حملقت في وجهه بتفاجأ
ثم أردفت
ايمي : كنت أضن أن أباه ميت
نظرت نحو صديقتها ثم نحوه هو و مساعده
تنهد الرجل العجوز ثم أمر جميع من في الغرفة عدى ايمي بالخروج
رووت : من بعدك سيدة جيني
استقامت جيني من مكانها لتخرج بعد ان القت نظرة على ايمي قبل ان تخرج من ذالك الباب الضخم
التفتت ايمي لذالك العجوز
الذي كان يحاول ترتيب افكاره
تحمحم قبل أن يحدثها
ثيودور : اسمعيني جيدا يا ابنتي...انا رجل وغد كنت رجل عصابات غبي طائش كل همي المال و السلطة استمررت في هذا الشيئ الى ان أحببت فتاة كانت لي كالنور وسط الضلام كانت املي الوحيد انجبت منها ولدي الأكبر كانت فرحتي كبيرة به ثم اتى خبر حملها ثانية لاكن هذه المرة كانت صحتها تدهورت رغم كل المحاولات لانقاذها باتت بالفشل حتى انني طلبت من الأطباء قتل الطفل فلا رغبت لي به ولو كان سيخرج لوحده سالما...كرهت طفلا صغيرا وعذبته جعلته يقتل على سن العاشرة ندمت على اختياري لتك الحياة في اخر المطاف لأرغمه على تولي سلطة بدل مني أعني لقد القيت به نحو الجحيم بيدي كي يفلت عجوز مثلي
تافف قليلا و تحسر على حاله
ثيودور: في نهاية المطاف انا هنا لوحدي
امسكت ايمي يده بحنان لتردف له مواسية اياه
ايمي : لا بأس لديك انا سآتي لزيارتك في كثير من الأحيان
لقد ارادت ذالك حقا فحتى والدها لم تتلقى منه عاطفة كهذه لم يكن لطيفا معها على الإطلاق ويبدو انهما الإثنان يتشاركان في نفس الأمر
امسك يدها ليردف لها
ثيودور : لا يا إبنتي بل انا من سيبقى معك اسمحيلي أن انقذك من جحيمك سأساعدك على الهروب ستحصلين على هوية جديدة وحياة جديدة افضل من عذابك هذا لن أسمح لذالك الوغد باقتراب لك مجددا فقيمة الشيئ لايدركها المرأ حتى يفقدها كالعائلة والصحةو من تحب فقدانك لهذه الأشياء يجعلك تفكر مليا في حياتك انا هنا قد فقدت كل هاؤلاء لأنتظر الموت كل يوم
سحبت يدها لها وسكتت للحظة
تنهد الرجل العجوز لينظر الى تلك المترددة
اراح ظهره على الكرسي ليطمئنها
ثيودور: ايمي عزيزتي اذا كنت تخشين أنه سيجدك فإني سأطمئنك و أعدك بحياتي انه لن يفعل...لاكن ان كان ترددك سببه القلب فأنا أنصحك باستخدام عقلك ورؤية الحقيقة قليلا لاوقت في يدنا فقد بلغ الصباح وسيكونون يبحثون عنك لديك فقط بضع دقائق وهذه فرصة لاتعوض ارجو ان تفكري بتمعن...
وقف قليلا في طريقه للخارج ليردف ذالك الرجل ذو العكاز الفاخر
ثيودور: و تأكدي يا ابنتي مهما كان قرارك فاني سأساندك و سأحميك
طأطأت رأسها للأسفل وشدت على ملابسها أخرجت شهقات خفيفة دالة على بكائها
أخيرا استجاب الإلاه لدعائي انه يوم خلاصي سأرتاح الآن سأتحرر من حجيمي
انتفضت من مكانها بقوة لتركض نحو الباب وتفتحه بقوة وجدت الكل مجتمعا خلفه بالفعل كل من رووت وجيني وأيضا ذالك العجوز وكان يبدو ان جيني ايضا علمت بالأمر
ثيودور: والآن ماقرارك ايمي ؟
نظرت ايمي نحو صديقتها
ايمي : لنذهب
ثيودور: هيكتور جهز الأمور
بإبتسامة قابلها الرجل العجوز عندما نظرت نحوه
ثم فكر
سأجعلك تندم ايها الصعلوك ساجعلك تتعلم الم فقدان من تحب ساتأكد أنها لن ترجع لك مهما كلفني الأمر
______________________________________________
YOU ARE READING
ⱧɆⱠⱠØ ₴Ʉ₲ɆⱤ ₱łɆ /
Romanceكانت تعيش حياتها تضن أن لا أحد يحبها غير معجبينها لكن واقع في حبها اكبر رجل مافيا اتمنى أن تعجبكم الرواية القصة :مكتملة
