10

75 4 1
                                    

صباح يوم جديد ومشرق للجميع •••

استيقظت رضوىٰ بنشاط علىٰ غير عادة الأعيام السابقة، دلفت للمرحاض وأعدت نفسها للذهاب للجامعة، لتخرج بعد قليل لتلقي التحيه علىٰ فريدة الجالسه تقرأ من وردها الصباحي ما تيسر، لتغلق مصحفها بعد أن جلست بجوارها رضوىٰ لتبتسم الأخرى لها بحب وتقبل وجنتها، لتردف فريدة: صباح الخير علىٰ بنوتي العسل.

رضوي وهي تقبل ظهر يدها: صباح الورد يا حبيبتي.

لتكمل فريدة وهي تنظر لملابسها المتكونه من فستان أحمر بصل إلى أسفل ركبتها وعلى خصره سلسال ذهبي يلائهم حلقتي أذنها : أي دا هي هدومك كاجول النهارده علىٰ غير العادة لي؟

رضوىٰ وهى تقفظ بفرحه: النهاردة عيد ميلاد صحبتي يا ماما وهنخرج خروجه كبيرة كنت قلتلك بس أكيد نسيتي من اللي حصل اليومين دول.

لتضع فريدة يدها علىٰ رأسها وهي تتذكر أنها أخبرتها فعلاً: أهه صح كنتي قلتيلي، أفتكرت خلاص
لتصمت للحظه وبعدها تكمل: بس لازم تقولى لمراد.

لتردف رضوىٰ: أبيه مراد كنت هقوله أما ينزل، هو أكيد هيوصلني زي كل يوم وهقوله وقتها.

لتوئم الأخرى وهي تهم لأعداد الفطور، ورضوىٰ للانا النائمه بغرفت والدتها.

في شقة مراد وتحديداً غرفتة •••

استيقظ وأعد نفسه للنزول لعمله، لتتحرك النائمه علىٰ السرير بتململ، لتفتح عينيها لتلاقي مراد أمامها يعدل ربطه عنقه، للتأمله للحظات عضلاته الظاهرة من أسفل قميصه عروقه البازره وشعره المرتب بعنايه لأعينه الزرقاء التي أكتسبتها لانا منه، ليلاحظ مراد تأملها من المرأه ليلتفت لها وهو يردف: صباح الخير.

لتردغ الأخرى وهىٰ تعدل مجلسها: صباح النور يا حبيبي.

مراد بضحكه مستهزءه: حبيبي، قال حبيبي، بجد أنا مش عارف أزاي أنتِ أم بنتك كانت هضيع وأنتِ بكل برود بتنامي وعايشه حياتك ولا حتىٰ مهتميه لبنتك فين.

لينهى حديثه وهو يسحب جاكيت البدله ويترك لها الشقه بأكملها، تحرك للوصول للطابق السفلي وهو يمسح علىٰ وجهه فكيف أعماه حبه لها عن أستهتارهت، وكيف ذلك الحب أهو حب مراهقه أم حب أعتياد، ليقطع حبل أفكاره رنين هاتفه ليمسكه  ليجد المتصل باسم'زين' ليجيب بهدوء عكس ما يدور في عقله، ليردف بحذم:أيوا يا زين.

زين بعمليه: هننزل أنهارده الموقع عشان صاحب المول مستعجل علىٰ الشغل.

ليردف مراد بتفاهم: ماشى ساعه وأكون عندك.

ليغلق المكالمه وهو يدلف لشقه والدته ليلقي التحيه عليهم ويجلس للفطور معهم.

أنتهو بعد فتره ليأخد رضوىٰ ويودع والدته ولانا المحموله علىٰ يدها وينزل لسيارته التي سبقته رضوىٰ لها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وبختصار أصبحت ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن