بارت 4

6.1K 148 6
                                    

تجلس امام والدتها تتناول طعامها ببرود وهي تفكر في ذالك الشخص  وما حدث معهة بعد رحيلها وتركها للمكان 
تذكر ذالك اليوم منذ اسبوع عندما قام بأحتظانها  بقوة ورفض تركها 

تذكرت خوفهة  لا تعلم لما الا انها شعرت بأنة كان خائف بدرجة كبيرة
حاولت ان تهدئة لتقول لة ايها الصغير روبرت سخرت من نفسها بداخلها  هل العملاق الذي امامها صغير حقا غبية اكملت

هل حدث شيء هل انت بخير
لم تعلم ما بة سوى انهة واصل عناقها بقوة  لم تتوقعها تألمت لتخرج منها انين متألم
جذب ميشيل للاقتراب ومحاولة  اخراجها من هناك الا انها هي من منعتة

كانت تشفق علية وما حدث معهة جعلها تريد مساعدتة وحقا لو كان في مكان اخر لا يتواجد فية جاك اللعين لما ذهبت وتركت القصر ابدا
بعد ان حاولت عده مرات فصل عناقهما استطاعت اخير ان تبتعد قليلا وتنظر لة بحب ولطف كبير

لتقول
هل اذاك احدهم او تقرب منك او ضربك ماذا حدث معك  اشارات من يديهة لم تفهمها هي  ونظرت نحو ميشيل لتراه واقف كالتمثال ينظر بغير تصديق كيف انهة يحاول اخبارها شيئا وانة استجاب لها
هل حقا ما يراه امامهة هو حقيقة ام يكذب على نفسه

يتذكر الى الان تلك الاعوام التي حاول فقط. الحصول على اشارة او اي شيء منة اراده ان يستجيب فقط لما يقول فلم يفعل
اذن لما يفعلها الان مع هاذة الفتاه ماذا بها يجعلة يفعل هاذا
يبدو انهة اجاب على سؤالة بفعلتة تلك
حين مد يده نحوها يزيح شعرها ليرى تلك العلامات ويريها علاماتة
كان يظن انها مثلة اللعنة  هاكذا اذن

ارسل رسالة الى اولغا يخبرها ان تحضر الطعام من جديد من اجلة فهو قد سكب الذي احضرهة ورماه على الارض
بعد مرور  نصف ساعة قضاها  وهو يشاهد تلمس انيا لعنق روبرت وتحاول ان تسئلة او تعلم ماذا حدث لة ليفعل بنفسة هاكذا
دخلت اولغا الى المكان وكانت عينيها لا تفارق  ما تفعلة انيا وكيف تستطيع تهدئة ابنها

نظرت الى ميشيل ومررت لة الطعام ليأخذة ويتجهة الى القفص ليعطية لانيا لتطعم روبرت ببطأ
لاحظ استجابتة لما تفعل وكان يلوح لها بيديهة وكأنة يتكلم معها عن امر ما

كان حقا الامر غريب بالنسبة لهما دب الامل في قلب ميشيل من انه  يستطيع اخراج روبرت من القفص ويمكنة ايضا ان يشفية من مرضة او ان يكون هادئ  ةيتصرف بلطف مع الناس
اما انيا فوجودها بجانب هاذا الشخص يشعرها بأنها قد امتلكت العالم فهو حقا لطيف طيب القلب تتمنى من اعماقها ان تساعده

لكنها حقا لا تستطيع التواجد هنا بقربة  فهي اصبحت ترتجف خوفا من فكرة انها ستتعرض مره اخرى لمحاولة اغتصاب 
ستكون حمقاء ان فعلت  بعدان اطعمتهة بيديها توجهت نحو اولغا التي اعطتها ادويتة وجعلتة يتناولها
بعدها استمرت تجلس بجانبة لساعات طويلة  عانت بها بمحاولتها لكي تداوي جراحة  ولكنة كان يتحرك كلمجنون  لا يجعلها تسيطر  على ما تفعل

أريدك صغيرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن