[•♡HELLO SUGER-PIE♡•] 57

180 6 5
                                    

Hi Hope u enjoy the part
If u enjoy please leave vote and share the story  with ur besties
_________________________________

كان القصر مقلوبا رأس على عقب لم يكن لأريس العديد من الأشغال لذا استمتع بوقته لنفسه بمجرد حلول العاشرة و النصف صباحا امتلئت احدى حدائق القصر بالعمال الحفر و المهندسون حقيقة ان سيباستيان هو المشرف شخصيا جعل من العمال يجدون في عملهم فهو لم يبرح المكان مطلقا غير راغب في أي خطأ ولو صغير كان
مرت جيني و أليا التي كانت تمسك يد الصغيرة مرو من الحديقة ليصلهم صخب العمال و آلات الحفر
حقيقة ان القصر  عازل لصوت أمر مريح اما كانو قد فقدو سمعهم بالفعل
سدت الفتيات آذانهن ليتجهو بسرعة نحو السيارة التي يقودها السائق ليصطحبهم نحو وجهتهم
بمجرد ان ابتعدو  خف الصخب قليلا لتنكز جيني اذنها
جيني : يا الاهي كدت اصاب بالصمم
أليا : هل هذا من تجهيزات الحفل ؟
جيني : ليس لي علم حقا
بينما كانت الفتاة تنظر فقط لطريق هي متحمسة لأنها ستشتري فستانا للحفل لكن لما يجب على هذه المزعجة المجيئ أيضا حتى ولو كانت العروس
نكزت الصغيرة أمها لتجذب انتباهها
جوليكا: امي أين سنذهب ؟
أليا : سنذهب لصالون بعدها لتختار العمة ثوبا جديدا و نحن أيضا...هذا هو الترتيب أليس كذالك
أردفت أخيرا متحدثة مع جيني
جيني : الصالون ثم المحل نعم قد نتأخر في الصالون لذا جعلته أولا اوه لقد أخدت موعدا لك أيضا
عندما وصلتا لصالون الفاخر الذي تم دفع ثمنه بالفعل من طرف دان تم استقبالهما جيدا و اعتناء بهما حصلت العروس على صبغة جديدة لتصبغ اليا شعرها كذالك مرجعة اياه لأصله بعدما سبغته بالأشقر في فرنسا
جيني : الأسود هل أنت متأكدة لا تريدين لونا آخر ؟
أليا : أفضل الأسود يجعلني مثيرة
قهقهت جيني لتوافقها
التفتت أليا التي كانت جالسة على الكرسي لترى تلم الصغيرة جالسة تلعب بهاتفها

انبها ضميرها لعدم سماح لها بالحصول على صبغة هي أيضا لكن أليا خائفة على شعر صغيرتها من التلف كانت ثلاث ساعات كفيلة للحصول على النتيجة المطلوبة و المرضية للسيدتان جمعت أليا شعرها لترتدي سترتها التي كانت أمام تلك الصغيرة غير أن صوت فتاة اوقفها كانت ت...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

انبها ضميرها لعدم سماح لها بالحصول على صبغة هي أيضا لكن أليا خائفة على شعر صغيرتها من التلف
كانت ثلاث ساعات كفيلة للحصول على النتيجة المطلوبة و المرضية للسيدتان
جمعت أليا شعرها لترتدي سترتها التي كانت أمام تلك الصغيرة غير أن صوت فتاة اوقفها كانت تمسك هاتفا بكلتا يديها
فتاة : أنا آسفة هل لي بسؤال ؟
أليا : بطبع
فتاة : هل أنت الممثلة و العارضة ايمي ؟ لأنك تشبهينها
ارتدت أليا السترة بسرعة لترتبك في حديثها أيضا ممسكة الطفلة معها
أليا : آسفة لست هي
سحبت أليا الطفلة لتخرج من الصالون سريعا و تركب السيارة منتظرة جيني بها
لتدخل جيني بعد دقائق ققط
جيني : ما الأمر تبدين شاحبة ؟ هل أنت بخير
أليا : سأخبرك في ما بعد
أليا : لنذهب الآن لمحل الفساتين
كان محل الفساتين فاخرا لحد كبير وقد اختارتا الفساتين المناسبة لحفل الزفاف و لأن الزفاف مفهومة الأبيض و الوردي لذا اختارت أليا الون الوردي كفستان لها رغم انهم بحثو مرارا و تكرارا عن فستان يناسب الصغيرة الا أنهن لم يجدن وقد اخبروهم اصحاب المحلات ان مثل هذه الفساتين لمثل هذه الأعمال قليلة و تحتاج لطلب مسبق من اجل تخيطها
طبطبت أليا على كتف الصغيرة لتواسيها بينما تسلل الحزن لوجهها
جوليكا : على هذا المنوال لن أستطيع حضور الزفاف ولن اكون فتاة الورود
اردفت الصغيرة لأمها لتطمئنها امها انها ستبحث في الإنترنيت عن فستان جميل لها
بمجرد ان رجعو للمنزل استقبلتهم الضوضاء مجددا و هذه المرة كانت أليا عازمة عن سؤال سيباستيان عن الأمر
بمجرد ان دخلوا اخدت احدى الخادمات التي كلفت بخدمة الآنسة الصغيرة لأخدها لتغير لباسها
اما أليا فقد ذهبت تبحث عن سيباستيان لتجده أخيرا في الحديقة تنظر له عبر نافدة الممر الكبيرة ظلت هناك تنتظر ان يلتف كي تشير اليه بالقدوم
__________________

ⱧɆⱠⱠØ ₴Ʉ₲ɆⱤ ₱łɆ / Where stories live. Discover now