جلس ميشيل على كرسية امام اللعينتان وهو ينظر اليهما بغضب كبير اراد حقا قتلهما والتخلص منهما فلقد تاكد الان انهما يعرفان مكان روبرت
نظر ميشيل نحو تلك الدماء التي تسقط منهما بفخر كبير على ما صنعت يداه
فقط قام بأحداث جروح كبيرة في يدين وقدمين انيا اما كايا اللعين لم يترك لها مكان وجنتها عنقها الذي يعشقة فوق نهديها بقليل تحت نهديها يديها فخذيها وحتى قدميها
ميشيل : هل احببتما ما فعلتة بكماكايا : عاهر لعين
ميشيل : صدقي صغيرتي ان وقفت لن يردعني شيئا عما سأفعل سوى جثتك امامي
كايا : وهل جديد علينا تهديدك هاذا لقد فعلتها من قبل كثيرا وهددت الم يعد وقت التنفيذ
ميشيل : وهل تريدين مني فعلها
كايا بسخرية لكن ضهرت معها نبرة تألم بالغ مما فعلة بها
افعلها سيدي الرئيس افعلها وخلصنا من رؤية وجهك الكرية يومياميشيل : يبدو انك فعلا تحبين التعذيب هل انت مازوخية ايتها الصغير
تجعدت ملامح كايا بأشمئزاز تام كرها لما نطق بة ولما سمعتة
ضحك هو مستمتع بما رئى فلاول مرة يراها تنزعج هاكذا وتبدي اهتمام لما يقول
كايا : اخرس ايها الغبي وكف عن افعالك الكريهة والان ماذا تريد او بالاحرى ماذا ستفعل
ميشيل : لا اعلم حقا جربت كل انواع التعذيب معكما لم اترك التيار الكرهربائي احداث الجروح بأدوات مختلفة ضرب تعذيب نفسي كلهن فعلتهم معكما ولم تستجيبا لاي فعل وتقولان اين هو روبرتكايا : ربما عليك قتلنا قالتها بمكر
ميشيل : لا ربما علينا تعذيبكما حتى الموت
انيا : كفى الا تملان من التكلم رأسي يؤلمني حقا وانا استمع لكلامكم طوال الوقت
كايا : اخبرية هو انا فقط اتألم لكنة يتكلم كثيرا
ميشيل : وهل انا اعمل لديكما لتخبراني ما افعل وما لا افعل
كايا وانيا في نفس الوقت اخرس
كايا : حقا كفى صوتك مزعج
انيا : الا تمل من التكلم كثيرا وبهاذة الطريقةنظر اليهما وهو في حالة ذهول تام هل للتو قامتا بأهانتة خرج من هناك بعد ان فك قيودهن واعادهن الى القفص
ليتجة نحو الخارج وهو يفكر في ما علية فعلة غي اثناء خروجة وجد اولغا امامة وهي تحمل الطعام وتتجه نحوهن والغضب باد عليها
ميشيل : كفى اولغا غضبك هاذا لن ينفعنا في معرفة مكان روبرت
اومئت هي لة بالنفي لتقول بل سيجعلني انتقم من اللعينتان لم تسمحا لي بروئية طفلي اللعنة عليهما كم اكرههن
ميشيل : اضن ان عليك اعطاء الطعام لشخص اخر لايصالة اليهناولغا : هل تظن ان ما فعلتة سيجدي معهن الم يمر ستة اشهر وهما لم يخبراك الى الان عن اي شيء يمكنة من ايصالك لروبرت
ميشيل : وما الذي تريدين مني فعلة حتى ما قلتية لي جربتة ولم ينفع حاولت اغتصاب كايا ولم تتكلم بأي شيء يفيدنا في الامر
اولغا : ماذا ان اخبرتك انا كيف يمكننا جعلهما يتكلمان عن مكانة
ميشيل : كيف
ابتسمت اولغا بخبث لتقول انتظرني في مكتبك وانا سأقدم لهما الطعام واعود اليك
اومئ اليها ليتجة نحو مكتبة تاركا اياها تذهب نحو القبو
أنت تقرأ
أريدك صغيرتي
Actionمشهد واقف يتطلع بها ببرود بعد عودتة الفتاه التي انقذت حياتة وغيرتها بعد ان كان لا شيء اصبح كل شيء بفضلها اقترب هو منها لا يعلم ماذا يقول او كيف يقول لها بعد كل ما حدث يريد اخبارها عن كم هو يعشقها وكم يريد وجودها بقربة لكنها حطمت كل شيء بداخلة ع...