بارت 24

3.9K 136 4
                                    

لا يصدق انه الان ينفذ لها مطلبها ويعيدها الى والدتها هل علية اختطافها ربما واخذها معه 
او ربما علية اعادتها الى القصر وابقائها في القفص ما الذي علية فعلة من اجل ان تكون معة لا يريد ذهابها وايضا لا يريد ان يجبرها على البقاء معة
ما هو الحل اذا
اخرج هاتفة ليراسل اليكس وهو يقول
ايها اللعين رد تريد والدتها تريد التخلي عني ماذا افعل
اليكس في نفس اللحضة تزوجها بسهولة هي تريد والدتها اذن اطلب يدها من والدتها تكلم لها عما عشتة بعد ذهابك من القصر

نظر اليها ثم الى رسالة اليكس ليكتب الشيء الذي لطالما تمنى ان يسئلة لاحدهم
روبرت : هل ستوافق علي وهي تعلم ما حدث لي من ظلم او هل ستوافق على رجل كان مجنونا
اليكس : انظر انا الان في مهمة لعينة ان لم تخرس وتكف عن كتابة هاكذا كلمات سوف اترك المهمة واتجة اليك لاقتلك 
روبرت : انا اتكلم بصدق لا تمزح اليكس
اليكس : وانة ايضا ايها اللعين ما هو النقص فيك انت لم تكن مجنونا بل هم من جعلوك وكذالك هي اول من شهد وعلم هاكذا امر

اغلق روبرت الهاتف بعد تلك الكلمات ليفكر في كلام اليكس ووجد ان ما قالة هو الحقيقة بعينها
نظر اليها وهي جالسة بجانبة في سيارتة تنظر الى الخارج لا تريد النظر الية بعد تلك الكلمة التي قالتها
كيف قالت لة وحش او هي كيف تجرأت على فعلها
نظرت اليها بعدها تريد الاعتذار منة فمهما يكن هي لا تريد ان يكون لقائهما الاخير سيئا هاكذا

اما هو عندما التقت عينيها بعينية سلبت لة عقلة وبدأ يفكر في كيفية اقناعها بالزواج منة
انيا : انا اعتذر
لم يفهم هو لما تعتذر منة وعلى ماذا
انيا:انا اعتذر لانني قلت لك وحش 
ابتسم هو لها ليقول لا بأس صغيرتي  فأنا حقا وحش بالنسبة لك
لم تفهم ليشير اليها على فارق الطول بينهم لتكتم ضحكتها بصعوبة ليقول اضحكي
لتنفجر هي بالضحك ويضحك معها هو .
فحقا كان روبرت يأخذ نصف السيارة لتكفية كي يجلس

وصلا الى البيت الذي تسكن فية والدة انيا
لاحظ روبرت سعادتها الكبيرة التي تجلت على محياها ليقول
هيا صغيرتي لنذهب لرؤية والدتك اريد القاء التحية عليها اومأت هي لة
طرقت انيا الباب عده مرات فلم تلاحظ اي اجابة
اعادة الطرق على الباب واللعنة هم في منتصف النهار في هاذا الوقت والدتها في الداخل اين هي يا ترى

ذهبت الى احد الجيران لتطرق الباب وهي تسئلة على مكانها وكان الخوف قد اعمى قلبها
ليقول ذالك الشخص بعد ان رئاها
عندما انقطعت اخبارك عنا لا نعلم اين ذهبت هي فقط رحلت من هنا

نظرت الية انيا بصدمة لتقول ماذا تقصد بأنها ذهبت والى اين
ليجيبها بأنة لا يعلم
هبطت دموعها بغزارة وهي تفكر الى اين ذهبت يا ترى  اتجهت تسير الى الامام
ليمسكها روبرت ويسحبها نحوه وهو يقول
اين تذهبين 
انيا : الى من نعرفهم اريد سؤالهم عنها
نظر الى حالتها وتشتتها ليقول ليس الان صغيرتي تعالي لترتاحي قليلا
دفعتة عنها لتصرخ اريد ان اعلم اين هي امي
اومأ لها ليقول لنذهب في السيارة اسرع لك
اومأت لة هي في حالة صدمة وتشتت اصلا لا تعلم ماذا تريد الان

أريدك صغيرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن