وبختصار أصبحت لي

1

أهتموا بالتصويت للمزيد •••

________________

في أحد الحواري يصدع صوت بكاء طفلة ليعلو؛ حتي إستيقظت والدتها وتجهت لترىٰ سبب بكائها من بداية الصباح، ثوانٍ معدودة لتصل لأبنتها الرضيعه لتحملها وتبدأ في تهدأتها، لتغفىٰ الصغيرة وتعيدها والدتها لسريرها وتتوجه للمطبخ لتعد الإفطار.

بعد قليل ••••

استيقظ مراد علىٰ أصوات إرتطام الأطباق ببعضها، ليرتدي قميصه ويتجه ليرىٰ ما يحدث؟
وما هو سبب تلك الضوضاء؟..

في المطبخ ••••

كانت تقفُ وتعد الإفطار؛ ليأتي من خلفها من يحاوط خصرها ويقبلها في عنقها قبله رقيقه للغايه لا تليق سوىٰ بالأحبه، ليرفع رأسه بعد تقبيلها ويردف: صباح الخير لأحلي سمر فى الدنيا.
لتلتفت سمر وهىٰ تنغزهُ في خده: صباح الورد ي قلب سمر.
لتنهي حديثها وهىٰ تضع الطعام علىٰ طاولة الطعام، ليجلس مراد ويأخد قطعة من الخيار ويضعها في فمه وهو يتغزل بها.

في مكان أخر وبالتحديد أحد الفنادق الفاخرة التي لا تليق سوىٰ بالملوك العتاق ..

كانت الغرفة في حالة من الفوضىٰ؛ الملابس ملقاه علىٰ الأرضيه، وزجاجات الخمر بجانب طاوله متوسطةُ الحجم منها ما سكب أرضاً ومنها ما هو فارغ بالأساس، بينما كؤس الخمر بجانب السرير وبجانبهم بعض شرائط الأدوية بجانب الطاوله التي كانت في حالة من الفوضى والوسخ وعليها بعض الأموال .
أرتفع صوت رنين الهاتف فجأةً؛ ليتحرك من هو منغمثٌ في نومهِ منزعجاً من الصوت، رن الهاتف مرةً أخرىٰ ليلتقطه وهو مغمض الأعين ويجيب بصوت ثمل بجانب النعاس الواضح عليه: أيواا
ليرد من هو في الجهه الأخرىٰ بإحترام: والد حضرتك رن وسأل عليك وقال نبلغك أنو عاوزك في المكتب ضروري.

ليحرك جفونه ليفتح عينه أخيراً ويحاول أن يفيق من حالة الثماله المسيطرة عليه ليردف: تمام عرفه أنى شويه وهبقا عنده.

ليغلق الخط وينظر بجانبه ليجد من هىٰ نائمة لينغزها لتفيق بعد عدة نغزات ليردف وهو يرتدي قميصه دون النظر إليها : أخرج ملقكيش هنا مفهوم.
ليتركها ويتجه للحمام، لتهم هىٰ وترتدي ملابسها وتأخذ أموالها من علي الطاولة وتذهب وهي تتذكر ما حدث بينهم بالأمس.

عودة بالزمن للأمس•••

دخل أحد الكزينوهات بطلته المعتادةُ وعضلاته المفتوله ليلفت نظر جميع السيدات اللواتي يلهثن ليختارهن من بين المختارين لقضاء ليلته معها فكما يقولون والدتها تدعو لها من يختارها، فهو ينفذ لكل من تُرضي غريزته طلباً واحداً غير الأموال الطائله التي تأخذها مقابلاً لتلك الليله فقد.

تحركَ وتجه لطاولته المعتاده ليتجه نحوه رجل ذو طله تكاد تكون عالية، يرتدي ملابس رسمية بعض الشيء ليردف ببسمه مرحباً بضيفه الكازينو: أهلا أهلا أستاذ ماجد، المكان كله نور.
ليرمقه ماجد بنظرة تكاد تكون متعاليةً ومن ثم يردف وهو يلتقط كأسه: مقلتش معلومه جديده أنا دايماً منور المكان.

ليضحك صاحب الكازينو وماجد يبتلع أول شربه من كأسه ليردف فور إنهاء من كأسه: فرجني علي الجديد النهاردة.

ليردف الأخر وهو يشير لأحد رجاله: لحظه واحده ونزلك الجديد كله.

ليرجع نظره للرجل الذي أشار إليه ليجده عاد بمجموعة من النساء العارين أكثر من الكاثين، ليصطفوا واحدةً تلو الأخرىٰ أمام ماجد ليحرك ماجد رأسه وهو ينفث دخان سيجارته الفخمه ليرمق الأولي بنظره متفحصه ليفهم صاحب الكازينو فوراً أنه يجب عليه أخباره بمعلوماتها، ليردف بسرعه وبدون تردد وهو يشير عليها بيده اليسرا ويده الأخرىٰ خلف ظهرها ليتحرك بها للأمام قليلاً: دي تبقا ماهى وبنقولها يا ميمي جايه من أسبوع بتسمع وتنفذ بأناقه وهتريحك جداً في التعامل.

لينفث ماجد دخان السيجار ليكمل تفحص الأخريات لينتهي أخيراً من إستبعادهم؛ ليختار ماهي فتلك نوعه المفضل وبشدة، ليأخذها ويرحل بعد عدة كؤس ليكملو ليلتهم في فندق والده.

عودة لليوم •••

انتهت•••

#فاتن خميس "دوروثي "
# رواية: وبختصار أصبحت لي