9

28 3 1
                                    

أهتموا بالتصويت فضلاً وليس أمراً•••
_______________________

في غرفة لانا•••••

كانت تقنط وردة وهىٰ تلاعب لانا بكل حب لتظهر علامات السعادة علىٰ الصغيرة، دلفت فريدة بعد فترة لتطمأن علىٰ أن تحتاج وردة لأي شيء لتلمع عيناها وهىٰ ترىٰ ابتسامه الصغيرة تشق وجنتيها، لتغلق عينيها براحه وهىٰ تضع يدها علىٰ كتف وردة المطقطقه رأسها لتصل لمستوىٰ سرير الطفله، لترفع نظرها لتستقيم وهىٰ تبتسم لفريدة لتردف فريدة بحب واضح: مشفتش ضحكتها بقالي حبه بجد أنتِ زي الدوا لأي وجع.
لتحمر وجنتي الأخرىٰ خجلاً منزله رأسها للأسفل وهي تردف: أنا من صغري وبحب الأطفال وبتاقلم في التعامل معاهم يمكن عشان كدا أخدت عليا بسرعه.

فريدة بتفهم لتكمل وهىٰ تتذكر ما جائت لأجله: صح أنا جيت أسألك مش محتاجه مني حاجه للانا، عشان هنزل شويه لجارتنا الجديدة.

لتنفى الأخرىٰ برأسها وهىٰ تردف: شكراً مش عاوزه أتعبك بس أنا شويه وأحضر اللبن بتاعها وأخدها وننزل.

لتحرك فريدة رأسها بتفهم وتتركها وتذهب والبتسامه ماذلت علىٰ وجهها.

بعد فترة لم تتعدىٰ العشر دقائق خرجت وردة من غرفة لانا بعد أن جهزت ملابسها وحقيبتها التي ستحمل بها، للتجه للمطبخ التي عرفته عليه فريدة مسبقاً وكذلك رضوىٰ التي أخذتها في جوله بالمنزل قبل نزولها للجامعه، بدأت في تسخين الحليب وهىٰ تدندن مع نفسها بعض كلمات الأغاني القديمه، حتىٰ انتهت لتستدر للخروج لتجد سمر بوجهها لتردف بتلعثم لزعرها من تلك التي وقفت دون أصدار أي صوت: بسم الله الرحمن الرحيم، خضتيني.

لتردف سمر وهي تلوح بكلتا يديها فالهواء: شفتي عفريت ولا شفتي عفريت.

لتتركها وردة وتتحرك من جانبها وقد أستشعرت في كلامها نبرة سخرية، للتجه لغرفة الصغيرة وتضع الحليب في قطعة قماش مخصصه ليظل الحليب دافئاً، لتدلف ورائها سمر وهىٰ تنظر لحقيبت أبنتها وملابسها الموضوعه علىٰ السرير لتردف برفع حاجب: راحه ببنتي أن شاء الله فين؟

لتعقد الأخرىٰ حاجبيها من طريقة محادثتها لها وكأن بينها وبين الأخرىٰ تار بائت: لو سمحتِ دي مش طريقة معاملة، وغير كدا أستاذ مراد موافق عشان أنا مربيتها.

سمر بصوت عالي نسبياً: نعم يختى يختى مربية مين وأستاذ مين؟

وردة بصدمة من طريقتها الساخطه: لو سمحتِ دا حضرتك أتعديتي حدوتك، ولو عندك أعتراض كلمى أستاذ مراد وأتفضلى لو سمحتِ عشان أخدها وأمشى.
لتنهي جملتها وهى تحمل لانا وملابسها والحقيبه وتتجه للخارج لترقض خلفها سمر وهي تسحبها من كتفها تزامناً مع فتح باب الشقة ودخول فريدة: ………

فى مكان أخر وبالتحديد فندق السابعي •••

كان يزم شفتاه الغليضتين للأمام وهو يراسل أحداهم، ليردف في ريكورد: والله ما ينفع كدا، أنا متفق معاكى علىٰ ايه؟

وبختصار أصبحت ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن