أهتموا بالتصويت للمزيد •••
_________________في فندق راقي وبالتحديد فندق محمد السابعي•••
كان يجلس بداخل مكتبه وهو يراجع أوراق وحسابات الفندق حتي طرق الباب عدة طرقات
ليأذن للطارق بالدخول: أتفضل.
ليفتح الباب ويدخل ماجد بهيئته المعتاده، ليهم الجالس بالوقوف ونظراته تتحدث عن كم الغضب من الواقف أمامه ليردف ماجد بعد جلوسه علىٰ الكرسي ووضعه رجل فوق الأخرىٰ: عارف أنت عاوز تقول إيه بس مش كل مرة بقا تهزقني وأنت عارف أن ما منوش فايده فا روق أعصابك وأقعد كدا خلينا نشوف ورانا إيه.ليردف محمد بغضب وهو يشير بكلتا يديه علي المكتب: أنت عارف أنا تعبت قد إيه لحد ما بنيت الفندق دا، وأنت جاي بمنتهىٰ البساطة بتحط اسمى واسم الفندق في الأرض، أنا مش هسمحلك يا ماجد أنت فاهم، مش هسمحلك.
ليقف ماجد ببعض من العصبيه ويردف: أنا مش عاوز أعرف حاجه ودي حياتي وأنا حر فيها أسهر أشرب أجيب بنات محدش ليه دخل فيا وفي حياتي، وأن كان علي الفندق متنساش أني ليه ورث فيه وأعمل اللي أنا عاوزه فيه.
لينهي حديثه ويلتفت ويترك الأخر في حالة من الحزن والأسىٰ علىٰ ما وصل له ولده الوحيد، ليجلس لدقائق ومن ثم يرفع سماعه هاتفه ويطلب من سكرتيرته أن تخبر المحامي بالقدوم في أسرع وقت ممكن، لينهي حديثه وبداخله هنالك عزم تجاه شيء ما والواضح أنهو شيء مهم جداً و سيغير مجري الأمور.في منزل مراد وسمر •••
انتهي مراد من فطوره وودع سمر وتحرك ذاهباً لعمله ليغلق باب منزله وهو يسحب هاتفه من جيب بنطاله
ويقوم بمكالمة لأحدهم ليردف فور رد الطرف الأخر علي المكالمة: فينك يا جارحي هو لازم أنا إلي أسال.
ليردف من علي الجانب الأخر وقد علت ضحكته: وماله أما تسأل يا جبالي مش صاحبك برضو.ليضحكَ الإثنين ومن ثم يردف مراد: المهم ياباشا رايح الشركه ولا زي عوايدك.
من الطرف الأخر: والله يا مراد المفروض أروح، بس في حتت مزه شفتها أمبارح وحاولت أجبها سكه ومجتش هحاول معاها تاني يمكن تيجي.
ليحرك مراد يده من صديقه الأخرق ومن ثم يردف: هستناك هناك ي عم زين ولو أتأخرت هروح علي الموقع ورانا شغل كتير وأنت بتجريلي ورا النسوان.
ليودعا الإثنين بعضهم ومن ثم يكمل مراد طريقة ليطرق باب شقه والدته، لتفتح له بعد لحظات ورحبت به ببسمتها المعتادة،ليحتضنها مراد فور رؤيتها ويقبل كف يدها اليمنىٰ ليردف بحب: صباحك ورد يا ست الكل.
لتردف بأعين لامعة: باركلي ربي فيك يا حبيب قلبي.
ليقبل وجنتها ويردف: ويخليكي ليه يا أغلىٰ ما ليا.
ليكمل وقد أبتعد سنتيمترات للخلف: مش عاوزه مني أي حاجة يا ست الكل.لتحرك رأسها بمعني لا وهي تردف: عاوزه سلامتك يا حبيب أمك.
ليقبل كف يدها مرةً أخرىٰ ومن ثم يتحرك للذهاب، ليعود مرة أخرىٰ وهو ينقر وجنته بخفه: كنت هنسي أمال القرده الصغيرة فين أوصلها في طريقي.
لتضحك والدته علىٰ لقب ابنتها المعتاد من الأغلبيه: دي خرجت من زمان عشان تشتري حاجات مع أصحابها بقا أنت عارف البنات.
ليودعها ويتركها وينزل ليصعد عربته وينطلق لوجهته وهو العمل بالتأكيد.
أمام أحد الكليات وبالتحديد كلية الهندسة •••
كان يجلس بقميصه الأسود وبنطاله القمري في بياضه ويكمل طلته بنظارات شمسيه سوداء وشعره المتناسق ببعض الخصل المترده لتصل لنظاراته، يشرب بعض القهوه في سيارته الحمراء ومن حين لأخر يلقي نظره علي بوابة الكلية، ليمضي الوقت حتي تبدأ الفتيات والفتيان بالخروج منهم من في جماعات ومنهم من بمفردهِ، ليظل يبحث بعيناه عن وجهته حتي تلمع عيناه فور رؤيتها.
في مجموعة من مجموعات الفتيات أمام الكليه •••
أحد الفتيات وهي تشير لباقي صديقاتها: بصو علي الواد المز دا ولا عربيته.
لتنهي كلامها وهي تلوح بيدها فالهواء دليل علي شده اعجابها به، لتلتفت أحدي صديقاتها وتري من يدور عليه الحديث لقول في خاطرها: أيه الي جابه دا هنا الوقتي هو مش كفايه أمبارح.أنتهت •••
#فاتن خميس "دوروثي "
# رواية: وبختصار أصبحت لي
أنت تقرأ
وبختصار أصبحت لي
Romanceمهما طال الخدع فَ سيظل الخداعُ خداعاً، وحبال الكذب ستمتد حتي يقطعها رمحُ الحقيقة، وسيتارُ الجرائم سيقع عن دمي تتخفىٰ وراء أقنعه البراءه، انتقام بطلنا سيكون كالخنجر المسموم يغرز بقلب عدوه ليخرج بنتقامه وعفويه بطلتنا ستأدي بها للتهلكه، ولكن ماذا سيحدث...