مكتب ماكس ~
جلس ثلاثة على الأريكة إنا و ماكس وكلود
كان كلود يحدق بى ثم تكلم كلود
" ابى أنا راضى عن أم غبيه ولكن غبيه وصغيرة أنا أرفض ذلك "~" ""--"
'ذلك الولد'كنت غاضبة من كلمات كلود بينما ظل ماكس صامتا كيف يتجرأ على أن ينعت امه ب الغيبه
"صغير اليس قول هذا ل ماما خطا "
( لوسين تحاول كتم غضبها )" ما الخطأ في هذا امى " (كلود)
حاولت مجارات كلود لكن لم استطع هزيمته لذا نظرت إلى ماكس اماله أن ينقذنى منه
نظر لى ماكس الذي كان يراقب الوضع بصمت على عندما لاحظ نظراتى له عرف بسرعه ما كنت ألمح إليه كان وجهى يقول
( انقذنى من هذا الشقى )
تنهد ماكس"كوى لا تشاجر والدتك "
التفت إلى كلود ثم اخرج لسانه
" أيها الشقى " ( غضب)
تغضت على يدي ثم فجأة حملنى ماكس و عناقنى
"كوى "
نادي ماكس باسم كلود ونظر اليه ثم انحنى جسده و حمله بذراعه الأخرى
والآن أصبح يحمل طفلين بين ذراعيه كان يحملهما برفق وكانهما قطع من الزجاج الهشاش الذي قد ينكسر مع بعض القوة البسيطة ثم تابع ماكس كلامه
" كوى هل ما فعلته صحيح "
كانت نبره الرجل لطيفة جدا ولكن كان هناك بعض الغضب في صوته
~قشعريه ~
اقشعر جسدى من صوته فقط تذكرت ذلك التنين
وأيضا مثل المره السابقة الشعور ب الخطر
"انا...أنا ....لم أقصد ذلك.....كنت امزح مع ماما فقط "(بكاء)
عندما بكى كلود نظرت الى ماكس وعلى الفور قام ب انزالى انا وكلود ثم وضع ماكس كلود على الأريكة ثم جلس على ركبه واحد
واستمر كلود فى البكاء جلست على الأريكة وامسكت وجه كلود تسللت مشاعر حزينة وكانت أشعر بالألم بمجرد ان رايت كلود يبكى
مسحت دموع كلود بينما عضتت شفتى السفلى
تكلمت وانا أمسح دموع كلود
" كوى لا تبكى يا صغيرى "
"..."
"لانه عندما تبكى "
"..."
"سوف تجعل قلب ماما حزينا "
" .."
كلود الذي هدا عانقنى بشده بسبب جسدى الصغير كانت أجسامنا متقاربة في الطول لذا عانقنا بعضنا البعض
ماكس الذي راى المنظر انحنى وجهة الى الاسفل مع بعض العبوس على وجه
ثم عندما انتهى كلود من عناقى عانق ماكس كلود بشده
"أنا آسف صغيرى لم أقص أقصد اخافتك لذا هل تسامح والدك "
عند كلمات ماكس عانق كلود ايضا ماكس
"أنا ....."
"؟؟؟"
"؟؟؟"
"انا....انا احب بابا وماما آ أنا اسامح بابا كما اننى ...."
"آسف ماما لن افعل مثل هذا مرة أخرى "
"لابأس كلود كل شئ إنتهى الان "
عانقت كلود وعانقنا ماكس هو الاخر بشكل غريب تذكرت ذكرى من حياتى الماضيه عندما عانقى ابى وامى عندما عندما جرحت قدمى أثناء اللعب مع بعض الأطفال في الحديقة عندما كنا نلعب سقطت على الارض جرحت في قدمى بسبب اننى كان لى جسد ضعيف نسبيا ف مع أقل جرح كان مولم بكيت بسبب الجرح أتى والدى وعانى هما الاثنان محاولا تخفيف ألم كان شعور الدف يغمرنى من هذه الذكرىفى الغرفه كان هناك ثلاثة اشخاص يعانقون بعضهم البعض طفلان ورجل ولكن الطفله التى تعانق الفتى الصغير تحولت إلى امراه جميله جدا
ذات شعر ازرق فاتح قليلا وعيون زرقاء مثل سماء صافية كانت فتانه بشده
عندما فتح ماكس عينيه تالقت عيونه بشراسة حدقت عينه فى المره التى تعانق الطفل كانت صغيرة قبل قليل والآن عادت إلى جسدها الحقيقي عند يرويه المنظر عانق المراه بشده عندما فتحت لوسين عينيها عندما انتهت من رويه ذكرياتها ......تفاجأ
"اه........"
'لقد عاد جسدى الأصلي "
التفت ف إذا كان ماكس ينظر إلى باستغراب
"عزيزي......"
عانقنى ماكس مجددا ولكن كان هذا العناق أكثر قوة
"م...ماكس "
دفن ماكس وجهة فى ذراعى وقال
"أنا سعيد بعودتك عزيزتي "
تنهد بابتسامة ثم عانقت ماكس أنا الاخرى
فى المنتصف خرج طفل صغير يشبهنى أنا وماكس
"فيييييو "
"..."
"---"
"أنتما تتعانق بشده وأنا اموت من الاختناق "
التفت أنا وماكس الى بعضنا البعض بعد كلمات كلود واوما كل منا براسه تعبر عيوننا أن ذلك الشقى غريب بعض الشيء وفى نفسي واحد
"كوى ماذا فعلت بدون علمنا "
مبتسمان معا ارتبك كلود منا وقال وهو يتلعثم فى الكلام وعيونه تدور فى كل مكان
"م....م..ماذا........ت....تقصدان ...."
ردى على كلمات كلود تأكدت أنا وماكس أن هذا الشقى يخفى شيئا ما و لذا امسك ماكس خدود كلود وسحبها وهو جالس على حجرى
"كوى ايها الشقى ماذا تخفى عنا "
"ا......خ......باببب لا.....اخف.... شئ ب...ب...ى."
(أنا لا اخفى شئ بابا )
ضحكت على ما يفعله هذان الاثنان
...............................
فى قصر الإمبراطور
فى الغرفه المظلمة كان الإمبراطور ينظر من خلال النافذة فى مكتبة يراقب تحركات ابن أخيه ولى العهد مع لونا
"سموك انا ب لفعل بخير "
" حتى لو كنتى بخير يجب علينا التأكد من صحتك انسه لوانا "
أستمر الاثنان فى الكلام غير ملاحظين نظرات الإمبراطور اليهم وبينما ينظر الإمبراطور من النافذة
دخل رجل قوى البنيه يرتدي رداء
"هل انتهيت "
"اجل "
اجاب الرجل ذو العباءه على كلام الإمبراطور
"اخر الاخبار "
"الأبحاث فى تقدم وتم العثور على المتمردين واعدامهم "
"--"
صمت الإمبراطور للحظه ثم تكلم ولكن كانت نبره صوته مليئة بالعاطفة فى كلماته عكس ذلك بقليل كانت نبره بارده خالية من المشاعر
"كيف حالها "
"اه......أنها بخير لقت أرسلت الامبراطوره الارمله بعض القتله ولكن اكتشفهم الدوق وقام بقتلهم كما ....أنه "
صمت الرجل وتوقف عن الكلام واصبح متوترا جدا
تحرك الإمبراطور وجلس على كرسى مكتبه وقال ببرود
"لما توقفت عن الكلام تابع "
"هذا......."
"لن اقولها مرتين "
"اه حسنا ......الانسه لوسين لديها طفل من الد......."
قبل أن ينهى الرجل كلماته تفاجأ بمكتبه الإمبراطور مكسور الى نصفين من ضربة الإمبراطور
خاف الرجل
"قلت لى طفل كم عمره"
تكلم الإمبراطور وهو مبتسم
"س.......ست سنوات جلالتك " بتوتر
"حسنا غادر الان ولا تعد حتى اطلبك "
"نعم سموك "
غادر الرجل ذو العباءة الغرفه عندما اختفى عن أنظار الإمبراطور دخل الإمبراطور الى غرفه ممنوع على أحد دخولها
صرير
تم فتح الباب ودخل الإمبراطور الغرفه كانت الغرفه مظلمة ولكن كان هناك القليل من الإضاءة عندما دخل توجه الى المكتب الموجود امام نافذه ضاخمه تضئ ب الون الابيض مثل ضوء القمر
أمسك الإمبراطور بشئ من على المكتب وابتسم
كانت هذا الشئ هى صوره لوسين وهى فى 18 من عمرها
ابتسام وضع يداه على صورتها
"قريبا جدا سوف نكون معا "
"حبيبتى لوسين "
أصبحت عيون الإمبراطور السوداء مملوء ب الهوس والتملك .....………………………………………
يتبع ..............
