*اذا حبيتو اسمعوا اغنية run لا المغني joji بحسها لايقة مع اجواء البارت *
______
أركض أنا الآخر بتسائل وحيرة للتي تصرخ بأقصى صوتها بكلمات من قبيل " النجدة"، " أنقذوني" ..
لم تكن الصورة واضحة بالنسبة لي ،فالظلام يعم الأرجاء وماينير المكان سوا بعض المصابيح المعطلة ، تنير هنيهة و تنطفىء لثواني مجدداً ثم تعاد الكرة ، الأمر أشبه بفلم رعب حقيقي! ،
من هذه الأتية من بعيد تركض بتعثر وخطوات متوجعة ! ،وترى ما بها تصرخ بفزع هكذا؟
تسائلت بداخلي لأكمل الجري في اتجاهها بسرعة فقد كنت بعيداً عنها بعض الشيء .أقترب منها ركضاً وهي كذلك ، يبدو أنها لم تلحظني بوضوح أمامها من بعيد وأنا أتقدم نحوها، فهي تنظر هنا وهناك بتشوش وخوف ، خلفها ، وعلى جوانب الطريق ،وتحت أقدامها وهي تجتر جسدها جراً ،بينما لم تتوقف عن الصراخ ولو للحظة ،..
كلما اقتربت كلما توضحت لي معالم وجهها ،وذلك الجسد الضئيل ، وهذا الصوت المألوف نوعاً ما !..
أشعر أنني أعرفه !
أعرف هذا الصوت وقد مر عبر مسامعي يوماً ما !
أعرف هذا ...هذا الوجه!
إنها! .. إنها هي لا محالة ، تلك الفتاة !
هيونا !!... ،فتاة الهاتف المزعج ! .
ماذا يحدث بحق السماء ؟؟!ملابسها ممزقة ، توجد كدمات في شتى انحاء وجهها ، شعرها مبعثر ، تلهث بخوف وفزع حافية القدمين ،..!
اصتطدم بي جسدها اثر تلاقينا السريع والمفاجيء ، لأديرها بسرعة خاطفة بينما حاوطت بيداي ذراعيها الاثنتين ، بمحاولة مني لأجنبها الرصاصة التي كان يوجهها علينا بمسدسه هذا الشخص الغريب الماثل أمامي!
والذي يبدو بابتسامته الجانبية تلك كما لو أنه مختل معتوه !
إذا لابد أنها تركض هاربة منه ، هكذا كان استنتاجي لكل ما وقع بشكل مفاجئ وسريع في لحظات معدودة ..
ارتعش جسدها المغمر داخل جسدي من هول صوت الرصاصة وتحرك رأسها سريعاً من فوق صدري تطالعني بصدمة ،بينما ارتمى كلينا على الجانب بعد أن سقطتُ وسقطت فوقي مباشرة ،
لقد أصبت ..
*********
اصطدمت فجأة بجسد صلب ذا هيأة ضخمة مغلف تماماً من رأسه إلى قدماه بلأسود الذي يرتديه ولا يظهر منه سوا عيناه الزرقاوتان ..
أنت تقرأ
الأيدول المتخفي !
Romance✨ماذا إن لاقتكِ الصدفة بأيدول مشهور وغني ويعد الأوسم على الإطلاق في زمانه ! ..بينما أنتِ لا تعلمين حتى هويته أو من يكون لأنه شخص غامض متخفي !!..✨ تنويه ✨ : ✓الرواية مو مثل روايات اسمك الغبية والمستفزة !... ✓هي من وحي الخيال وكما لو أنها قصة مسلس...