حسيت بالعيله كلها رقدت نضت من سريري بلا صوت فتحت دولاب وخذيت شنطي لكنت موتيتها من صبح واني عازمه اني بنهرب حتى لو قتلوني (مرات يقولو الاضطرار يخلي العقل ينهار يعني حتى تفكيره كله بتسرع) طلعت عبايتي لبستها وخذيت تيلفوني وجسمي كله يرعش وكل ثانيه تجي عيني على الباب خايفه حد ينوض جبت كرسي وخذيت صندوق صغيرون من فوق دولاب فتحته ولقيت ذهب كله موجود سكرته وحطيته في شنطه غطيت نص وجهي بالوشاح فتحت الباب بكل هدوء وطلعت راسي بحذر حتى نشوف الأوضاع لقيت الحوش مضلم والكل في دياراهم رفعت شنطي وكل خطوه نخطاها وقلبي نحسه بيوقف من الخوف وقفت للحضه واني الرعب تملكني لما فكرت فيه لو سمع بهروبي شنو حيكون موقفه ؟؟؟ولو شدني شن بيصير؟؟! كيف حتكون نهايتي لو شدني ؟؟! زعمك حيلقاني ؟؟ ياربي كيف بندير خايفه من هالإبليس !!! مافكرتش في ناس وسمعتي والكلام لي حيطلع عليا لاني شفت في الفتره لعشتها معاهم حجات تشيب راس هما عباره عن بشر متجرده منهم الإنسانيه واي حد يعيش مع حيوانات زيهم مستحيل يقدر يتنفس من غير ما يعيش رعب في حد ذاته في ثانيه لبيتنفس فاها !!! يعني مفكرت في شيء غير إني نهرب من بين يديهم قبل ما .....💔
اااف رفعت نضري للخالق لعلهُ يسمعني غمضت عيوني بتنهيده وتوكلت على ربي ولي بيصير خله يصير كملت خطواتي بحذر شديد نزلت من درج وصلت لأخر درجه تنفست بقوه والخوف زاد لما شفت باب الحوش قدامي يعني وأخيرا بنطلع من هالسجن هكي بسهوله يعني بنتحرر من وكرهم ومستنقعهم الفاسد يعني خلاص بينتهي كابوسي !! رغم فرحتي لاكن عندي احساس انه في حاجه غلط وفعلا إحساسي عمره م يخيب 💔
لاكن تجاهلت هل الاحساس وفرحة الحريه واني بنعيش بهدوء وبعيد عليهم عمت على عيوني كملت وفتحت الباب بدون صوت طلعت اني وشنطي وسكرت الباب والحوش كله مضلم حسيت في حاجه غريبه وحتى عمي محسن مهناش في حاجه داخلي تقولي أرجعي لاكن خلاص تورطت مستحيل نرجع بعد كل هالعناء وتخطيط لشهور يمشي هكي هباء !!
واصلت وفتحت البوابه وأول ماخطيت خطوه خارج الحوش ابتسمت وقبل ما تزيد هالابتسامه صار العكس سرعان ما إختفت تدريجيا وأني نشوف في ضي سياره ولع عليا فجأه وكأنه كان يستنى أمتا نطلع وقفت متجمده وعرفتها نهايتي قربت طاحت شنطه على تراب اول ما نفتح باب سياره عطره المميز والغريب وصلني نزل بهيبته المعتاده وهالة الرعب لتحيط بيه تبكي أكبر رجال فما بالك بنت عمرها اقل من العشرين؟! ولع طرف دخان وحك طرف حاجبه وهاذي عادته المعروف لما يكون ناوي على حاجه مش حتكون ساره نهائياً قرب بخطواته وتكى على سيارته اني حسيت ببطنى مغص قوي وجسمي كله يرجف وقلبي دقاته يسمعها الأطرش كل مايقرب خطوه اني نحس في رجليا خيوط مش قادره نوقف عليهم ومن الخوف لنحس بيه راسي بدي يدور وحسيت عيوني ضببت رؤيا ونحس دنيا دور بيا وقبل مانطيح حسيت بيديه ترفعني قال كلمتين قبل مانغمض عيوني قرب وجها من رقبتي وقال في وذني بهدوء: بعملتك هاذي فتحتي لروحك أبواب جهنم
غمضت عيوني وحسيت بيه حضني بدفئ ويردد في كلمات مش مفهومه ! شن مصيري حيكون بعد لصار ؟؟ شن يقصد بكلامه فتحتي أبواب جهنم ؟؟
يعني خلاص هاذي نهايتي ؟؟؟_______
إِنهُ الْمُهابْ
ظَلامْ يُطفئْ النورْ .. نَضَراتهْ الحَاده لاتَدِلْ على السُرورْ
غُرُوره لا يَصفهُ غَرِيبْ .. هُوا عَالمْ الأسرارْ
ولا يُقْفل فِيِ وَجههْ بَابْ .. حَاد الطباعْ
يُخَاطبْ ويَقُولْ الحُبْ أوْهاَم ... حتَى وَقَعَ فيِ العِشْقْإِنْها العِشْق
بَريئْه وَمَرِحَه فيِ إِبْتِسامَتها .. خَجُولهْ عِندَ مَدْحِها
جَريِئْه في طُموحَاتِها ... قَويِه وِحَكِيمهْ عند طَعْنهَا
فِي دُمُوعِهَا مُتهَاوِنه ... نْحَتاجْ شاعراً لَوصْفِها
أَسْمُوهَا بِالعشقْ ... بِذْره نَمتْ مِنْ عَاشِقِينْ
تَركُوهَا هَاربِينْ من لعْنتِها ... حيثُ قالو كل من يَراهَا يعْشَقُها
ولاكن لْمَ يَهِبْ من لَعْنتِهَا الْمُهابْ^ ^_______^ ^
جيتكم حتى تجو معايا لرحلتي مع رواية (عشق المهاب ) استعدوا 🖤🖤🖤
أنت تقرأ
عشق المهاب
Romanceروايه ليبيه بلهجه الغرباويه 🤍 إبتسمت وركضت باحثه عن العشق الذي في إسمي فتوقفت وانا أرى ضلام العشق يجذبني وقعت فيه دون أن أدري وانا كنت ناويه النور الذي في مخيلتي فإني نضرت لي يدٍ تمتد لي وقال: إنني المهاب لضلام فبكيت خائفه ازحف لنور وعندما وصلت...