بارت 15

4K 136 1
                                    


جلست انيا ليومين متتاليين تفكر في ما قالتة كايا وفي كل مرة تجد ان كلامها صحيح 
ما حدث كان خطأها هي لا روبرت كيف يمكنها ان تحكم علية بهاذة الطريقة وهي من رأت معاناته بعينيها وعاشت جزء بسيط منها
ربما من الافضل لها ان تفكر كثيرا في كل رد فعل لها على تصرفات روبرت
فهي من رأت كم هو شخص طيب القلب يخاف عليها ويحبها بل حتى قام بحمايتها عندما تعرض لها جاك اذا اي فعل حقير فعلة معها يجعلها تتخلى عنهة بهاذة الطريقة

تكلمت مع والدتها التي عادت الى المنزل متأخرة بسبب العمل
انيا : امي اريد العودة للقصر
ما ان نطقت انيا هاذة الكلمات حتى رأت غضب والدتها وانزعاجها مما قالتة لتقول
وهل تريدين العودة الي في المرة الثالثة وانت لا عقل لك هل تفكرين بحق الرب ام انك فقط تتخذين قراراتك بسرعة ودون ادنى تفكير في ما سيحدث بعد اتخاذ هاكذا قرار
في كل مرة تذهبين لذالك المكان تأتين وانت فاقدة لجزء كبير من عقلك

واللعنة لما الكل يجتمع على اهانتها وتوجيهة تلك الاتهامات الباطلة اليها متى يتركونها تتصرف دون ان يتدخلو بقراراتها بهاذة الطريقة
انيا : كل ما حدث امي انني تذكرت موضوع اختطافي هاذا هو كل شيء وعدت من اجل ان اتعالج قليلا من اجل رؤية كايا واخبرتك انها اتت بنفسها الى هنا من اجلي

لذا انا الان اتمتع بصحة جيدة جدا يمكنني العودة للعمل من اجل جمع مصاريف دراستي 
لاحظت الام غضب وانزعاج ابنتها منها وكذالك صوتها العالي الذي لم تتجرء من قبل ان ترفعة في وجهها

لتقول ان كانت هاذة رغبتك لن اعترض لكن صدقي انيا ان عدتي الى هنا مرة اخرى وانت بهاكذا حال لن تعودي للقصر حتى ان كلف الامر مني تقييدك من يديك وقدميك على سريرك وصدقي سأفعلها فلست امزح معك
وتركت انيا وحدها هناك بينما ذهبت الى غرفتها لتغلق الباب بقوة
بعدها بيوم كامل جمعت انيا اغراضها وهي قد قررت العودة الى القصر مرت من جنب غرفة والدتها لتطرق الباب وتدخل لرؤيتها
قامت بأحتظانها بقوة لتقول والدتها
اتركي الهاتف دوما بجانبك اريد الاطمئنان عليك
اومئت انيا لها وهي تقول سأفعل
قبلت والدتها وودعتها متجهة الى القصر

رأت الحرس الذين ما ان رؤها حتى فتحو الباب لها لتدخل بعدها طرقت ابواب القصر عده مرت لحظات قليلة وفتحت اولغا لها الباب

استقبلتها اولغا بالقبلات وكذالك الترحيب الذي لطالما تستقبلها بة
بعد ان ادخلتها الى القصر رأت من بعيد كايا والغضب يتطاير من عينيها وهي تقوم بمساعدة الخدم في تنظيف القصر لذا اثار الامر استغرابها لتتوجة نحوها وتلقي عليها التحية
لترد كايا بشيء من الانزعاج وعدم التقبل والزعل  مما جعل انيا تفكر لما تتصرف هاكذا ظنت ان هناك شيء قد حدث جعلها بهاذة العدائية مع الجميع

توجهت نحو القبو من اجل رؤية روبرت بعد ان رئت الجفاء من كايا احضرت لة معها العديد من الاشياء التي تعلم انها ستعجبة
فتحت باب القبو لكن ما ان سقطت انظارها نحو القفص حتى توسعت عينيها بصدمة واللعنة اين هو روبرت ماذا حدث اين هو من قام بأخذة
ارادت الخروج لكن ما ان التفتت حتى رأت كايا خلفها والغضب والحزن في ذات الوقت يملئان عينيها

أريدك صغيرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن