[•♡HELLO SUGER-PIE♡•]58

175 5 2
                                    

Hi enjoy the part
And vote why not ?
______________________
جرت نفسها خارج المكتب بينما اخدت الأوراق بين يديها هي حصلت على حريتها أخيرا هي ستصبح حرة
وضعت الأوراق على طاولة الغرفة التي هي بها لتدخل للإستحمام كي ينتعش جسدها دخلت للحمام لتتغتسل بغاسولها المفضل و صابون ذو رائحتها المفضلة كل شيئ بدى لها مثالي ابتسامة على وجهها ارتسمت لترتدي ملابسها ثم خرجت بدون تنشيف شعرها هذه عادتها لطالما حبت انتعاش شعرها بعد استحمام لذا تتركه كما هو اخدت تتمشى بمرح في أرجاء القصر حقيقة انه لم يكن عندها شيئ لفعله قررت الخروج لزيارة والديها و اخبارهما بهذا الخبر السار بعد خروجها من القصر  أخدت ركبت السيارة و أمرت السائق في الذهاب في احداثيات التي اعطتها له
بمجرد وصولها لاحظت ان المنزل الذي يقطنون به والديها غير التي ألفته فهذا أجمل و يبدو اكبر مساحة
دقت الجرس لتفتح لها أمها ارتمت عليها بحضن لتحضنها الأخرى لإنطفاء لهيب الإشتياق
أمها : اووه يا صغيرتي لم أتحمل كل هذا الوقت
أليا : اشتقت لك يا أمي
لاحظ أبوها صوتا غريبا ليتقدم بسرعة نحو الباب و بمجرد لمحه لها سالت دموعه و بدأ يشهق بألم
لتأتي له ابنته مستغربة من الوضع
أليا : أبي مابك
أبوها : صغيرتي أين كنتي يا الاهي لم اصدق عيني حين رأيتك آخر مرة أنا آسف آسف جدا
عانقت أبيها لتهدأه بينما تنظر الأم الى هذا المنظر الجميل
الأب : لندخل لداخل احكي لنا عن حياتك الثلاث سنوات
جلسو الثلاثة لتتحدث أليا عن كل شيئ حدث معها خلال الثلاث سنوات
الأم : لقد نضجت ابنتنا
اردفت بينما وضعت يدها على فخض زوجها
الأب : لقد اصبحتي أما دون ان تدركين
أليا : لا أضن اني سأبقى كذالك...فهو قد قرر الإحتفاض بابنته
اردفت بينما نظرت لأرض
ناظر الزوج زوجته التي بدى عليها القلق
أليا : أمي أبي تطلقت أخيرا حصلت على حريتي
لم تكتمل الإجراءات بعد لكننا امضينا على الورقة
اردفت بابتسامة مدمعة
نظرت الأم لزوجها لتجلس بجانب ابنتها محنضنة يديها بين خاصتها
الأم : هل أنت سعيدة بهذا ؟
امائت لها اليا لتشرح لهم كل ما قاله لها أريس عن الطلاق و عن اختيارها لكيفية عيشها
وكان الأب يستمع فقط
الأم : لابد أنك سعيدة الآن
أليا : نعم هذا صحيح
قاطع الأب الأم و ابنتها
الأب : اذن استعودين لفرنسا او تبقين في كوريا ؟
أليا : لا أعلم بعد
الأم : كيف ما كان قرارك نحن نساندك
الأب : معها حق اذن سأفقد زميلي في لعب السطرنج
نتهدت الأم بقلة حيلة
لتبتسم مدعية الإجابية
الأم : لكن على الأقل سيبقى مطبخي نظيفا الآن
نظرة أليا لوالدتها و والدها
أليا : عن ماذا تتحدثان ؟
الأم : في الحقيقة لثلاث السنوات الماضية استمر زوجك في القدوم الى هنا في بادئ الأمر لم نعلم لما فقد كانت علاقته بنا متوترة لذالك لم نفهم شيئ فشيئ بدأ في التكلم معي و سؤالي عنك عندما كنت صغيرة وعن قصص طفولتك بعد ذالك اصبح يساعدني في المطبخ اراد تعلم الطبخ لكن ينتهي الأمر دائما بكارثة مرة غضبت لدرجة اني ضربته بالشبشب و نسيت من يكون لكن المدهش انه اعتذر و نهض يمسح ارضية المطبخ
قهقهت الأم
الأب : ااوه لا أزال أذكر ذالك المنظر رجل ذو بذلة انيقة و وشوم ذراع يمسح الأرضية بينما هو مغطى بالطحين
قهقها الزوجين وضحكا على الأمر
استمرت أليا بنظر لهما الى يضحكان الى ان أردف الأب
الأب : اما أنا فقد كنت اشعر بالوحدة بسبب تقاعدي اذكر ذات مرة طردته امك من المطبخ ليأتي جالسا امامي كنت العب السطرنج مع نفسي ليتدخل قائلا *أرجح انك سيئ في اللعب ايها العجوز* لنتجابه بعدها ودخلنا في منافسات واحدة تلو الأخرى وقد كان يفوز في كل مرة حرفيا لم أرى شابا في مثل عمره يلعب مثل هذه الألعاب القديمة (اضاف باعجاب)
اذكر كنت غاضبا من خسارتي المتكررة أمامه وقد تحداني انه اذا ربحته لن يأتي ويزعجنا ولن يأتي مجددا  فسألته لما تأتي على أيت حال رجل مثلك يجب ان يكون مشغول
صمت العجوز قليلا ثم اكمل
لقد قال *زوجتك تشبه ابنتها لذالك آتي عندما يغلب على قلبي الحنين لها*
الأم : رغم ذالك زوجك يناديني عمتي و هو يناديه أيها بالعجوز
الأب : هذا لأنني اغضب منه و نتشاجر في كل مرة يأتي يجلب لك زهورا اهذا منطقي
الأم : هاقد بدأت غيرتك مجددا اني كأمه فقط الا ترى كيف أعامله
ظل الزوجان يتعاقبان فيما بينهما لتتنهد اليا و انسحب لشرفة مستنشقة عبق المكان ليدخل لرئتيها رائحة الياسمين زهورها المفضلة
مرت دقائق لتلتفت لرجوع
الأم : اوه انت هنا لقد كنت ابحث عنك
اردفت بينما دخلت هي الأخرى لشرفة
الأم : في هذا الوقت يكون عطر هذه الزهور فواح
اليا : نعم الحديقة المنزلية لطيفة و ازهارها المفضلة لدي
نظرت الأم لابنتها
الأم : الياسمين هي زهرتك المفضلة ؟
همهمت لها لتسكت الأخرى
هي لن تقول ان هذه هي الأزهار التي كان يجلبها زوجها لمدة  3السنوات الفارطة
او يجب عليها ذالك ؟
قضمت شفتيها لتلتفت لها اليا عن طريق الصدفة فقط
اليا : امي ما الأمر اهناك شيئ خاطئ ؟
الأم : همم لا أعرف ماذا تعنين ؟
اليا : تقضمين شفتيك في كل مرة تخبئين سرا او تتوترين هذا شيئ نعلمه جميعا اذن ما الأمر ماذا هناك
الأم : انه شيئ غير مهم لا فائدة منه الآن فأنتما في مسطرة الطلاق على اي حال
عقدت أليا يديها بانزعاج لتنظر لها أمها
الأم : ااا سأخبرك حسنا لاتلوميني بعد ذالك
في الحقيقة هذه الأزهار انا التي زرعتها
أليا : ولو ؟
الأم : انها الأزهار التي كان يجلبها طليقك لمدة الثلات سنوات
عم الصمت
الأم : انا لم انوي في كلامي اي شيئ لكن الزواج تنازلات من كلا الشريكين تعلمين ان أبوك في شبابه كان مدمن كحول لكنه اقلع بسبب يوم ضربني به وهو غير عاقل تذكرين كنا على حافة الطلاق بعد هذا غير من عاداته و ادمانه من اجلنا نحن عائلته
تراجعت أليا للوارء لتدخل المنزل
كلمت أمها
أليا : سآخد غرفة هنا من الغد سأذهب الآن لجمع أغراضي
همهمت الأم
لتأخدها لداخل حيث طاولة الطعام يترأسها والدها دخلت الأم لتأخد آخر صحن بينما تنظر إلى منظر عائلتها هذا المنظر الذي افتقدته لكن شعرت ان هناك شيئ ناقص
افاق من شرودها الضربة التي تلقتها بخفة على رأسها ليتجاوزها جورج الذي أخد مجلسا له على الطاولة بجانب والده
الأم : يااا كيف تضرب اختك اهكذا تحيها ؟
جورج : مرحبا بك في المنزل يا بقرة
ضحكت أليا على اللقبها الذي لم تسمعه من شفاي أخيها مند صغرهما لتنضم اليهم للطاولة ظلو يتحدثون عن العديد من الأشياء الى ان انهو الطعام
لتساعد أليا أمها في غسل الأطباق
الأم : اجلبي لنا جولي يوما ما اذا استطعتي اريد رؤيتها فمن كطريقة تكلمك عنها تبدو طفلة جيدة
أليا : بطبع سأجلبها
اردفت بابتسامة
الأم : هل تلك الطفلة ابنته ؟
همهمت أليا بينما تجفف يديها
أليا : من امرأة أخرى يبدو انها كانت أجنبية
الأم : اتعرفين قصتهم ؟
اليا : تقريبا سأسأل كريستي
الأم : من هي هذه ؟
أليا : همم بمثابة أمهم جميعا
صمتت قليلا ثم أكملت
أليا : تلك العائلة غريبة بطريقة مدهشة
قهقهت بخفة على الذكريات التي راودتها في ذهنها
( قبلات كريستينا المبللة لأريس عندما استيقظ من غيبوبته و انزعاجه و وصفها بالعجوز ... ارتماء دان و كريس عليه كذالك ووصفه لهما بكلب الابرادور...
دخوله في بعض المرات ثملا و التصرف بلطافة كي يرضيها و عندما حولته لدمية تتمرن فيه على مكياج الذي ستقوم به في حفلة كان منظره مضحكا حقا)
ظلت الأم تحدق في ابنتها التي تبتسم لوحدها وقد شعرت ان هناك شيئ غير صحيح هي تعلم و الكل يعلم
أليا : هل هناك شيئ ؟
الأم : فقط أحببت الطريقة التي كنت تضحكين بها تبدو كأنها من القلب
أليا : أنا ضحكت ؟
همهت الأم لتذهب لزوجها
الأم : اذهبي لراحة...تبدين متعبة
اليا : سأذهب
__________________
دخلت أليا لإحدى الغرف لترتسي على السرير ثم أغمضت عينيها
اخدت الهاتف لتراسل جيني ثم بعد ذالك راسلت صغيرتها

تبدين متعبة اليا : سأذهب __________________دخلت أليا لإحدى الغرف لترتسي على السرير ثم أغمضت عينيها اخدت الهاتف لتراسل جيني ثم بعد ذالك راسلت صغيرتها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ⱧɆⱠⱠØ ₴Ʉ₲ɆⱤ ₱łɆ / Where stories live. Discover now