.
.
.دخلَت غُرفتها و أقفَلت البَاب بعدَ أن رحَل الجمِيع
ارتمَت على سريرِها ممسكةً بالهَاتف تتفقَّد الرَّسائللَم تعُد تطِيق ذلكَ الرَّجل
إنَّه يدمِّر حياتهَا لا أكثَر
مَن كانَ يعتَقد أنَّ فتَاة مثلهَا ستَكذب على والدهَا أو ، تسرِقه ..
حتَّى هيَ لم تُفكر بهذا طوَال حياتهَا" أراكِ غداً في تمَام السَّاعة الثَّامنة مساءً و حاولِي ألَّا يراكِ أحَد عندَ ...... ، لا تتأخَّري "
هذَا ما وجدَته في صندُوق رسَائلها الذي باتَت تخَاف فتحَه
ظلَّت تفكِّر و تفكِّر إلى أن أخَذها النُّعاس ، فنامَت فوراً مستسلمَة لتَعبها
و فِي مكَان آخر من المنزِل ، كانَت طَيف تجلِس بالحَديقة تنظِّم بعضاً من أورَاقها الضَّرورية لتُكمل حياتهَا هُنا
نظَرت إلى السَّماء لترَاها مليئَة بالنُّجوم ، قد كانَت جميلَة بحَق
فتذكَّرت ميرَال و سارعَت لتُرسل لهَا رسالَة
" انظُري إلى السَّماء ، لم أرَها بهَذا الجمَال من قَبل ، دعينَا نتأمَّلها معاً "
بعدَها بقَليل أحسَّت بنسمَة هوَاء باردَة ، لذا قرَّرت الدُّخول
حملَت أغرَاضها و صعَدت إلى الغُرفة الَّتي تتشاركهَا مع حنِين
حاولَت فتحَ البَاب لتَجدهُ مُقفل
طَرقت قليلاً لتبقَى دون رَد ، فطَرقت بقوَّة أكبَر لكِنها لا تُجيبهَافكَّرت بأن تُخبر والدِي حَنين ، حيثُ أنَّها كانت قلقَة جداً ، لتُمسك هاتفهَا و تَتصل بحَنين لعلَّها تُجيب
اتَّصلت ثلَاث مرَّات لتَستيقظ حَنين بذُعر و تُجيب أخيراً على الثَّالثة بينما تتثَاءب
_ أجل طَيف
_ لمَا باب الغُرفة مقفَل ، لقَد أرعَبتني
_ أووهه نسيتُه - لتَضرب جبهتهَا بعدَ أن تذكَّرت أنها أقفَلته
_ عن غَير العَادة ، حسناً افتَحي لي
_ حسناً ، أعتَذرلتنهَض بسُرعة و تفتح البَاب لطَيف الَّتي كانَت تناظرهَا بحَاجبين مَعقودين
فتَبتسم الأخرى بإحرَاج محاولةً إخفَاء توتُّرهاتسحَبها طَيف من ذرَاعها و تدخُل ، فقَد لاحظَت منذ فترَة مضَت أنَّ حنين تتصرَّف بغرَابة
- : حنين ، أهناكَ ما تُخفينه عني ؟
تتلفَّت حَنين حولهَا لتتحَاشى النَّظر إلى طَيف
أنت تقرأ
طَيف ..
Romanceسأحبُّكِ فِي الدَّقيقَة السَّبعِين مِن السَّاعة ، و فِي اليَوم الثَّامن مِن الأسبُوع . سأحبُّكِ فِي الشَّهرِ الثَالث عَشر مِن السَّنة ، و فِي كلِّ خفقةٍ لقَلبي تُبقينِي علَى قيدِ الحَيَاة ...