بعدما حوصرت لم يتبقى لي سوى حل واحد قتل نفسي رفعت قطعة الزجاج نحو عنقي و قطعته بمجرد أن رأيت الدماء أصبحت رؤيتي ضبابية قبل أن أفقد الوعي رأيته يتقدم نحوي بخوف و يحتضنني بقوة نفس الرائحة التي التي كانت عالقة بجسدي و بالقميص انه هو... *دانيل * كان الرئيس في قمة من الخوف لم أعهد رؤيته خائفا حتى عندما يتعلق الأمر بكل ما يملك من أسلحة و أموال... لاكن كل ما يهمني الآن هي جيني أريد الإطمئنان عليها لن أكثرت سأذهب اليه و آخد عطلة أحتاجها بجانبي هي تحتاجني الآن بالرغم من أنني السبب في حرنها لاكن سأكون سبب سعادتها يوما ما " حسنا" كان هذا كل ما قاله بعد سؤالي عن الإجازة لم أعهد رؤيته هكذا أعني هو الرئيس يعرف بأنه بارد المشاعر الشعور بالذنب الحزن الندم أو التعاطف هه دالك ليس هو أعني أنا بالفعل أحترمه و كثيرا لقد أمن لي ملجئ و عمل طعام إعتنا بي و ساعدني في إنتقامي لذالك وعدت نفسي ان أبقى مخلصا له ما دمت حيا... أنفض باقي الأفكار من رأسي حجزت أقرب رحلة طيران لكوريا وذهبت Flash back 🔙
*جيني* إستيقضت في حوالي 12 مساءا جلست في سريري معظم الوقت لأتفقد الساعة أجدها 1:30 الوقت يمر ببطئ دموعي تأبى التوقف وأنا بدوري لا أحاول منعها لقد كنت لئيمة معها لم أتحدث اليها كفاية قبل أن تغادر هذا ما كان يدور في عقلي بينما قلبي يأبى التصديق أرتدي ثيابي لأذهب اليوم سيقومون بمراسم الدفن و الجنازة آمل قد لا أكون تأخرت أخذت سيارة أجرة الذي هو الآخر كان يستمع لخبر وفاتها في الراديو الكل مصدوم بهذا أترجل من السيارة أذهب الى ذالك المبنى هناك العديد من الصحافة المقززون يبحثون فقط عن الأخبار و لا يهمهم حالة عائلة الفقيد يرمون بأسئلتهم الجارحة على كل من يدخل القاعة أتقدم هناك غضب و حزن في قلبي المعجبون هناك كل ما يفعلونه هو النحيب البكاء حبيبتي كانت محبوبة للغاية يقاطع طريقي بعض الصحافيين احاول قدر امكان عدم فقد أعصابي فجأة ليأتيني هذا السؤال هل تعتقدين أن ايمي إنتحرت كما يقول البعض؟ اااخ لن أستطيع ان أحبس غضبي ذهبت لهذا الصحفي و أعطيته درسا في الأخلاق ثم كسرت كاميرته لأذهب أتمنى لو كانت أختك هي التي ماتت و جائتك مثل هذه الأسئلة... عندها ستشعر بهذا الشعور الذي داخلي إهتموا قليلا لمشاعر أسرتها أتركهم في صدمة بعدما دخلت إستقبلني جورج بحضن وأبادله ليرشدني لذاخل أستمر في المشي حتى ألتقي بعمتي( ام ايمي) أحتضنها و هي بادلتني لنسمح لدموعنا بالنزول امتلئت الغرفة بشهقاتنا بقينا على هذه الحال الى أن أحسسنا ببعض السكينة ترشدني لداخل أقف أمام صورتها جميلة أصلي لروحها "إذهبي للأكل" اردفت ام ايمي أجلس أمام طاولة أقلب في ذالك الحساء لا شهية لدي لألمح عمتي ( ام ايمي) قادمة ايجاهي أعتدل في جلستي لماذا لا تأكلين؟ اكتفيت بإبتسام لتردف: هل وصلتي بأمان البارحة لقد كنتي في حالة سيئة و أنا بالكاد لحضتك آسفة إبنتي لقد كنت أريد الإطمئنان عليك لاكن عندما رجع جورج سأل شرطي كان هناك و قال له أنه قد جاء شخص و أخدك بالحديث عن هذا كيف رجعت للمنزل اللية الماضية أتذكر خروجي من المنزل لاكن بالكاد أتذكر أشياء أخرى هذا ما كان يدور في عقلي نعم عمتي يبدو أن أخي قد شاهد الأخبار و أتى لي . الحمد لله كنت خائفة من أن يصيبك مكروه سأذهب الآن الناس يستمرون في المجيئ يجب عليك أن تأكلي وقفت احتراما لها ثم رجعت لطعام أكلت ملعقتين من الأرز و رشفت من الحساء كل هذا لأن عمتي كانت تنظر لي من بعيد وتلح علي أستطيع رؤية الحزن في عينيها أستقيم و أخرج مغادرة أدخل المنزل بعدما مرة عدة ساعات فقط أول من هنا اهناك أفتح باب المنزل لأجد المنزل مرتب رائحة الطعام في جميع الأنحاء الطاولة مرتبة أمشي بثقل شديد يبدو أنه أخي رجع من سفره كنت قاصدة السلالم ليوقفني صوت دانيل هل أنت بخير؟ كان هذا السؤال كفيلا لإنزال دموعي لاكني تداركت نفسي همهمت له و صعدت لغرفتي *دانيل * بدت منهارة جدا بالكاد تمتلك ملامح في وجهها لم أرد أن أراها في هذه الحالة لاكن يجب أن ابقى بجانبها صعدت لها قبل أن أطرق باب الغرفة سمعت شهقاتها كل هذا بسببي أنا لدي يد في هذا كم شتمت نفسي تحت أنفاسي أطرق الباب و أدخل وجدتها جالسة في الأرض محتضنة رجليها ومنزلة رأسها جلست لمستواها و أخدتها بحضن هي فقط اكتفت بالبكاء و أنا أربت على ظهرها لتستسلم نائمة بين ذراعي بدأت أشم رائحتها التي أصبحت مخدري لأول مرة أحتضنها و آخدها لصدري لو كان في امكاني لأدخلتها صدري هي بالفعل متربعة على عرش قلبي أحملها لسريرها و أغطيها أذهب مغلقا الغرفة بعد أن طبعت قبلة في جبينها معبرا بكل مشاعري الدفينة اتجاها اتصل لويس لأطمئنه بشأن أخته و لأخبره أني سابقى معها بعضا من الوقت بعد مجموعة من التهديدات التي ألفتها أعني من حقه أن يخاف عليها انها أخته و كل ما يملك لاكني أنا أيضا هي كل ما أملك و لا أستطيع أذيتها أغلق المكالمة لأتكئ على الأريكة كنت متعبه من السفر لأغلقه عيني و أنام
/////////////في مكان آخر///////////////
*أريس* أنتظر خلف باب الغرفة لأنهض فور رؤيتي لطبيبة أسأل عن حالها لتجيبني "بالنسبة لحالتها النفسية لا حاجة لإستفسار عن الأمر لأن الأمر واضح إنها محطمة داخليا كما إحتمالية دخولها في إكتئاب حاد هو 50% و هذه نسبة خطيرة لذالك أنصح بخروجها من هذه الغرقة و لتستطيع التخلص قليلا من الإكتئابها ممارسة أنشطة تميل لها مثلا أما بالنسبة لحالتها الجسدية فإنها يجب أن ترتاح لبعض الوقت و أن لا تمارس أي نوع من أنواع الجنس الى أن يسترجع جسدها عافيته ثم لقد عالجت جروح يدها و إنتزعت الزجاج بالنسبة للعنق من حسن الحظ كانت الإصابة سطحية لم تصل للعروق لذا لأصف لها مجموعة من الأدوية أرجو أن تأخدها بإنتظام " شكرتها و طلبت من لويس إيصالها و إعطائها أجرها بينما ذهبت لشراء الأدوية نزلت من السيارة حاملا الأدوية دخلت للقصر و إتجهت لغرفتها فتحت الباب لأراها متصلة بتلك الخيوط و أجهزة قياس النبض و محلول الطبي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
شتمت نفسي كثيرا لا كني لا زلت أريدها لن أتخلى عنها و سأحميها بكل ما أتيت من قوة سأجعل قلبها ملكي شاءت أم أبت أمسكت يدها و ضللت بجانبها حتى غلبني النوم
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أركض و نسيم الهواء يلامس جسدي أجري حافية القدمين ملمس الحشائش تحت قدمي أجري لبستان مليئ بالزهور و المنظر الخلاب يحيط بي الجو لطيف جدا انها النعيم لو هذا حلم لا أريد الإستيقاظ أبدا ____________________ ☁____________________
شو رأيكم بالبارت؟ ايش تتوقعون رح يصير بعدين؟ ايش كان أفضل جزء لكم؟ بالمناسبة لو في أي إعتراض بشأن الإنحراف إكتبو لي في الكومنت عشان الفقرات الجاية ناوية أنها تكون شوي +١٨ كومنت فوت = بارت جديد
