الأيدول المتخفي !

جلسة التصوير

" ياااا انتظر لحظة "
أركض وراءه بينما ألهت جراء التعب ، كنت أعلم أنه لم يبتعد كتيرا عن المنطقة ، ..

" ياااا ماكس ، مهلاً انتظر "

رأيته يقف ويلتف بظهره في توتر من أمره ما باله ، هل لازال خائفاً أم ماذا ! ربما تفاجأ لأنني لحقت به هكذا ...

"ماذا هناك هل حدث شيء ؟ هل عاد جاك ؟ وجدته الشرطة ؟"

" وااه لما أنت ترتار هكذا ، ليس هذا أو ذاك ، فقط لحقت بك اممم حسنا ً...."

" ماذا هناك ؟ "

" اصمت ، خد هذا رقم هاتفي فلتاحدثني في وقت ما أردت فقط أن أطمئن عن حالة ذراعك ..حسنا قبل كل شيء لقد حدث لك كل هذا اليوم بسببي..."

" أوه هذا اذا هه ، لاعليك حقا أنا بخير لا داعي للقلق ولا تلومي نفسك كتيرا ، ..سوف ،.. إذا سوف أتصل بك في وقت لاحق وداعاً الآن أنا حقاً يجب أن اغادر سريعاً"

"أه نعم لاعليك ،وداعاً شكراً مرة أخرى"

لوحت له ، بينما رأيته يبتعد شيئاً فشيء مجدداً ، وااااع هيونا الغبية لما أعطيته رقم هاتفك سيعتقد أنك فتاة سهلة المراس أو أنني قد أعجبت به وااااه حقا أنا غبية، متهورة ، مجنونة ، منذ متى تعطين رقم هاتفك لرجل غريب

،..حسنا لست وكأنني ميتة في الحديث معه أنا فقط أشعر بالذنب وأود الاطمئنان عليه وانهاء هذا الأمر للأبد ، ..

ابتعدت أدراجي أعود حيت المدير والشرطة بينما تسائلت بداخلي بفضول ، ترى من يكون بحق !وما سر اخفاءه ملامح وجهه وراء ذلك القناع ؟ هل لأنه قبيح ؟
أم هل يعقل أن يكون مجرم فار من العدالة! ، لكنه لما ساعدني حتى النهاية وخاطر بحياته ، حسنا لا يظهر عليه أنه سيء يبدو لطيف ولا أعتقد أنه شرير ووغد كذلك المختل عقلياً جاك ،..
ااه على ذكر جاك

طردت الأفكار المتناثرة بعشوائية من رأسي عندما تذكرته بينما تنهدت بثقل ،..أخبرني المحقق لي ما كان اسمه كاملاً ، ااه لي هان ، أن أرافقه إلى مركز الشرطة ،..

كانت الأجواء فوضوية في الأرجاء بينما ركبت سيارة الشرطة منطلقيين حيت المركز ، رجال الشرطة في كل مكان يتعقبون المنطقة ، اجتمع السكان يتفرجون بفضول ، ومنهم من حمل هاتفه يصور ، وآخرون يفعلون بث مباشر ! بحقهم هل يعتبرون الأمر مسلي ، وااه لم يعيشو هؤلاء الاغبياء فضاعة الموقف ورعبه ..

وصلت حيت المركز ،ووجدت السيد لي هان ينتظرني بالفعل هناك أدليت بشهادتي وكل ما رأيته في الغرفة والتصرفات الغريبة لجاك ،
كذلك تعنيفه الذي استنتجته انطلاقاً من الكدمات المتفرقة في شتى أنحاء جسم السيدة جونهيو ،